إصابة ترامب بفيروس كورونا : بايدن يحذر من تقليل ترامب من خطورة الوباء
[ad_1]
انتقد المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليله من خطورة فيروس كورونا، قائلا إن هناك “الكثير مما يدعو للقلق”.
وقال إن على الرئيس أن يوصل “الرسالة الصحيحة” للمواطنين بشأن الكمامات والتباعد الاجتماعي.
جاء ذلك بعد أن قال ترامب للأمريكيين ألا يخشوا من فيروس كورونا.
وعاد ترامب إلى البيت الأبيض لمواصلة علاجه من فيروس كورونا بعد إقامته في المستشفى لمدة ثلاث ليال.
ونزع الرئيس، الذي لا يزال ناقلا للعدوى، كمامته على شرفة البيت الأبيض أثناء التقاط الصور.
وبينما لم يعد ترامب في المستشفى، قال طبيبه إنه “ربما لم يخرج بالكامل من مرحلة الخطر بعد”.
وقال بايدن، خلال حضوره فعالية، في قاعة مبنى بلدية ميامي في فلوريدا، تابعة لشبكة إن بي سي التلفزيونية مساء الإثنين، إنه “سعيد” لأن الرئيس بدا وكأنه يتعافى بشكل جيد.
لكنه قال: “آمل أن ينقل الرئيس، بعد أن اجتاز ما مر به … الدرس الصحيح للشعب الأمريكي. بأن الكمامات مهمة”.
وأضاف “الشيء الوحيد الذي سمعته هو إحدى تغريدات ترامب يقول فيها، كما تعلمون، لا يجب القلق بشأن كل هذا، بشكل أساسي”، يقصد الكمامات.
وأردف “هناك الكثير مما يجب القلق بشأنه. فقد مات 210 آلاف شخص”.
وسجلت الولايات المتحدة حالات إصابة ووفيات بفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وانتقدت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، رد فعل الرئيس على الفيروس في مقطع فيديو، صدر الثلاثاء، حثت فيه الناس على التصويت لصالح بايدن “وكأن حياتهم تعتمد على ذلك”.
وأضافت “بعد سبعة أشهر، لا يزال ترامب لا يملك خطة لمواجهة هذا الفيروس. بعد سبعة أشهر، لايزال لا يرتدي قناعا بشكل مستمر ويشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه – حتى عندما يمكن لهذه الإجراءات البسيطة أن تنقذ أعددا لا تحصى من البشر، بل على العكس، فهو يواصل تشجيع الشعب الأمريكي من خلال التصرف على أن هذا الوباء ليس تهديدا حقيقيا”.
وأدى تشخيص ترامب بمرض كوفيد-19 إلى قلب حملته الانتخابية لفترة ولاية ثانية، رأسا على عقب، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ماذا حدث خلال عودة ترامب؟
كان ترامب يرتدي بدلة رسمية زرقاء اللون وربطة عنق وكمامة، عندما غادر مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ضواحي واشنطن العاصمة مساء الإثنين.
بعد رحلة قصيرة بطائرة هليكوبتر، التقطت صورة لترامب بمفرده على شرفة ترومان بالبيت الأبيض. أزال قناع وجهه الواقي، قبل أن يرفع إبهامه للأعلى ويحيي الجميع تحية عسكرية.
وبعد ساعتين، نشر على موقع تويتر مقطع مصورا لعودته بخلفية موسيقية على غرار حملته الانتخابية.
كما سجل ترامب رسالة بالفيديو حث فيها الأمريكيين على العودة إلى العمل.
قال فيها “سوف نهزمه [فيروس كورونا]”، مضيفا: “سوف تكونون في المقدمة. تماما مثل قائدكم، كان علي فعل ذلك. كنت أعرف أن هناك خطرا منه، لكن كان علي مجابهته. وقفت في المقدمة ، وكنت القائد”.
كما تكهن ترامب قائلاً: “أنا الآن أفضل، ربما أنا محصن، لا أعرف تماما”.
تقول منظمة الصحة العالمية إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19 محميين من عدوى ثانية، وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى قد تستمر هذه الحماية. ولا يعتبر الفريق الطبي الخاص بترامب أنه قد تعافى تماما حتى الآن.
