فيروس كورونا: “إخفاق” حكومة جونسون في احتواء الموجة الثانية للوباء
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة عددا من القضايا ذات الصلة بتفشي الموجة الثانية لوباء كوفيد 19، ومن بينها كيفية إدارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للأزمة، والتبعات الاقتصادية للإغلاق، والآثار المجتمعية والثقافية لإغلاق العديد من المؤسسات الثقافية بسبب تفشي الوباء.
“إخفاق حكومة جونسون”
نبدأ من صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الهوة تزداد عمقا”. وتقول الصحيفة إن آمال بوريس جونسون في احتواء الموجة الثانية من وباء كوفيد 19 منيت بإخفاق كبير.
وتقول الصحيفة إن لهذا الفشل أسباب عديدة، ولكن ما لا شك فيه هو أن الحكومة فشلت في احتواء الموجة الثانية من الوباء. إذ ارتفع عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 في بريطانيا إلى 17540 حالة يوم الخميس.
وسجل نظام الاختبار والتتبع للمصابين بالفيروس والمخالطين لهم أدنى معدل يومي لاستخدامه منذ بدء الجائحة. وتحذر المستشفيات من أنها قد لا يمكنها الصمود أمام حالات الإصابة اليومية بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول إذا استمرت في الارتفاع بالمستويات الحالية.
وتقول الصحيفة إنه لا ينبغي وضع كل هذه الإخفاقات على أبواب حكومة جونسون، على الرغم من أن العديد منها يجب أن يكون كذلك. وتقول الصحيفة إن سرعة انتشار الفيروس وحجم الوباء يمثلان تحديًا صعبًا للغاية لأي حكومة، حتى لو كانت أكثر كفاءة وتركيزًا.
وتضيف أنه ليس من العدل التظاهر بأن فشل بريطانيا في احتواء الموجة الثانية أمر فريد. الحكومات الأخرى والأفضل في أوروبا الغربية تجد صعوبة في التصدي للوباء. وتواجه فرنسا وإسبانيا وأيرلندا ، من بين دول أخرى ، ارتفاعات مماثلة. حتى ألمانيا حذرت من أن العدوى تخرج عن نطاق السيطرة.
وتقول الصحيفة إنه مع الإقرار بالصعاب التي يواجهها العالم في احتواء الفيروس والتعامل معه، تأتي حكومة جونسون في صدارة ما يسميه عالم السياسة الأستاذ سير إيفور كرو، في مقال جديد لمركز أبحاث الإصلاح ، “أفظع فشل للحكم البريطاني في الذاكرة الحية”.
نوبل للسلام “لن تكون لترامب”
وننتقل إلى صحيفة آي التي تناولت في افتتاحيتها التكهنات بالفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2020.
وتقول الصحيفة إن جائزة نوبل للسلام لهذا العام تأتي في خضم جائحة كوفيد -19 ووسط العديد من الصراعات العسكرية والمخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من الاضطرابات العالمية، لا يوجد نقص في المرشحين المستحقين، من نشطاء تغير المناخ إلى المعارضين السياسيين، لواحدة من أبرز الجوائز في العالم وواحدة من أرفعها مكانة.
وتقول الصحيفة أن ما يبدو مؤكدًا هو أن دونالد ترامب لن يتم الإعلان عنه كفائز، على الرغم من أن ترشيحه احتل عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام .
وتقول الصحيفة إنه سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام 2020 في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول. وعدد المرشحين لها لهذا العام 318 مرشحًا – 211 فردًا و 107 منظمات.
ويمثل هذا رابع أكبر عدد من المرشحين على الإطلاق. وبمجرد إدخال جميع الترشيحات، تقوم لجنة نوبل النرويجية السرية بفرز القائمة لإعداد قائمة مختصرة من حوالي 20 أو 30 اسما، ولكن لم يتم الكشف عن أسماء المرشحين لمدة 50 عامًا,
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، هناك دائمًا تكهنات قوية حول من يمكنه الحصول على الجائزة. وترى الصحيفة إن الأسماء التي تعد أكثر حظا من غيرها هي الناشطة البيئية غريتا ثونبرج، والمعارض الروسي ضحية التسمم أليكسي نافالني، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، ومنظمة الصحة العالمية.
آلام إغلاق السينما
ونعود إلى صحيفة الغارديان ومقال لجيمس غريغ في صفحة الرأي بعنوان “آلام إغلاق دور العرض ليست اقتصادية فقط”.
ويقول الكانب “توجد دار عرض سينمائي في جنوب شرق لندن تسمى بيكامبلكس، وهي أحد أكثر الأماكن المفضلة له في العالم”. ويضيف الكاتب أنها تقع في الطابق السفلي لموقف للسيارات، وتشتهر بتصميمها الداخلي الذي يعود لفترة التسعينيات.
ويوضح الكاتب أن “البعض قد يرى أن دار العرض تلك كانت تقدم المشروبات والمقرمشات التي يصحبها الجمهور لداخل الصالة بأسعار كبيرة، إلا أنها كانت تقدم خدمة ثقافية وترفيهية للمنطقة. فلا أحد يجبرك على شراء الحلوى أو الشراب، ويبلغ سعر التذكرة 5 جنيهات إسترلينية”.
ويقول إن دار العرض تلك مكان يخدم الجميع، وينعكس ذلك في التركيبة السكانية للأشخاص الذين يذهبون إلى هناك. إنها مكان يقدم الترفيه للأسر التي تريد اصطحاب أطفالها لمشاهدة فيلم، كما يخدم من يريد مشاهدة فيلم يفكر طويلا في محتواه، وتخدم أيضا من جاء في نزهة مع الأصدقاء أو للقاء حبيب.
ويقول الكاتب إنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت دار العرض تلك أنها ستغلق مؤقتًا، مشيرة إلى انخفاض مستويات الحضور، مما تسبب في حزنه وحزن الكثيرين من روادها. ويقول إنها ليست دار العرض الوحيدة التي يجبرها الوباء على إغلاق أبوابها، حيث أعلنت سلسلة دور العرض الشهيرة سينيوورلد إنها ستغلق كل شاشاتها في بريطانيا بصورة مؤقتة.
ويقول الكاتب إنه من الصعب ألا أكون عاطفيًا بشأن شيء قدم له الكثير من العزاء والمتعة على مدى أعوام طويلة. ويقول إنه في وسط عالم تتزايد عزلة الإنسان فيه وابتعاده عن البشر، كانت السينما مكانا للقاء الناس وللمشاركة معهم في المشاعر التي يشعرون بها أثناء الفيلم، حيث يتقاسم الجميع الضحكات والبكاء أحيانا.
ويقول إنه في عصر أصبحنا فيه مدمنين للإنترنت ولجهاز هاتفنا المحمول، تجعلنا السينما نخرج من عزلتنا في الفضاء الإلكتروني لقضاء الوقت مع أشخاص آخرين دون النظر إلى شاشات هاتفنا المحمول الذي نمضي معه جل ساعات يومنا.
[ad_2]
Source link