فيروس كورونا: زيادة بقيمة الربع في ثروات الأغنياء في ذروة تفشي الوباء
[ad_1]
خلصت دراسة أعدها البنك السويسري وشبكة “بي دبليو سي” للخدمات المهنية، إلى أن ثروات أغنياء العالم زادت بأكثر من الربع خلال ذروة تفشي فيروس كورونا ما بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز.
ووجد هذا التقرير أيضا أن عدد المليارديرات في مختلف مناطق العالم زاد بشكل طفيف ليقارب ألفين ومئتي ثري.
ويبقى أغنى رجل في العالم هو جيف بيزوس – مالك موقع الأمازون – الذي تشير التقديرات إلى أنه يملك نحو مئتي مليار دولار.
ويقول محللون إن ثروة بيزوس مرتبطة بأداء أسواق البورصات التي تعافت منذ بداية الوباء بعدما أطلقت مختلف الحكومات حزما لتحفيز الاقتصاد بهدف التصدي لتأثيرات كوفيد-19.
وكان تقرير صدر السنة الماضية عن منظمة أوكسفام في العالم وجد أن ستة وعشرين من أثرياء العالم تفوق ثرواتهم ما يملكه أفقر نصف سكان الأرض مجتمعين.
وذكر بنك UBS وشبكة PwC المتخصصة في تقديم خدمات مهنية متعددة الجنسيات وتتخذ من لندن مقراً لها، أن ثراء المليارديرات وصل إلى مستويات قياسية في ظل تفشي كوفيد-19، وانتعاش أسعار الأسهم والمكاسب في البورصات في التكنولوجيا والعناية الصحية.
وساعدت هذه العوامل في تنامي ثراء الأغنياء وتجاوزه لحاجز 10 تريليون دولار أمريكي.
ارتفاع قياسي
ووجد التقرير ،الذي غطى أكثر من 2000 ثري يمثلون نحو 98 في المئة من أثرياء العالم، أن ثروات المليارديرات نمت بأكثر من الربع خلال الشهور الأولى لتفشي الوباء بحيث وصلت إلى 10.2 تريليون في يوليو/تموز، محطمة الرقم القياسي السابق وهو 8.9 تريليون في نهاية عام 2019.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعا يتراوح ما بين خمسة وعشرة أضعاف خلال السنوات الــ 25 الماضية وهي المدة الزمنية التي تغطيها بيانات بنك UBS وشبكة PwC.
وارتفعت ثروات المليارديرات ما بين 7 أبريل/نيسان و 31 يوليو/تموز مرتين إذ تصدر المشهد الأغنياء في قطاعات التكنولوجيا، والعناية الصحية، والصناعة وتراوحت الأرباح ما بين 36 و 44 في المئة.
وعجَّل الوباء بزيادة الاهتمام بجوانب الاستثمار في مجالي التكنولوجيا والعناية الصحية، بينما فاق مبتكرون آخرون، نظرائهم من ذوي الثراء الفاحش.
ووجد التقرير أنه ما بين 2018 و يوليو/تموز 2020، شهدت ثروات المليارديرات في التكنولوجيا ارتفاعا بنسبة 42.5 في المئة أي 1.8 تريليون دولار، في حين ارتفعت أيضا ثروات المليارديرات الذين جنوا أرباحا من الاستثمار في قطاع العناية الصحية بـ 50.3 في المئة خلال الفترة إلى 658.6 مليارات دولار.
ولاحظت الدراسة أن ما يزيد قليلا على 200 ثري تعهدوا علانية بالمشاركة في جهود علاج كوفيد-19 إذ تعهدوا بدفع 7.2 مليارات دولار، وأن تبرعات الأغنياء من أجل مكافحة الأزمة الصحية والاضطرابات المجتمعية والاقتصادية الناجمة عن ذلك من المرجح أن تكون أعلى من ذلك.
[ad_2]
Source link