ووعد ترامب بأن اللقاحات ستكون متوفرة قريبا، على الرغم من أن رئيس المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض قال الشهر الماضي إنه لا يتوقع أن يكون اللقاح متاحا بشكل عام قبل منتصف العام المقبل.
وقبل مغادرته المستشفى، قال الرئيس للأمريكيين في تغريدة على تويتر ألا يخشوا المرض وقال إنه سيعود إلى الحملة الانتخابية “قريبا”.
ووفقا لإرشادات الصحة العامة الأمريكية، يجب أن يظل ترامب في عزلة لمدة تصل إلى 10 أيام بعد ظهور الأعراض لأول مرة. ويقول البيت الأبيض إن الرئيس بدا مريضا مساء الخميس، ثم جاءت نتيجة فحصه إيجابية.
ماذا قال أطباء ترامب؟
قال طبيب ترامب، شون كونلي، بعد ظهر يوم الإثنين، إن الرئيس، الذي انخفضت مستويات الأكسجين لديه يومي الجمعة والسبت، سيكون “محاطا برعاية طبية عالمية المستوى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع” في البيت الأبيض.
ورفض الرد على الأسئلة المتعلقة بآخر مرة كانت نتيجة فحص ترامب سلبية أو الخوض في تفاصيل علاجه. ولم يقدم تفاصيل بشأن فحوصات الرئيس للتحقق من الالتهاب الرئوي، مستشهدا بقوانين حماية خصوصية المرضى.
وأكد أن ترامب لا يزال يتناول الستيرويد ديكساميثازون وتلقى ثلاث جرعات من عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات. وكان من المقرر أن يتلقى جرعة قبل تسريحه وأخرى في البيت الأبيض.
وعندما سئل عما إذا كان ترامب آمنا للسفر لحضور فعاليات الحملة، قال الدكتور كونلي: “سنرى”.
وأضاف: “إذا تمكنا من الوصول إلى يوم الاثنين [المقبل] مع بقاءه على حاله أو تحسنه، فيمكننا حينها تنفص الصعداء”.
ما هي أحدث أخبار تفشي الفيروس في البيت الأبيض؟
أثبتت الفحوصات إصابة 12 شخصا على الأقل من المقربين من ترامب، وكذلك العديد من الموظفين.
ومن المعروف أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب وكبار مساعديه والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين هم من بين المصابين بفيروس كورونا.
وكانت السيدة الأولى، البالغة من العمر 50 عاما، في عزلة في البيت الأبيض، وبحسب ما ورد، ظهرت عليها أعراض خفيفة. وقالت في تغريدة يوم الإثنين: “أشعر أنني بحالة جيدة وسأواصل الراحة في المنزل”.
كما أصبحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، أحدث شخصية رفيعة المستوى مقربة من ترامب، تظهر نتائج الفحوصات أنها إيجابية يوم الإثنين.
وقد حضر العديد من هؤلاء اجتماعا في حديقة الورود بالبيت الأبيض في 26 سبتمبر/ أيلول، عده كثيرون “الحدث الأكثر احتمالية لانتشار الفيروس”.
وكانت أحدث حالة إصابة بالفيروس ظهرت من هذا الحدث، والتي كشف فيها الرئيس عن مرشحه للمحكمة العليا الأمريكية، هو قس مسيحي من كاليفورنيا.
وكان القس، غريغ لوري، الذي قيل إن يعاني من أعراض خفيفة، بصحبة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في وقت سابق من ذلك اليوم في مسيرة صلاة وسط العاصمة واشنطن.
ومن المقرر استخدام زجاج شبكي للفصل بين نائب الرئيس، مايك بنس، والمنافسة الديمقراطية، كامالا هاريس، للحد من خطر انتقال فيروس كورونا عندما يلتقيان في مناظرة في مدينة سالت ليك بولاية يوتا يوم الأربعاء. وقد أظهرت فحوصات كلا المرشحين مؤخرا نتائج سلبية.
[ad_2]
Source link