أخبار عاجلة

بالفيديو العالم يندد بجريمة نيس | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • منفذ الهجوم شاب مهاجر غير شرعي من أصول تونسية جاء من إيطاليا ويبلغ من العمر ٢١ عاماً و ردد «الله أكبر» بعد تنفيذ الطعن
  • تونس تفتح تحقيقا في تورط أحد مواطنيها في قتل اثنين وقطع رأس امرأة.. ومقتل مسلح في أفينيون واعتقال آخر أفغاني في ليون.. و ماكرون: هوجمنا بسبب قيمنا
  • فرنسا تستنفر أمنياً وتتعهد بردّ صارم على هجوم «نيس» المروّع

 

عبر العالم عن صدمته وتضامنه مع فرنسا في أعقاب الهجوم بالسلاح الأبيض بكنيسة «نوتردام» بمدينة نيس والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص ونفذه شاب مهاجر غير شرعي من أصول تونسية، جاء من إيطاليا ويبلغ من العمر ٢١ عاما.

ورفعت فرنسا أمس درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، بدرجة «طوارئ لمواجهة اعتداء»، وذلك في أعقاب هجوم بسكين قتل فيه شخصان وقطع رأس امرأة في كنيسة بمدينة نيس جنوبي شرق البلاد، وقتل مسلح في واقعة أخرى، واعتقال مسلح ثان في مدينة ليون.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس التأهب درجة التأهب القصوى في إطار خطة «فيجيبيرات» التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة الى أن تتم معالجة الأزمة.

ودان كاستكس الاعتداء الذي وصفه بـ «الوحشي» الذي قتل فيه ثلاثة اشخاص «بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة»، مؤكدا أن «رد الحكومة سيكون حازما وفوريا».

وأكد أن «الهجوم الوحشي أحزن البلاد بأسرها»، معتبرا أنه «أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم».

وفيما تفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكان الاعتداء، قرعت الكنائس في جميع أنحاء فرنسا أجراسها في الثالثة بعد ظهر امس تكريما لضحايا الهجوم، ووقف النواب في الجمعية الوطنية (البرلمان) دقيقة صمت تضامنا مع الضحايا.

وقال ماكرون إن فرنسا هي التي هوجمت، مشيرا الى أن القيم الفرنسية تدعم الحرية لجميع الأديان.

وأشار إلى أن بلاده «تتعرض لهجوم مرة أخرى بسبب قيمنا» وحرية الاعتقاد، مؤكدا أنه سينشر مزيدا من القوات لتعزيز حماية المواقع الهامة ومنها أماكن العبادة والمدارس.

من جهته، أدان ممثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم بشدة، وقال ان «دليلا على الحداد والتضامن مع الضحايا وأحبائهم، أدعو جميع المسلمين في فرنسا إلى إلغاء جميع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف».

وافادت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب بأنها تلقت طلبا للتحقيق في الهجوم، فيما أوضحت الشرطة ومسؤولون أن مهاجما كان يحمل سكينا ويردد «الله أكبر» قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة نيس.

وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس على تويتر ان الهجوم الذي وصفه بالإرهابي وقع في أو قرب كنيسة نوتردام وان الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي ظل يردد «الله أكبر» حتى بعد إلقاء القبض عليه.

وأضاف أن أحد القتلى سقط داخل الكنيسة ويعتقد أنه حارسها.

وتابع «أطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به في أثناء القبض عليه ونقل إلى المستشفى ولايزال على قيد الحياة».

وقال إستروزي ان الضحايا قتلوا «بطريقة مروعة».

وتابع «طفح الكيل.. حان الوقت الآن لكي تتبرأ فرنسا من قوانين السلام من أجل القضاء نهائيا على الفاشية الإسلامية في أراضينا».

وقال صحافيون من «رويترز» في مكان الحادث إن الشرطة المسلحة بأسلحة آلية فرضت طوقا أمنيا حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة.

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية لـ«رويترز» إن السلطات تعتقد أن منفذ هجوم نيس مواطن تونسي يبلغ من العمر 21 عاما.

وأوضح المصدر أن الرجل دخل فرنسا مؤخرا عبر إيطاليا، مضيفا أن السلطات لاتزال تتحقق من هويته.

وأشار المتحدث القضائي في تونس محسن الدالي لـ«رويترز» إلى إن جهاز مكافحة الإرهاب في بلاده فتح تحقيقا في شبهة تورط الشاب التونسي.

وعقب ساعات من هجوم نيس، قتلت الشرطة رجلا هدد المارة بمسدس في مونتفافيه قرب مدينة أفينيون بجنوب فرنسا، وقالت الشرطة انه كان يردد أيضا «الله أكبر»، بحسبما أوردت «إذاعة أوروبا-1».

كما أوقفت الشرطة أفغاني يرتدي زيا تقليديا ويحمل سكينا في مدينة ليون في وسط شرق فرنسا بعد أن اعتبر بمنزلة تهديد، وفق ما علم من مصدر قريب من الملف.

وأضاف المصدر أن الرجل كان سيقدم على عمل معين، واصفا الحادثة بأنها «خطيرة»، إذ إنها تأتي بعد هجوم السكين في نيس.

اقرا ايضا



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى