جمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية تؤكد التزمه..
[ad_1]
كتب مصطفى الباشا:
أعلنت جمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية، خلال اجتماعها العام، التزامها بمضاعفة الجهود الهادفة إلى دعم الحكومات ومزودي العناية الصحية في إطار العمل على مواجهة تحدي جائحة كوفيد-19 في منطقة الخليج العربي.
وأكدت الجمعية في اجتماعها العام وجود أكثر من 500 مشروع بحثي مكرس لتطوير جيل جديد من العلاجات الدوائية واللقاحات التي من شأنها تقديم وسائل علاج ووقاية فعالة لهذا المرض. وتستثمر الشركات الأعضاء في جمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية مجتمعةً مليارات الدولارات في إطار الجهود العالمية المبذولة لتطوير أدوية ولقاحات متطورة جديدة.
كما أكد أعضاء الجمعية على تعيين محمد عز الدين (نوفارتس) رئيساً جديداً لمجلس إدارة الجمعية.
وتُمثل جمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية 24 شركة علمية رائدة عالمياً في مجال المستحضرات الصيدلانية الحيوية تعمل على استكشاف وتطوير وتصنيع وتسويق أدوية ولقاحات جديدة في منطقة الخليج العربي. وقد راجعت الجمعية جهودها الأخيرة من أجل المحافظة على موارد الأدوية الأساسية عالية الجودة لمواجهة تحديات جائحة كوفيد-19.
وفي معرض تعليقه على الاجتماع العام أكّد محمد عز الدين على التعاون المميز مع الحكومات في منطقة الخليج خلال الأشهر الستة المنصرمة.
وقال: “تقوم الجمعية وجميع الشركات الأعضاء بالتعاون الوثيق مع الحكومات في سبيل الارتقاء بصحّة سكان المنطقة. وبناءً على ذلك، استطعنا هذا العام أن نضمن عدم انقطاع موارد الأدوية الأساسية والمبتكرة وعالية الجودة عن أي من المرضى في المنطقة.
وقد استطعنا الوصول إلى مستوى جديد من التعاون والجهود الجماعية، على المستوى الفردي للشركات وعلى مستوى الجمعية ككل، ما مكننا من التصدي لهذه الجائحة. وأنا متفائل للغاية حيال التوجه العلمي لإيجاد أدوية ولقاحات جديدة، حيث أنّ هنالك جهوداً عالمية غير مسبوقة تجري في هذا الخصوص.
وناقشت الجمعية في اجتماعها العام الاهتمام المتزايد في المنطقة لتطوير علوم الحياة المبتكرة وقطاع المنتجات الصيدلانية الحيوية. وقال دريم سمير، الأمين العام لدى جمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية: “تلتزم جمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية بالعمل مع صنّاع السياسات والمسؤولين لضمان قدرة الاقتصادات الخليجية على المنافسة وربح الاستثمارات وفرص التوظيف والابتكارات في القطاع. وليس هنالك قطاع آخر يزخر بمثل هذه الأبحاث المكثفة، وتقدم دول الخليج إمكانات هائلة من أجل النجاح في علوم الحياة”.
[ad_2]
Source link