أخبار عاجلة

بعثاتنا الديبلوماسية واصلت استقبال | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • عادل الجبير: تعازينا القلبية للكويت أميراً وحكومة وشعباً
  • علي الخالد: أحسن الله عزاءنا جميعاً وغفر لأمير الإنسانية

واصلت سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم تلقي العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.

قدم وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير واجب العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بمقر سفارتنا لدى المملكة.

وقالت السفارة في بيان أمس السبت ان الوزير الجبير أعرب عن خالص تعازيه القلبية لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا، ونوه بكل ما قدمه سمو الأمير الراحل خلال مسيرته على جميع الأصعدة الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية.

من جانبه، قال سفير دولة الكويت لدى السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح «أحسن الله عزاءنا جميعا وعظم الله أجرنا وغفر الله لسمو أمير الإنسانية وأسكنه فسيح جناته وألهمنا الله الصبر والسلوان».

وأعرب السفير الشيخ علي الخالد عن خالص الشكر للوزير الجبير وللقيادة السعودية والشعب السعودي الكريم على مشاعرهم الأخوية الطيبة في هذا المصاب، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وعظيم مغفرته.

سفارتنا في أبوظبي

كما قدم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الاماراتيين واجب العزاء في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وذلك في مقر سفارتنا لدى الامارات في ابوظبي.

وذكرت السفارة في بيان تلقته «كونا» ان المعزين دونوا كلمات في سجل التعازي بالسفارة أعربوا فيها عن خالص عزائهم ومواساتهم لقيادة وشعب دولة الكويت في وفاة سمو الأمير الراحل، راجين من المولى العزيز القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أسرة آل الصباح الكريمة والشعب الكويتي الكريم الصبر والسلوان.

وأفاد البيان بأن المعزين كان من بينهم وزير الطاقة والبنية التحتية الاماراتي سهيل المزروعي ووزير التربية والتعليم الاماراتي حسين الحمادي ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد البواردي ومستشار الشؤون القضائية والدينية في وزارة شؤون الرئاسة الاماراتية وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف علي الهاشمي ورئيس دائرة تنمية المجتمع في ابوظبي د. مغير الخييلي ورئيس دائرة الطاقة في ابوظبي م. عويضة المرر.

من جانبه، استذكر سفيرنا لدى الامارات عميد السلك الديبلوماسي صلاح البعيجان المسيرة المشرفة لسمو الأمير الراحل في العمل السياسي والديبلوماسي والتي ضرب فيها اروع الامثلة في دعم القضايا العربية والاسلامية والعمل على وحدتها واستقرارها الى جانب بصمات سموه البارزة في دعم الامن والسلم الاقليمي والدولي.

وتقدم البعيجان بخالص العزاء الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد. وكانت السفارة الكويتية لدى الامارات افتتحت سجل التعازي الاربعاء الماضي في مقر السفارة في أبوظبي ولمدة ثلاثة أيام.

ممثل الحكومة الموريتانية

كذلك قدم ممثل الحكومة الموريتانية وزير العدل محمد ولد الشيخ أمس الاول الجمعة تعازي شعب وحكومة بلاده للكويت شعبا وحكومة في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وذلك بمقر سفارة الكويت في نواكشوط.

وقال المسؤول الموريتاني في عبارات التعازي التي خطها في السجل المفتوح بسفارتنا في نواكشوط والتي نقلتها وكالة الانباء الموريتانية ان «الجمهورية الإسلامية الموريتانية فجعت برحيل فقيد الكويت الغالي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».

واضاف انه بفقده «انطفأت شمعة مروءة ونخوة وسداد رأي وفقدت الأمة العربية قائدا حكيما غيورا على قضايا أمته الاسلامية والعربية وصوتا مؤمنا بالمصالحة والأخوة» لافتا الى اننا «نودع المغفور له وداع كبار الرجال الذين ستبقى مواقفهم نبراسا نهتدي به على طريق التقارب وبناء الانسان العربي».

وأوضح انه «نيابة عن شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لأعزي شعب وحكومة الكويت الشقيقة في فقيدها وفقيد الامتين العربية والاسلامية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».

وجرى تقديم التعازي بحضور سفيرنا لدى موريتانيا خالد الشيباني.

سفارتنا في أنقرة

كما أكد سفراء عرب وأجانب لدى تركيا أمس الأول الجمعة الدور الريادي لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه في تعزيز علاقات دولة الكويت مع دولهم.

وكتب سفير تونس بتركيا محمد بن مصطفى في سجل التعازي خلال تقديم العزاء في مقر سفارتنا لدى أنقرة ان تونس التي تودع أخا عزيزا تفخر بالعلاقات المميزة التي تجمعها بالكويت الشقيقة منذ الاستقلال لتؤكد الدور الريادي والالتزام الصادق للفقيد بالارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أسمى المراتب.

وقال بن مصطفى إنه برحيل أمير البلاد تفقد الأمة العربية جمعاء أحد كبار القادة العرب وحكمائها الذي ناضل بكل إخلاص ونكران للذات من أجل وحدة الصف العربي ورفع راية الأمة الاسلامية عاليا ونصرة قضايا الحق والعدل.

وتقدم بأحر عبارات التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة لوفاة أمير البلاد الراحل سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه جنة الفردوس.

من جانبه قال سفير الجزائر لدى أنقرة مراد عجابي ان الأمتين العربية والاسلامية فقدت علما فذا من أعلام الحكمة والتبصر السياسي والديبلوماسي ورجلا شهما بمواقفه الداعمة والمناصرة لقضايا أمته العربية والاسلامية خلال مسيرته الحافلة داخليا وفي مختلف المحافل الدولية على حد سواء.

وأشار الى ان الشعب الجزائري يستذكر دوما وأبدا وقوف الأمير الراحل بجانبه خلال حرب التحرير حيث كتب في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) بعددها الصادر في الرابع من مايو 1958 بصفته رئيس لجنة التبرعات للجزائر «أيها المواطنون العرب إننا نهيب بكم ان تقوموا إلى الواجب المقدس فتنصروا إخوانكم عرب الجزائر المجاهدين الذين يواجهون حرب الإبادة من قوات فرنسا الاستعمارية حتى لا تتكرر مأساة فلسطين الدامية وحتى يتطهر هذا الجزء من وطننا العربي من الاستعمار الفرنسي البغيض».

ودعا المولى عز وجل ان يتغمد روح الأمير الراحل الطاهرة برحمته التي وسعت كل شيء وان يلهم ذويه وشعب الكويت الشقيق جميل الصبر والسلوان.

بدوره أعرب السفير البولندي لدى تركيا جاكوب كوموتش عن حزنه الشديد لوفاة أمير البلاد الراحل الذي ساهم بشكل كبير في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

كما اعرب عن تضامن بلاده التي ترتبط بعلاقات تاريخية وانسانية قوية مع دولة الكويت، مبنية على الثقة والاحترام المتبادل مع الشعب الكويتي في هذا المصاب الجلل.

من جهته أكد القنصل بسفارة مولدوفا لدى أنقرة تودور فاسيليسا ان «الأمير الراحل سيبقى في ذاكرتنا كأحد القادة الذين ساهموا في تطوير دولة الكويت وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة».

وأعرب القائم بالأعمال بسفارة جنوب أفريقيا لدى تركيا تسيبو راناماني عن خالص تعازيه للشعب الكويتي لوفاة أمير البلاد الراحل، مؤكدا ان حكمة سموه والدور الذي أداه كان محل تقدير وإعجاب شعب بلاده.

كما أكدت القائم بالأعمال بسفارة الإمارات لدى أنقرة آمنة آل علي ان الأمتين الاسلامية والعربية والعالم أجمع فقدوا قائد السلام والتسامح والانسانية معربة عن خالص العزاء والمواساة لحكومة دولة الكويت وشعبها لوفاة أمير البلاد الراحل.

مسؤولو الاتحاد الأوروبي

كما تقدم كبار المسؤولين والسفراء والديبلوماسيون في كل من الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) وحكومة بلجيكا بالتعازي بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه.

وأدلى عدد من هؤلاء المعزين بتصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في بروكسل وذلك في الايام الثلاثة الماضية.

وقال مفوض الاتحاد الاوروبي للشؤون الانسانية وادارة الازمات جانيز لينارسيك لـ«كونا»: «تلقينا نبأ وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بحزن كبير وسوف نتذكر عمله الذي لم يعتريه الكلل في قضايا المصالحة في المنطقة وفي خارجها».

واتبع بقوله «نعتز بذكراه قائدا للانسانية ونتقدم لحكومة الكويت وشعبها بتعازينا الخالصة».

وفي تصريح مماثل لـ«كونا» قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ميرتشا جيوانا «أتينا لنقدم التعازي نيابة عن الأمين العام لحلف (ناتو) ينس ستولتنبرغ وعن نفسي بفقد قائد عظيم».

واضاف جيوانا أن «الأمير الراحل قاد بلاده في أوقات عصيبة بالحكمة والرحمة والتصميم الثابت على احلال السلام والامن والتعاون في الخليج وفي الوطن العربي وحول العالم.. اعتقد انه انجز في حياته الطويلة المتميزة كقائد لهذا البلد العظيم العديد من الانجازات التي تبقى ذكراها».

وأعرب عن تطلع حلف (الناتو) الى تحقيق المزيد من التقدم في شراكته مع الكويت.

وجاء في رسالة تعزية كتبها الممثل الخاص لرئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي «نتقدم بالاجلال لرجل الدولة العظيم الذي يحظى باحترام كبير في الكويت وفي المنطقة وخارجها».

ووصفت الرسالة سمو الأمير الراحل بـ«المهندس المعماري لسياسة الكويت الخارجية المستقلة والتي تنتهج بشكل أساسي تحقيق السلام والمصالحة»، مضيفة «لقد أدت قيادة الكويت دور الوساطة المهمة في المنطقة».

وأثنت الرسالة على ما وصفته بقيادة سمو الأمير الراحل المثالية وجهوده في جعل الكويت مانحا انسانيا بارزا.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى بلجيكا رونالد غيدويتز في تصريح لـ«كونا» ان سمو الأمير الراحل قدم مساهمة رائعة في إحلال السلام ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في مختلف أنحاء العالم.

وقدم رئيس المراسم في وزارة الخارجية البلجيكية السفير اوليفيير بيل التعازي لشعب الكويت وأسرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

من جهته، تقدم سفير دولة الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف (الناتو) جاسم البديوي بخالص التعازي لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح ولحكومة الكويت وشعبها.

واضاف السفير البديوي في تصريحه لـ«كونا»: «لقد كرس سمو الأمير الراحل حياته ليس فقط لخدمة شعب الكويت وانما لخدمة منطقة الخليج والعالمين العربي والاسلامي وفي المجتمع الدولي».

ورأى ان رحيل سموه سوف «يخلف فراغا كبيرا ليس فقط في الكويت بل في العالم بأسره»، مستدركا بالقول «لكننا واثقون من ان سمو أمير البلاد الحالي سوف يستمر على نهجه والطريق الذي وضعه للكويت».

ولفت سفير الكويت الى التفاعل الدولي الضخم مع وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وبالاخص التعازي التي تقدم بها كبار المسؤولين في الاتحاد الاوروبي والذين ثمنوا عاليا الدور الدولي لسمو الامير الراحل في الحفاظ على الامن والسلام في المنطقة.

ممثلة الحكومة التشيكية

من جهتها، استذكرت ممثلة الحكومة التشيكية نائبة وزير الخارجية ميخال ماركسوفا أمس الأول الجمعة مناقب سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وبصماته الانسانية والسياسية الحكيمة.

جاء ذلك خلال تقديمها واجب العزاء بمقر سفارة دولة الكويت لدى التشيك في العاصمة براغ.

من جهته أعرب سفيرنا لدى التشيك راشد الهاجري في تصريح لـ«كونا» عن خالص شكره وتقديره لجموع المعزين الذين عبروا عن مشاعرهم الفياضة بوفاة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

وسأل الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم الكويت قيادة وشعبا الصبر والسلوان.

واستذكر السفير الهاجري اسهامات سموه وانجازاته ودوره الكبير في العمل الإنساني، لافتا الى ان حصوله رحمه الله على لقب (قائد العمل الإنساني) الأممي جاء نتيجة اعماله الانسانية في شتى ارجاء المعمورة.

وقال الهاجري ان دور سمو الأمير الراحل في حل النزاعات كان له الاثر الكبير مشيرا الى حصول سموه ايضا على وسام الاستحقاق العسكري «برتبة قائد أعلى» من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مبينا انه تكريم مستحق لهذا القائد الحكيم رحمه الله.

وهنأ السفير الهاجري صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

قنصلية الكويت بميلانو

كذلك، استأنفت قنصلية الكويت العامة في ميلانو وشمال إيطاليا الجمعة تلقي العزاء بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه بالتزامن مع اقامة مسجد المدينة صلاة الغائب على روحه الطاهرة. وقالت القنصلية في بيان لـ«كونا» ان القنصل العام عبدالناصر بوخضور استمر في تلقي التعازي لليوم الثالث من المعزين الذين يتوافدون على مقر القنصلية ويتقدمهم قناصل ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والاسلامية والأجنبية والشخصيات ومواطنون في ميلانو. وذكر بوخضور أن العديد من المسؤولين الإيطاليين وأصدقاء الكويت في ميلانو ومناطق شمال إيطاليا وممثلي الجمعيات والجاليات العربية والإسلامية توافدوا لتقديم العزاء الى مقر القنصلية وكذلك عبر البرقيات والبريد الإلكتروني في ظل الأوضاع الصحية الراهنة بسبب وباء (كورونا المستجد – كوفيد 19).

ورفع بوخضور خالص تعازيه الى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والى سائر أسرة آل صباح الكريمة والحكومة والشعب الكويتي الوفي بوفاة المغفور له بإذن الله فقيد الكويت والانسانية سائلا المولى عز وجل أن يعين سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ويوفقه ويرعاه.

ومن جانبها أقامت الجالية الاسلامية بمدينة ميلانو عاصمة شمال ايطاليا صلاة الغائب على روح «فقيد الأمتين العربية والإسلامية» الطاهرة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل في مسجد (دار الثقافة الإسلامية والعربية) بمشاركة لافتة رغم الظروف الحالية بسبب وباء كورونا.

وتوجه امام المسجد والمصلون بالدعاء مبتهلين الى الله أن يتغمد سموه بواسع رحمته ورضوانه متذكرين بمشاعر الحب والامتنان أفضال الفقيد الخيرة ومناصرته لقضايا الاسلام والحوار ودعمه الكريم والمسلمين برعايته التي شملت الناس في كل صوب بلا تمييز.

سفارتنا في سريلانكا

من جهة أخرى، قالت سفارتنا لدى سريلانكا والمحالة إلى المالديف إنها قد فتحت سجل تعازٍ بوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

وقالت السفارة في بيان تلقت (كونا) نسخة منه الجمعة إنها استقبلت التعازي لمدة ثلاثة ايام في العاصمة كولومبو.

ومن جانبه أعرب سفيرنا لدى سريلانكا خلف بوظهير عن خالص تعازيه لأسرة آل صباح والشعب الكويتي كافة في وفاة سمو الأمير الراحل.

سفارتنا في صربيا

قال سفيرنا لدى صربيا يوسف عبدالصمد ان سفارتنا في العاصمة بلغراد فتحت سجلا للتعازي بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه في الايام الثلاثة الماضية. جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه السفير عبدالصمد مع (كونا) أمس السبت.

وتقدم السفير عبدالصمد بخالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بهذا المصاب الجلل سائلا المولى تعالى ان يرحم الراحل الكبير ويسكنه فسيح جناته. وذكر ان العديد من كبار المسؤولين الصربيين توافدوا على مقر السفارة لتقديم واجب العزاء ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية اضافة الى عدد كبير من ابناء الجالية العربية والاسلامية المقيمة في صربيا فضلا عن اصدقاء الكويت من الصربيين وممثلي المشيخة الاسلامية في مديني (نوفي بلغراد) و(نوفي بازار). وأوضح انه كان في مقدمة المعزين الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الصربية الكسندر فوتشيتش الذي نقل رسالة تعزية شفهية من الرئيس الصربي بوفاة الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه. وأضاف أن نائب رئيس البرلمان الصربي فلاديمير مارينكوفيتش وممثل الحكومة الصربية وزير الدولة للشؤون الخارجية نيمانيا ستيفانوفيتش أديا واجب العزاء في مقر السفارة بالاضافة الى التعازي التي تلقتها السفارة من ولي العهد الصربي الذي يحتل منصبا شرفيا في صربيا.

وقال إن الجماعة الاسلامية الصربية اقامت امس الأول الجمعة صلاة الغائب على المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه بعد صلاة الجمعة في مسجد البيرق بالعاصمة بلغراد.

وردا على سؤال حول ردود فعل وسائل الاعلام الصربية على رحيل سمو الأمير صباح الأحمد قال السفير عبدالصمد انها اجمعت على ان «رحيل هذا القائد الفذ خسارة كبيرة لعموم المنطقة مبرزة الجهود الانسانية الخيرة التي شمل بها مختلف ارجاء المعمورة».

وأشار السفير الى ان وسائل الاعلام الصربية ركزت بشكل خاص على مساعيه الحميدة لحل النزاعات في المنطقة.

سفارتنا لدى بولندا

من جهة أخرى، قال سفيرنا لدى بولندا خالد الفضلي أمس الأول الجمعة إن السفارة فتحت سجلا للمعزين بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، منذ يوم الأربعاء الماضي.

وتقدم السفير الفضلي في بيان تلقت (كونا) نسخة منه بخالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى تعالى أن يرحم الراحل الكبير ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن أبنائه الشعب الكويتي خير الجزاء.

وقال السفير الفضلي ان العديد من المسؤولين الپولنديين قدموا لمقر السفارة لتقديم واجب العزاء على رأسهم نائب رئيس مجلس النواب ماوغوجاتا غوشيفسكا ومدير مكتب الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ليشيك كينيفيتش.

واضاف انه إلى جانب ذلك حضر وفد رسمي من ديوان الرئاسة ووزارة الخارجية ضم كلا من رئيس مكتب الشؤون الخارجية في مكتب الرئيس ومديرة إدارة أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية باتريتسيا أوزكان – كارولينسكا التي نقلت رسالة تعزية شفهية من وزير الخارجية بوفاة الشيخ صباح الأحمد واعتزازه بكل ما قام لتطوير العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وپولندا.

وأشار إلى أنه من الجانب العربي حضر جميع السفراء العرب وسفراء من الدول الصديقة وأفراد من الجاليات العربية المقيمة في پولندا لتقديم العزاء في مقر السفارة.

كما لفت إلى حضور وفد عسكري پولندي لمقر السفارة لتقديم واجب العزاء برئاسة أمر الأكاديمية البحرية، موضحا أنه قدم رسالة تعزية بهذه المناسبة.

واضاف أن الوفد ضم أيضا من الطلبة الضباط الكويتيين الدارسين في الأكاديمية، موضحا أنهم حضروا برفقة العقيد الركن بحري أحمد الضبيب الضابط المشرف المقيم في پولندا.

كما أشار إلى المركز الإسلامي في العاصمة وارسو قد أقام صلاة الغائب على روح الفقيد صاحب سمو أمير البلاد الراحل.

سفارتنا في قبرص

كذلك استذكر المسؤولون القبارصة الذين قدموا واجب العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، مآثر الراحل الكبير في دعم قبرص في الظروف الصعبة.

وقالت سفارتنا لدى قبرص في بيان أمس السبت إن وفود المعزين تقاطرت على مقر السفارة في العاصمة نيقوسيا وعلى رأسهم رئيس جمهورية قبرص بالإنابة ورئيس مجلس النواب ديمتريس سيللوريس لتقديم التعازي نظرا لوجود الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس خارج البلاد.

وأعرب سيللوريس عن عميق حزنه لفقدان «شخصية عظيمة مؤثرة حظيت بالاحترام العالمي» وأدت دورا في حل النزاعات الإقليمية وقيادة العمل الخيري والانساني.

واعتبر ان قبرص بوفاة المغفور له فقدت «صديقا موثوقا فيه» و«لن تنسى أبدا ما قدمه لها الأمير الراحل من دعم تجاه المشكلة الإنسانية المتعلقة بالأشخاص المفقودين والناجمة عن الأحداث المأساوية التي شهدتها قبرص عام 1974».

