أخبار عاجلة

الموظفون المبتعثون للدراسة في | جريدة الأنباء

[ad_1]

مريم بندق

قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، إن الموظفين المبتعثين من قبل ديوان الخدمة المدنية للدراسة في الخارج والذين استكملوا الدراسة وتسلموا الشهادات الدراسية من جامعات في بعض الولايات الأميركية مهددون بفقدان وظائفهم في الحكومة.

وأوضحت المصادر أن هؤلاء الموظفين موجودون في ولايات لا توجد فيها مكاتب لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حيث تم إغلاق هذه المكاتب بعد قرار وقف رحلات الطائرات الكويتية.

وتابعت المصادر: ان اللوائح تلزم هؤلاء المبتعثين بالعودة على «الكويتية» خلال مدة أقصاها شهران من انتهاء دراستهم بحسب شروط ديوان الخدمة المدنية، وإلا لن يكون من حقهم العودة إلى وظائفهم التي كانوا يعملون بها قبل الابتعاث.

وأضافت المصادر أنه حسب التعليمات المطبقة الآن لا يوجد ما ينص على تعويضهم عن ثمن التذاكر في حالة استخدام أي طيران آخر غير «الكويتية».

وأهابت المصادر بديوان الخدمة المدنية مخاطبة مجلس الوزراء لإيجاد مخرج يضمن عودة آمنة لهؤلاء الموظفين في الوقت المناسب لتسلم وظائفهم أو تعويضهم عن تكلفة ثمن العودة في حال تحملوا ذلك.

من جانبها، قالت مصادر مطلعة في ديوان الخدمة المدنية لـ «الأنباء»، إن المكاتب الثقافية هي الجهة المسؤولة عن الموظفين الدارسين في الخارج وتوفير التذاكر لهم وليس ديوان الخدمة المدنية، والخطوط الجوية الكويتية حسب القانون تعتبر الناقل الوطني الرسمي، لذلك إذا كانت الخطوط الجوية الكويتية ليست لديها خطط لإعادتهم لتسلم عملهم بعد انتهائهم من الدراسة فإنه عادة تتولى المكاتب الثقافية توفير تذاكر على شركات الطيران الأخرى الملائمة بالتنسيق مع الكويتية، مشددة على أن كل ذلك لا يخضع لمسؤولية ديوان الخدمة المدنية.

وردا على سؤال حول مدى صحة مهلة الشهرين التي بعدها يفقد المبتعث حقه القانوني في العودة إلى وظيفته الحكومية، أجابت المصادر: نعم اللائحة حددت شهرين فقط كحد أقصى لعودة المبتعث بعد انتهاء دراسته لتسلم وظيفته.

وأكدت المصادر على ضرورة أن يلتزم الموظفون المبتعثون بهذه المهلة خصوصا أنه ليس مطلوبا منهم تحمل قيمة تذكرة العودة والدولة متكفلة بذلك.

وقالت المصادر: هذا النظام مطبق منذ أكثر من 20 سنة، وأي مكان بالعالم لا تصل إليه «الكويتية» يتم بالتنسيق مع المكاتب الثقافية و«الكويتية» توفير تذاكر على طائرات أخرى للمبتعثين مثل كندا.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى