روبرت ليفنسون: حكم قضائي أمريكي يلزم إيران بدفع 1.45 مليار دولار لأسرة العميل المفقود
[ad_1]
أصدر قاض أمريكي حكما يلزم طهران بدفع مبلغ 1.45 مليار دولار لأسرة عميل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي اختفى خلال زيارة إيران في عام 2007.
وحكم القاضي بحق زوجة وأبناء روبرت ليفنسون في 1.35 مليار دولار كتعويضات عقابية تدفعها إيران، إضافة إلى 107 ملايين دولار كتعويض عن الاختطاف.
ولم يصدر رد فوري عن الحكومة الإيرانية التي نفت دائما علمها بوضعه أو مكان وجوده.
وتعتقد السلطات الأمريكية وعائلة ليفنسون أنه توفي رهن الاحتجاز في سجن إيراني.
ووصفت العائلة الحكم الذي أصدره القاضي تيموثي كيلي بأنه “الخطوة الأولى في السعي لتحقيق العدالة”.
وبحسب بيان صادر عن العائلة، فإن “قرار القاضي كيلي لن يعيد ليفنسون إلى المنزل، لكننا نأمل في أنه سيكون بمثابة تحذير ضد خطف رهائن آخرين من قبل إيران”.
وفُقِد أثر ليفنسون خلال جولة في جزيرة كيش في منطقة الخليج في مارس/آذار 2007.
وتقول الحكومة الأمريكية إن ليفنسون كان محققا خاصا نيابة عن بعض الشركات الكبرى.
بيد أن تقريرا إعلاميا أمريكيا أفاد بأنه كان يقوم بمهمة غير مرخصة لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية. وأشار إلى أنه حين كان في جزيرة كيش التقى بشخص أمريكي هارب يسمى داوود صلاح الدين.
ويقول صلاح الدين إن ليفنسون أخبره بأنه كان يحقق في تهريب السجائر في الخليج، وأنه بعد اجتماعهما احتجزتهما قوى الأمن الإيرانية.
في عام 2011، أرسلت صور لعائلة ليفنسون تظهره في بدلة برتقالية اللون. وقالت آنذاك وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إنها تعتقد أنه احتجز في “مكان ما في الجنوب الغربي من آسيا”.
وقالت زوجة ليفنسون، كريستين، للجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي في مارس/آذار 2019 إن قضية ليفنسون “طواها النسيان كما يبدو من طرف” الحكومات الأمريكية المتعاقبة.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، في وقت سابق من السنة الحالية لعائلة ليفنسون إن “الأدلة ذات الصدقية أكثر من غيرها التي جمعناها خلال السنوات الــ13 الماضية تشير إلى احتمال أن يكون توفي في الحجز”. لكنه شدد على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتوقف عن مساعيه لمعرفة ما جرى.
وكررت إيران آنذاك الملاحظات السابقة بشأن هذه القضية، قائلة إنها ظلت ولا تزال تسعى لمعرفة مصير ليفنسون “لكنها لم تجد أية علامات على أنه لا يزال على قيد الحياة”.
وجاء في حكم القاضي كيلي أن “سلوك إيران هنا هو…فريد من نوعه، أخذا في الاعتبار – وعلى نحو مدهش – أنها خطفت عميلا خاصا سابقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات، وعذبته، وأبقته رهن الحجز لنحو 13 عاما، وترفض إلى اليوم تحمل مسؤوليتها”.
وأضاف قائلا “توجب على زوجته وأولاده…مواصلة حياتهم بدون معرفة مصيره بالضبط. هذه الأفعال هي بالتأكيد تستحق أشد أنواع الإدانات”.
[ad_2]
Source link