جمعية المعلمين تفوز بجائزة الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فعا..
[ad_1]
كتب نافل الحميدان:
alsahfynafel@
فازت مبادرة جمعية المعلمين الكويتية , التي سبق أن طرحتها بعنوان ” التعليم بعد جائحة فايروس كورونا “, بشهادة تقدير دولية مقدمة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية , وبجائزة ( الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فعالية في مكافحة فايروس كورونا المستجد ) , والمقدمة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية كشريك دولي , وهي الجائزة التي طرحت في إطار الحملة الدولية للشبكة الاقليمية , وانطلقت في ٢٥ مارس الماضي تحت شعار ” جهود مسؤولة انقذت العالم ” وشاركت فيها شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى, وتم من خلالها إتاحة الفرصة للحكومات والمنظمات الدولية والوطنية والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية والخيرية والأفراد لتوثيق مساهماتهم في التصدي لهذا الوباء العالمي ، والتعريف بها ، وتقدير أصحاب الجهود المؤثرة منهم من شخصيات شرفية وحكومية ، وجهات دولية وحكومية وخاصة ومجتمعية ، إضافة إلى تقدير وتكريم مبادرات الأفراد , فيما شملت فعالياتها تدشين مرصد ( وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث ) , واصدار كتاب توثيقي باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان ( جهود مسؤولة أنقذت العالم ) ، متضمنا مساهمات الدول والجهات والأفراد في مجال مكافحة هذا الوباء العالمي , بما فيها مبادرة جمعية المعلمين ” التعليم بعد جائحة كورونا ” .
من جانبه أعرب رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي عن اعتزازه بما حظت به مبادرة الجمعية من استحسان وإشادة اللجنة المنظمة الدولية , وما ترتب عليه من فوزها بجائزة ( الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فعالية في مكافحة فايروس كورونا المستجد ) , مشيرا أن مبادرة الجمعية التي طرحتها في مايو الماضي , تضمنت تشخيصا كاملا للوضع التعليمي في الكويت , وتقديم مقترحات للنهوض بالتعليم ومعالجة آثار وتداعيات هذه الجائحة , فيما جاءت في إطار الدور الذي تمارسه الجمعية في دعم وتعزيز الجهود الوطنية لمواجهة هذه الجائحة ، وتقديم الدعم لأصحاب القرار بخطوات عملية تساعد على استمرار التعليم في ظل الظروف الاستثنائية القاهرة ، والأخذ في الاعتبار أن التعليم ضرورة ومصلحة وطنية لا يمكن الاستغناء عنه أو إيقافه .
[ad_2]
Source link