الشاعر حسن عاشور ذاكرة قلم نافذة لروح تتنهد الشوق وتشهق بالحني..
[ad_1]
كتب مصطفى الباشا
تحدث الشاعر حسن عاشور عن كتابه «ذاكرة قلم»، والتي تصدرها «المبدأ» للنشر والتوزيع.
وأكد عاشور أن ديوان ذاكرة قلم وهو قصائد من الشعر الحر ، عبرت فيها عن مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي تجيش في الصدر ، والتي تعتبر الكتابة أول طريق الترويض لهذه المشاعر .
وأضاف أن الشعر والخواطر يشكلان أعلى قمة بلاغية في وصف أحاسيسنا ، ولكنهما في الحقيقة لا يمسان إلا أول عتبة من حجم المشاعر الثائرة المستعرة في قلوبنا.
وتابع أن هذا الكتاب ما هو إلا نافذة لروح تتنهد الشوق ، وتشهق بالحنين ، وتزفر بالذكريات .
وذكر أن قصائد هذا الديوان تمتاز بمستواها العالي من الناحية الفكرية والإبداعية والخيالية ، فهي تأخذ القارئ العزيز إلى دروب متعددة من الخيال الجامح ، كما أنها تمتاز في نفس الوقت بسلاسة الكلمة ، وقوة العبارة ، وجذالة اللفظ.
وقال عاشور إنه استخدم في التعبير عن ما يجول في خياله موسيقى داخلية تضفي جمالاً أخاذاً على الأبيات الشعرية ، وتبعث في النفس كذلك الأريحية الشعرية .
وأردف أن القارئ الذي يهوى الشعر الحر سيشعر عندما يقرأ الديوان بصدق الأحاسيس والمشاعر ،وكذلك عمق التجربة ، موضحاً أنه إنسان قبل أن يكون شاعراً ، ومن هذا المنطلق فاعتقد أن القارئ العزيز ستصله هذه التجربة الشعرية ، وسيشعر بها ،والتي ستحلق به في عالم الخيال والحب إلى عنان السماء.
واختتم عاشور بالقول إن مدارس الشعر الحديث تربط بين التفعيلة الموزونة وبين إطلاق عنان القافية حتى لا يتقيد الشاعر بقافية ملزمة تجعل من شعره شعراً متكلفاً متصنعاً ، وإنما أراد الشعراء من وراء إطلاق عنان القافية خلق مساحات وآفاق أرحب.
[ad_2]
Source link