أخبار عاجلة

بالفيديو الديبلوماسية تبكي أميرها | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • سفراء لـ «الأنباء»: المنطقة فقدت أحد أهم عناصر الاتزان وأبرز صمامات أمانها

أسامة دياب

زار عدد من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى البلاد قبر المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، معربين عن الوفاء لذكرى سموه الذي كان أميرا للإنسانية وعميدا للديبلوماسية في العالم وصاحب إرث عظيم ومدرسة تاريخية شهد بها القاصي والداني. وأوضح السفراء والديبلوماسيون أن وفاة المغفور له بإذن الله تعد خسارة كبيرة ليس للشعب الكويتي أو الأمتين العربية والإسلامية ولكن للعالم بأسره، مشددين على أن المنطقة فقدت أحد أهم عناصر الوسطية والاتزان، فقدت صمام أمانها وحلال عقدها بحكمته وحنكته ورزانته وخبرته العريضة، فلقد كان سموه رائد المبادرات والوساطات وقائد العمل الإنساني بلا منازع.

وقد أدى السفراء الصلاة على روح فقيدنا الغالي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، سائلين المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة وأن يدخله فسيح جناته، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى الكويت عبدالاحد امباكي: إن حرص السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى البلاد على زيارة قبر المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد يعكس الخصوصية التي كانت تجمعهم بسموه كصاحب بصمة مميزة ومدرسة فريدة تعلم منها ونهل من خبراتها كل من تعامل مع سموه، فالزيارة لمسة وفاء لأمير الديبلوماسية وأمير الإنسانية صاحب الإرث العظيم والمدرسة التاريخية التي شهد بها القاصي والداني.

رجل سلام

وتابع إمباكي: ان المغفور له بإذن الله كان رجل سلام قل ما يجود الزمان بمثله، موضحا أنه على المستوى الشخصي استفاد منه كثيرا على الصعيد السياسي والديبلوماسي، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أسرته وأهل الكويت جميعا الصبر والسلوان، متمنيا لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، التوفيق والسداد وللكويت أن تستمر على نهج الوسطية والاعتدال.

مكانة معروفة

بدوره، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود: نعزي أنفسنا والشعب الكويتي بهذا المصاب الجلل، مضيفا لقد حضرت بالأمس مع أعضاء بعثتنا لأداء صلاة الميت على سمو الشيخ صباح الأحمد، لافتا إلى أن هذه أقل حقوق سموه علينا وندعو لسموه بالرحمة والمغفرة، وبالتوفيق والسداد لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وللكويت المزيد من التقدم والازدهار.

وعن إقامة صلاة الغائب على سموه في الحرمين الشريفين، ذكر الأمير سلطان أن مكانة الشيخ صباح معروفة على مستوى العالم ويشهد لها القاصي والداني وهذا حق له علينا كمسلم وكقائد.

قيمة وقامة

من جهته، قال سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح علي المالكي: أتقدم بخالص العزاء للكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وللأمتين العربية والإسلامية في فقيدها الغالي المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وتابع المالكي: إن حرص أعضاء السلك الديبلوماسي على الحضور إلى قبر سمو الأمير الراحل لقراءة الفاتحة وتأدية صلاة الغائب عليه، يحمل في طياته العديد من المضامين أهمها الوفاء لمحبته في نفوسنا جميعا، موضحا أن المغفور له كان قيمة وقامة وصاحب مدرسة فريدة استفاد منها ونهل من علومها كل من تعامل معه.

زعيم استثنائي

من جانبه، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية صقر أبو شتال: ان حضور السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي للمقبرة هو ترجمة صادقة وقلبية عفوية للترحم على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.

وأضاف: اننا عندما نتحدث عن الفقيد، فنحن نتحدث عن زعيم استثنائي ومتميز وقائد للإنسانية، ونحن نعزي أنفسنا ونعزي أسرة آل الصباح والشعب الكويتي في هذا المصاب الأليم، لافتا إلى وجود جسر مميز من الاحترام بين المملكة والكويت، شيده سمو الفقيد وسيكون جسرا للمحبة والأخوة إلى مالا نهاية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

رمز للحكمة

كذلك، قال السفير العراقي لدى البلاد منهل الصافي: خالص تعازينا للكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته.

وتابع الصافي: أن الإنسانية فقدت أميرها ونأمل أن تستمر الكويت على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي كان رمزا للوسطية والإنسانية والحكمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

تقدير ووفاء

بدوره، أوضح سفير الجزائر لدى البلاد عبدالمالك بوهدو ان زيارة قبر سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، تأتي تقديرا ووفاء لرجل قدم للبشرية الكثير وللديبلوماسية منهجا وسطيا قويما، وأوضح ان سموه كان رمزا للاعتدال والتوازن في ادارة الأزمات والنزاعات والحفاظ على العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء.

وأكد أن فقدان سموه هو فقدان للعالم بأسره لأنه كان رجلا عظيما في مواقفه وعلاقاته التي حافظ عليها وطورها فوضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة والتي تحظى باحترام كبير في العالم أجمع.

وتقدم السفير بالتهنئة الخالصة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، متمنيا لسموه التوفيق والسداد في مهامه، واصفا إياه بالأمير الحكيم المتواضع.

صباح العطاء

من جانبه، قال السفير اليمني لدى البلاد البروفيسور علي منصور بن سفاع: لقد خسرت الأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع رمزا من رموز العمل الإنساني، صباح الخير والعطاء، مبينا أن الفقيد صاحب مسيرة حافلة بالإنجازات المشهود لها عالميا، سائلا المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه فسيح جناته.

وتابع السفير بن سفاع: نتمنى لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد التوفيق والسداد وللكويت الشقيقة ولشعبها التقدم والازدهار.

إرادة الله

من جهته، قال سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب: انها لحظات عصيبة نقف فيها اليوم أما ضريح سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، ولا نكاد نصدق لكنها إرادة الله وسنته في خلقه، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمنا جميعا من بعده الصبر، وأن يمن الله بالصحة والعافية على صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لاستكمال مسيرة الأمير الراحل في تقدم الكويت ونهضتها وازدهارها.

شخصية عظيمة

من جانبه، قال سفير جمهورية أفغانستان لدى البلاد سيد جاويد هاشمي: إن العالم فقد شخصية عظيمة، موضحا أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد كان صديقا لبلاده وساند قضاياها العادلة في مختلف المحافل الدولية منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وتابع: الشعب الأفغاني سيتذكر سموه دائما بالحب والاحترام، متمنيا لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد التوفيق والسداد وللكويت التقدم والازدهار.

مصاب أليم

من جانبه، جدد القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية باسل عويدات التأكيد بأن مصاب الكويت في فقدان المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد كبير فلقد كان سموه رجلا عظيما وكان حكيم العرب، موضحا أن المصاب ليس مصاب الكويت وحدها وانما مصاب أليم للامتين العربية والإسلامية، آملا ان تتخطى الامة هذا المصاب الجلل وان تبقى مسيرة سموه مستمرة.

وتقدم بالتعزية الحارة لجميع الشعوب المحبة للسلام ولصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في هذا المصب الجلل، املا ان يوفق الله سموه لاستكمال المسيرة الحافلة بالانجازات والحكمة والاعتدال.

مكانة كبيرة

بدوره، قال سفير الصومال السابق في الكويت عبدالقادر أمين شيخ، والذي خدم في الكويت كسفير لبلاده لنحو 30 عاما: ان هذه سنة الحياة ونحن كديبلوماسيين فقدنا أخا وأبا وشيخا في الديبلوماسية، استفدنا من سموه الكثير من الديبلوماسية والحكمة وبكل ما يتعلق بالحياة السياسية.

وأضاف ان جميع الشعوب الأفريقية والصوماليين خصوصا يكنون مكانة كبيرة للفقيد، طيب الله ثراه، لأياديه البيضاء ومبادراته الإنسانية، والشعب الصومالي لن ينسى الشيخ صباح الأحمد وستبقى ذكراه خالدة في قلوبهم.

معلم وحكيم

من جانبه، قال عميد السلك الديبلوماسي الآسيوي سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف: ان هذه المبادرة تأتي عرفانا لما قدمه سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، للعالم بأسره وللانسانية جمعاء.

واوضح ان سموه كان يتمتع بكاريزما قوية جعلت منه المعلم والحكيم، فمنه تعلمنا العمل الديبلوماسي وكيف نواجه الصعاب ونطور علاقات بلادنا مع الاخرين ونعززها.

وتقدم السفير زبيدوف بالتهنئة الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بتوليه مقاليد الحكم، متمنيا لسموه التوفيق والسداد، مؤكدا أن سموه قامة كبيرة ورجل حكيم ومتواضع وان الكويت ستستمر في السير على نهجها البناء والإيجابي وستحافظ على مكانتها العالمية، فلا خوف عليها في ظل وجود رجال أوفياء لمبادئهم وعلاقاتهم مع الآخرين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى