أخبار عربية

هل تمثل عقوبة الإعدام رادعا لجرائم الاغتصاب المترافق مع القتل؟


صورة أرشيفية لمتظاهرات تونسيات ضد حرائم الاغتصاب

التعليق على الصورة،

صورة أرشيفية لمتظاهرات تونسيات ضد حرائم الاغتصاب

صورة أرشيفية لمتظاهرات تونسيات ضد حرائم الاغتصابفي غضون شهر واحد هزت ثلاث جرائم إغتصاب ثم قتل، ثلاث دول في منطقة المغرب العربي، كان إثنتان منها لفتاتين، في حين كانت الثالثة لصبي، لم يتجاوز الحادية عشرة من العمر، وسط تنديد واسع من قبل الرأي العام، سواء في تلك الدول أو في دول عربية أخرى، ومطالبة بتوقيع عقوبة الإعدام، على مرتكبي هذه الجرائم، فهل تمثل العقوبة بالفعل رادعا لمن يفكرون في ارتكاب جرائم من هذا القبيل؟

أما أحدث تلك الجرائم فهي جريمة مروعة، ارتكبت بحق فتاة جزائرية اسمها شيماء، تبلغ من العمر 19 عاما، تعرضت للاغتصاب ثم لإحراق جثتها، على يد مغتصبها، في محطة وقود مهجورة في مدينة (الثنية) الواقعة في ولاية (بومرداس) شرق العاصمة الجزائر، وفق ما قالت وسائل الإعلام المحلية.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية نفسها، فإن الجاني أقدم على خطف شيماء من منطقة قريبة من منزلها، الكائن في مدينة رغاية قرب العاصمة، وأن الجاني نفسه كان قد اغتصب شيماء عام 2016 ، وقد حكم عليه بالسجن في القضية، لكنه وبعد أن أمضى فترة العقوبة وخرج من السجن، عاد لينتقم منها، فاختطفها إلى حيث قام باغتصابها للمرة الثانية ثم أحرق جثتها.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى