مغارة علي بابا الجديدة كنز أسطوري | جريدة الأنباء
[ad_1]
جرى أخيرا في مدينة نوتنغهام البريطانية اكتشاف ما يمكن وصفه بأنه مغارة علي بابا القرن الحادي والعشرين. الفارق الكبير هو ان المغارة تحتوي على كنز لا يشبه أي كنز آخر لا في الواقع ولا في الأساطير. كما لا يوجد أي دليل على كونها مغارة مسروقات كما في قصة علي بابا.
المغارة هي مجموعة من الأماكن استخدمت لتخزين انواع مختلفة من المحتويات. وهي تتكون من منزل بثلاث غرف نوم وجزء من حديقة و٢ جراج للسيارات، و24 حاوية من النوع الذي يستخدم للتخلص من القمامة.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» ان المحتويات تعود لرامان شوكلا الذي توفي بنوبة قلبية في وقت سابق من هذا العام عن 64 عاما. وتعتقد الصحيفة ان شوكلا كان يخزن هذه الأشياء لكي يتقاعد من حصيلة بيعها، ولكن القدر لم يمهله للاستمتاع بثمار خطته.
وكان شوكلا قد بدأ بالتخزين عام 2002 وقال جيرانه ان عربة عائدة لمؤسسة البريد الحكومية كانت تأتي كل أسبوع لتوصيل حمولة من الطرود البريدية للرجل الذي يبدو انه كان عازبا لأن القريب الوحيد له وهو شقيقه تولى مهمة التعامل مع الكمية الهائلة من الطرود والأجهزة التي زاحمت شقيقه الراحل على مكان سكنه مما اضطره لاستئجار غرفة في نزل ليعيش فيها خلال العام الأخير من حياته.
الأخ تمكن بصعوبة من دخول المنزل الذي ورثه أخوه عن والدتهما ومع انه كان يعرف بان أخاه يخزن الأشياء الا انه لم يتوقع ان يجد تلك الكميات منها. وكان أول ما خطر له هو ان يجد وسيلة لنقل محتويات المنزل والجراجين والحديقة والحاويات الى مكب للقمامة قبل ان يكتشف انها تحتوى على موجودات ثمينة.
وتقول الصحيفة ان المحتويات ستباع في مزاد علني وان حصيلة البيع قد تصل الى 4 ملايين جنيه استرليني!
[ad_2]
Source link