أخبار عاجلة

الرفاعي كيمز الذراع الأكاديمية | جريدة الأنباء


  • توجه لافتتاح وجهات ومحطات جديدة للابتعاث إلى أستراليا وسنغافورة وبعض دول أوروبا مثل السويد

يتخطى معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) المفهوم التقليدي للصروح التدريبية الطبية ليكون منارة طبية عصرية فائقة النوعية تلبي الآمال الكبيرة المعقودة عليه في تصدر الصفوف الأمامية ضمن المنظومة الصحية الكويتية لتحقيق مفهوم الأمن الطبي ومناعته صحيا.

وقال الأمين العام للمعهد د.فواز الرفاعي، في لقاء «كونا»، ان «كيمز» الذراع الأكاديمية لوزارة الصحة يعتبر واجهة مشرفة ومنارة نفتخر بها في الوزارة وبدورها تشرف على تدريب الأطباء ما بعد فترة التخرج ومن شأن افتتاح مبناه العصري الحديث استيفاء احتياجات المعهد في الفترة القادمة.

وأضاف الرفاعي أن إنشاء مشروع معهد الكويت للتخصصات الطبية مرده إلى التزايد المستمر والحاجة المتسارعة للخدمات الطبية بسبب زيادة عدد السكان في الكويت، لذا أصبحت هناك ضرورة وطنية ملحة لتطوير أداء وتدريب الأطباء المقيمين.

وأوضح أن المكان المحدود للمعهد وتزايد أعداد الاطباء في الوقت الحالي جعل المعهد يقيم برامجه التدريبية ونشاطاته من مؤتمرات ومحاضرات في قاعة كلية الطب أحيانا واستئجار أماكن مختلفة هنا وهناك ومن هذا المنطلق برزت الحاجة لبناء هذا المشروع الذي يضم تحت قبته الأمانة العامة للمعهد ونشاطاته المختلفة لكل الاختصاصات الطبية.

وعن حجم الآمال المعقودة على المعهد مع دخوله حيز العمل ضمن المنظومة الصحية في البلاد لاسيما محاربة جائحة كورونا لناحية السعة والطاقة البشرية والتجهيزات، أفاد الرفاعي بأننا نفتخر بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية بوجود 25 برنامجا تخصصيا بالبورد و6 زمالات.

وأضاف أن المعهد حصل على الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية للاطباء والجراحين في يوليو عام 2017 ونحن في طور تجديد هذا الاعتراف علاوة على وجود اتفاقية مع الكلية الملكية الكندية في السنوات الثلاث الماضية ونحن في طور تجديد تلك الاتفاقية التي تضمن الاعتراف المؤسسي بالبرامج التي نضمها في المعهد.

وأوضح أن هناك برنامجا واحدا فقط حاصلا على الاعتراف المؤسسي العالمي من الكلية الملكية الكندية وهو برنامج التشريح المرضي وعلم الخلايا، فضلا عن الكثير من الخطط والبرامج التي يعكف المعهد على دراستها للاستفادة منها والعمل على رفع مستوى الأطباء الكويتيين الملتحقين بالبرامج.

ولفت الرفاعي في موازاة ذلك إلى نظرة نوعية لإنشاء مختبر بمعايير عالمية يقوم على نظام المحاكاة وهو علم جديد ومتطور دائما تحرص عليه المؤسسات الأكاديمية والعالمية توصي باستخدامه ضمن التعليم الطبي في فترة ما بعد التخرج. وكشف أيضا عن توجه لافتتاح وجهات ومحطات جديدة للابتعاث من أستراليا وسنغافورة وبعض دول أوروبا مثل السويد بغية تنويع المدارس التي نقوم بابتعاث الأطباء الكويتيين إليها.

واستذكر الرفاعي أنه في عام 1983 قام مركز عبدالمحسن العبدالرزاق للعلوم الطبية بكلية الطب بجامعة الكويت بتخريج أول دفعة من الأطباء وفي العام نفسه أسس معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) لتطوير أداء وتدريب الاطباء الكويتيين في مرحلة ما بعد التخرج.

وعن الأهداف الاقتصادية للمشروع أكد على ‏الاختيار الأمثل لمواد البناء من حيث النوع والمصدر إضافة إلى التنسيق ودراسة وثائق المناقصة بشكل جيد وكامل تفاديا لارتفاع التكلفة، علاوة على التقيد والالتزام بالجداول الزمنية سواء بالتصميم أو التنفيذ لإنهاء المشروع في موعده المحدد. وذكر أن المبنى مزود بشبكة اتصالات ذكية ومربوطة بعضها مع بعض مثل الكمبيوتر والهواتف والكاميرات ونظام «الستلايت» ونظام الصوتيات والمرئيات طبقا لآخر النظم المتطورة بحيث أن المبنى يمكن اعتباره من المباني الذكية. وعن كيفية الاستفادة من المركز في محاربة الموجة الثانية من جائحة كورونا هذا الشتاء وغيرها من تحديات، قال الرفاعي «إننا فخورون بكوادرنا الطبية من أطباء كويتيين سواء في الطب البشري أو الأسنان كذلك بالأطباء الملتحقين بالبرامج الطبية الذين يقومون بدور كبير وكذلك الأطباء حديثي التخرج».

وتابع بهذا الصدد أنه تحت مظلة المعهد هناك أكثر من 250 طبيبا وطبيبة وهناك الكثير من البرامج التدريبية سواء لحديثي التخرج أو أطباء ملتحقين بالبورد الكويتي وأكثر من 800 طبيب تم إلحاقهم بالبرامج قمنا بتوظيفهم للخدمة في الوزارة بالصفوف الأمامية الأولى لمواجهة جائحة كورونا وسنعكف على زيادة تلك الكوادر وتعزيزها.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى