في الغارديان: الدرس المستفاد من إصابة ترامب بكورونا… كل الأكاذيب في العالم لا يمكن أن تمنع الواقع
[ad_1]
نبدأ جولتنا من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، ومقال لنسرين مالك بعنوان “الدرس المستفاد من إصابة ترامب بكورونا… كل الأكاذيب في العالم لا يمكن أن تمنع الواقع”.
تقول الكاتبة إنه إذا كانت الأيام القليلة الماضية في السياسة الأمريكية عملا دراميا أو مسرحية، فقد يعتقد المرء أن حبكتها لا تُصدق. تجتمع مجموعة من الشخصيات ضاربة عرض الحائط بالرغبة الأخيرة لقاضية بالمحكمة العليا بعدم ترشيح خليفة لها إلا بعد الانتخابات الرئاسية. بعد أيام قليلة من وفاتها، اجتمعوا في حديقة الورود بالبيت الأبيض. يتحادثون بشكل حميمي، يقتربون من بعضهم البعض للهمس وتبادل الأسرار. البعض الآخر لا يتوانى في الترحاب بالقبلات والأحضان. لم يكن الإحساس في تلك الجلسة، حسبما تقول الكاتبة، أن الحضور اجتمعوا لحدث سياسي بل احتفال بالانتصار الخالص.
وتقول الكاتبة أعضاء من الدائرة المقربة من دونالد ترامب التقوا لتكريم مرشحته للمحكمة العليا، إيمي كوني باريت، ببهجة تخلو من أي إحساس من الخوف من المساءلة أو من أي شعور بالذنب الأخلاقي لتجاهل الرغبة الأخيرة لقاضية جليلة. وتقول إنه بعد أيام من وفاة قاضية المحكمة العليا روث بادر غينسبيرغ اجتمعت دائرة ترامب المقربة لتبادل التهاني باختيار مرشحة لخلافتها.
وتقول الكاتبة إن حبكة الدراما شهدت تطورا مفاجئا. ثبتت إصابة الرئيس ترامب وسبعة آخرون من دائرته على الأقل بفيروس كورونا. ويواصل موظفو البيت الأبيض الآخرون المقربون من دونالد ترامب الإبلاغ عن إصابتهم بكورونا. وتقول الكاتبة إن الوباء الذي هون ترامب من شأنه قد وصل أخيرا إلى أقوى رجل في العالم.
وتضيف أننا لسنا معتادين على تلقي ترامب أي لوم على أفعاله. كانت رئاسته حتى الآن دراسة في غض الطرف – من جانب الحزب الجمهوري وأنصاره – تجاه أي من أفعاله، حتى وإن كانت غير أخلاقية أو غير نزيهة أو غير كفؤة أو حتى غير قانونية.
وتقول الكاتبة إن هناك ما يشبه القصص التوراتي في مرض ترامب، فالفرعون الذي اعتقد أنه إله وتباهى بإفلاته من العقاب، عوقب بالوباء.
السأم من الوباء
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت ومقال لشون أوغريدي بعنوان “السأم من الوباء”.
يقول الكاتب إن إحدى النتائج المترتبة على إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا قد تكون إيجابية وتتمثل في المزيد من الحرص والالتزام من قبل الجميع لتجنب المرض، فقد أصاب الفيروس الرجل الذي يحظى بأفضل رعاية طبية في العالم.
ويقول الكاتب إنه بعد إصابة ترامب سوف يرتدي المزيد من الأشخاص الكمامات، ويمارسون التباعد الاجتماعي، ويعملون من المنزل، ويغسلون أيديهم، ويكونون عموما أكثر يقظة وواقعية بشأن هذا الفيروس.
ويضيف أن مرض ترامب قد يخفف من بعض المزاعم غير المفيدة للمؤمنين بنظرية المؤامرة بأن كوفيد-19 مجرد خدعة.
ويقول الكاتب إن التصور في السطور السابقة هو التصور الأكثر تفاؤلا والذي يخلو من التهكم. ولكن الواقع يشير إلى أن هناك من يروجون إلى أن مرض ترامب ذاته خدعة ومجرد حيلة انتخابية.
ويرى الكاتب أن التصور الأكثر واقعية لما قد تسفر عنه الأيام القادمة هو الانخفاض التدريجي في مراعاة التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات نظرا للسأم والإجهاد من الالتزام بقواعد الحد من تفشي الوباء.
[ad_2]
Source link