وحضر الى السفارة لتقديم واجب العزاء عدد من الوزراء والمسؤولين القبارصة وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدة لدى قبرص ورئيسة بعثة الأمم المتحدة والمبعوثة الخاصة للأمين العام لقبرص وممثلين عن الأحزاب السياسية الى جانب رجال الأعمال بالإضافة لعدد من المواطنين القبارصة والجالية العربية في البلاد. وأعرب سفير الكويت لدى قبرص وليد الكندري عن بالغ التقدير والاحترام للمشاعر الطيبة والصادقة التي عبر عنها المعزون والتي تؤكد عمق العلاقات الطيبة بين الكويت ودولهم الصديقة.

رئيس البرلمان التونسي: فقدنا برحيل الأمير الراحل صديقاً وقائداً فذاً

تونس ـ كونا: نعى رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه «الذي كان قائدا حكيما ورجل سلام ورائدا في العمل الانساني».

وقال الغنوشي في تصريح صحافي أمس الأول الجمعة على هامش تقديمه واجب العزاء في سفارة دولة الكويت لدى تونس «رحم الله سمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذي وافته المنية بعد ان عاش عمرا ملأه بالعمل الخيري والانساني والحكمة على مستوى الكويت والخليج والمنطقة العربية والعالم بأسره فأصبح خير ممثل للعمل الانساني».

وأعرب الغنوشي عن تقديره العالي «لهذا الرجل الذي شهدت الكويت في عهده انفتاحا وازدهارا ونموا وحرية وانتخابات نزيهة وتحولت الى مركز مشع للعمل الانساني».

وأضاف «كما لا يفوتنا ان نعرب عن تقديرنا الكبير للدور الذي لعبته الكويت وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في تعزيز المصالحة ونزع فتيل الأزمات في المنطقة.. لقد فقدنا قائدا فذا وسياسيا محنكا وصديقا لتونس ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين».

رئيس البرلمان الأردني السابق: الأمير الراحل كان سنداً لقضايا الأمة

عمّان ـ كونا: قال رئيس مجلس النواب الأردني السابق عاطف الطراونة إن المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد كان «قائدا عربيا شاملا وأميرا سندا لقضايانا» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وذكر الطراونة في تصريح لـ«كونا» خلال تواجده بسفارتنا في عمان أمس الأول الجمعة لتقديم واجب العزاء ان رحيل سموه «سيترك أثرا كبيرا» في المنطقة، داعيا الله عز وجل أن يجعل مقامه في عليين نظير ما قام به من أعمال صالحة للأمتين العربية والإسلامية وأن يعين الكويت وشعبها على هذا المصاب الجلل. وأضاف «نرفع أكف الدعاء إلى المولى تبارك وتعالى أن يسدد خطى خلفه سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لما فيه الخير والازدهار لدولة الكويت الشقيقة».

من جانبه، استذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني نصار القيسي في تصريح مماثل لـ«كونا» مآثر ومواقف سمو الأمير الراحل تجاه الاردن والدول العربية.

وأشار القيسي إلى أن سمو الأمير الراحل ترك «بصمات خير ووقفات قومية لن تنساها الشعوب العربية»، معربا عن الحزن الذي استشعره من الشعب الأردني كافة والأسف الشديد على رحيل القائد الحكيم والأمير الفذ الداعم الأول لقضايا الأمة.

سويسرا تنكس العلم حداداً على الأمير الراحل

وصف الصورة

برن ـ كونا: قال سفيرنا لدى سويسرا السفير بدر التنيب أمس السبت ان مقر السفارة بالعاصمة برن فتح سجلا للتعازي بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

وأضاف السفير التنيب في تصريح لـ«كونا» ان كبار رجال الدولة في الحكومة السويسرية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية قد توافدوا على مقر السفارة للعزاء في المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل ان يرحم الفقيد الراحل الكبير وان يسكنه فسيح جناته.

وأشار الى ان مجلس الحكم الاتحادي السويسري قد نكس علم سويسرا على القصر الاتحادي في العاصمة برن يوم أمس الأول الجمعة لمدة يوم واحد حدادا على وفاة سمو الأمير الراحل ما يعكس مدى حزن القيادة السياسية السويسرية على الفقيد الراحل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى