ترامب وبايدن يوم الحسم | جريدة الأنباء
[ad_1]
وصل السباق الى البيت الأبيض خط النهاية، حيث يتواجه الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن في صناديق الاقتراع اليوم في انتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات، ويترقب نتائجها العالم بأسره، لما لها من تأثير على الدور الأميركي في السياسة العالمية للسنوات الأربع المقبلة. وركز الخصمان جهودهما في الساعات الأخيرة أمس للحصول على أي صوت ممكن بعد أن بلغ عدد المقترعين مبكرا نحو 100 مليون، وهو أقل بقليل من نصف الأميركيين الذين يحق لهم الاقتراع ويبلغون
230 مليونا. ويعتقد مختصون أن هناك احتمالا كبيرا أن «يذهب الأميركيون إلى النوم» اليوم من دون معرفة الفائز، بسبب الأعداد الكبيرة التي صوتت بالبريد والتي تجاوزت
60 مليونا، خوفا من عدوى فيروس كورونا المستجد الذي فرض نفسه حكما في الحملة. ويتطلب فرز أوراق الاقتراع البريدي وقتا أكثر من بطاقات الاقتراع المباشر وقد يستغرق اياما. وفي حين نفى ترامب إمكانية أن يعلن فوزه مساء اليوم إذا لم ترد نتائج واضحة، أعلن أنه «فور انتهاء الانتخابات سيكون محامونا جاهزين»، ملمحا إلى احتمال خوض معركة قضائية طويلة بدعوى «التزوير» أو «الاحتيال».
الرئيس يتحدى الاستطلاعات
ألقى ترامب بكل ثقله على أمل نقض كل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم خصمه بايدن عليه. ونظم في اليوم الأخير من الحملة أمس خمس تجمعات في أربع من هذه الولايات الحاسمة، واختتم نهاره في ميتشيغان، أملا بتكرار فوزه عام 2016.
400 مدعو لحفل البيت الأبيض
قال مسؤول أميركي إن الرئيس سيقيم حفلا مساء اليوم بالبيت الأبيض لمراقبة النتائج بحضور نحو 400 مدعو بعد الخضوع لفحص فيروس كورونا.
بايدن وفريقه في بنسلفانيا وأوهايو
ركز بايدن وزوجته جيل والمرشحة لمنصب نائبته في الانتخابات كمالا هاريس وزوجها جهودهم في ولاية بنسلفانيا. وتوجه بايدن كذلك إلى ولاية أوهايو المجاورة لقضاء بعض الوقت في ولاية كانت تعتبر ذات يوم محسومة لترامب، لكن استطلاعات الرأي فيها تظهر الآن منافسة متقاربة بينهما.
270 من أصل 538 تضمن الفوز
يحتاج الرئيس المقبل للفوز بـ 270 صوتا من أصل 538 صوتا في الهيئة الانتخابية، منها 187 من 13 ولاية حاسمة، وهي: فلوريدا، جورجيا، أيوا، نورث كارولاينا، أوهايو، تكساس، أريزونا، ميتشيغان، نيفادا، بنسلفانيا، ويسكونسن، الى جانب مين ونبراسكا. ويمكن لفلوريدا، التي قد تعلن النتائج مبكرا، حسم السباق سريعا.
اقرا ايضا
[ad_2]
Source link