أخبار عاجلة

كلمة في حق المرحوم خالد عبد الله حمد الصقر



بقضاء الله وقدره رحل من هذه الدنيا الفانية رجل من رجالات الكويت الأبرار المرحوم خالد عبد الله حمد الصقر رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته له بصماته المضيئة في إنجازاته وأعماله الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والذي تشهد له بصماته المضيئة في كل عمل قام به وسيرته الذاتية تشهد له بذلك.
وأنا مهما كتبت عن الذي يستحقه من الوفاء لهذا الإنسان والإشادة في مسيرته الخيرة بالعمل الصامت وبالهدوء المعروف عنه وتواضعه الجم ودعمه للمبادرات الوطنية في حق الكويت بما في ذلك جمعية العلاقات العامة الكويتية وهي إحدى جمعيات النفع العام.
فإنني لم أوفيه حقه رحمة الله عليه بالحديث الذي يستحقه والذي تشهد له سيرته الذاتية بالأعمال والإنجازات التي قام بها.
إن جمعية العلاقات العامة الكويتية بادرت وبرعاية كريمة من أمير البلاد الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته برعايته لمؤتمر الإعلام الاقتصادي لجمعية العلاقات العامة الكويتية تحت شعار (دعم الكويت كمركز مالي واقتصادي وتجاري إقليمي وعالمي) والذي أقيم في الفترة من 13-14 ديسمبر 2010 مستذكراً الدعم المادي والمعنوي من غرفة تجارة وصناعة الكويت للمؤتمر والكلمة التي ألقاها في افتتاح المؤتمر رحمة الله عليه فقيدنا الغالي خالد عبد الله حمد الصقر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت في ذلك الوقت.
وكان بودي أن أنقل الكلمة كاملة هنا لولا مساحة الموضوع لا تسمح بذلك ولذلك أنقل مقدمة الكلمة التي أشاد وأنصف بها جمعية العلاقات العامة الكويتية مبتدئا الكلمة بالترحيب لممثل صاحب السمو أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته والحاضرين في افتتاح المؤتمر بالقول:
معالي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح ممثل صاحب السمو أمير البلاد راعي المؤتمر – أصحاب السعادة – حضورنا الكرام.
(لعل أول ما يجب وأول ما أحب أن أستهل به كلمتي هو تهنئة جمعية العلاقات العامة الكويتية والقائمين عليها بأمور ثلاثة:
أولها: ما حظيت به من تكريم وتقدير عندما شمل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله مؤتمرها برعايته السامية وهو تقدير مستحق وتكريم لأهله.
وثانيها: ما حققته الجمعية من نجاح في اجتذاب هذه النخبة من أصحاب الرأي والاختصاص للحديث في موضوع المؤتمر ومحاوره.
وثالثهما: ما أصابته الجمعية من توفيق عندما اختارت قضية الإعلام الاقتصادي ودوره التنموي بالذات وفي هذا الوقت بالذات موضوعاً لمؤتمرها ذلك أن الإعلام وبفضل التقدم التقني المذهل والانتشار الجغرافي العابر لكل الحدود أصبح له دور مهيمن في تشكيل وتوجيه الرأي العام وبالتالي في التأثير القوي والمباشر ليس في القضايا السياسية فحسب بل في جميع مجالات الحياة دون استثناء وفي الشأن الاقتصادي وقضايا التنمية والإصلاح على وجه الخصوص.
وعززت هذه الحقيقة تزايد وتعميق الاختصاصات داخل عالم الإعلام وسلطته فإن هذا لا يعني إطلاقاً أن الإعلام المتخصص يمكن أن يكون بعيداً عما يدور خارج اختصاصه كما أن هذا لا ينفي أبداً وجود مرتكزات ثابتة وشروط لازمة للإعلام الحر أياً كان اختصاصه).
إن جمعية العلاقات العامة الكويتية التي تواصل مسيرتها بالعمل الدؤوب برئيس وأعضاء مجلس إدارتها المحترمين أحزنها وآلمها فقدان هذا الإنسان الطيب الذي تدين له بالفضل بالإشادة في الجمعية وإنصافها وإعطائها جل اهتمامه رحمة الله عليه في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر بأن تظل كلماته المضيئة في حق جمعية العلاقات العامة الكويتية راسخة في نفوسنا نحن أعضاء الجمعية والممارسين للعلاقات العامة بأن يبدأ كلمته رحمة الله عليه بالقول بما حظيت به الجمعية من تكريم وتقدير عندما شمل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الراحل رحمة الله عليه مؤتمرها برعايته السامية وهو تكريم مستحق وتكريم لأهله.
وكان يردد في كلمته مؤتمرنا وهذه إشادة أيضاً نعتز بها بقوله مؤتمرنا وليس مؤتمر جمعية العلاقات العامة الكويتية فهل يوجد أكثر من هذا الاهتمام بجمعية العلاقات العامة الكويتية وأعضائها والممارسين للعلاقات العامة لهذا التواضع الذي خص به جمعية العلاقات العامة الكويتية من فقيدنا الغالي رحمة الله عليه.
فالرحمة الواسعة للفقيد الغالي خالد عبد الله حمد الصقر وتعازينا الحارة للأهل والأقارب والأصدقاء والمحبين له وأنا منهم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى