الممثلة البريطانية سامانتا مورتون: ليس مسموحا للنساء بالغضب إذا تعرضن للانتهاك الجنسي
[ad_1]
قالت الممثلة البريطانية التي رشحت لجائزة الأوسكار، سامانتا مورتون، إنها غاضبة بسبب الطريقة التي يعامل بها المجتمع النساء اللواتي تعرضن للإساءة، كما حدث مع والدتها.
وتذكرت النجمة طفولتها الشاقة والوقت الذي قضته في دور الرعاية وخارجها وعلاقتها بوالديها، في حديث أدلت به لبرنامج في راديو 4 بي بي سي.
وقالت إنها ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم لولا والدتها باميلا التي لم تستطع أن تعيش معها عندما كانت طفلة.
وأضافت “لكني غاضبة بسبب تعامل المجتمع مع الأزمات النفسية التي تعاني منها النساء، أمي عاشت طفولة معذبة، ومن المبهر رؤية كيف تغلبت على كل هذا وتحولت لامرأة وأم رائعة”.
“لم يكن الحديث شائعا”
ووصفت الممثلة والدتها التي توفيت بعد سنوات من المعاناة مع السرطان الذي أصيبت به من سوء المعاملة عندما كانت طفلة بأنها “طيبة، لديها ميل للخضوع، هشة، ومسلية. هي بالنسبة لي قديسة”.
وقالت إنها لم تر والدتها على انفراد عندما كانت طفلة وكانت أمها تعاني من مشاكل نفسية، وهو ما كان الناس ينظرون إليه بحقارة، حسب تعبيرها.
وأضافت “ليس مسموحا للنساء الغضب إذا تعرضن للاغتصاب أو الانتهاك الجنسي”.
وكانت مورتون قد رشحت في بداية العشرينات من عمرها لأوسكار أفضل ممثلة بدور غير رئيسي عام 2000 عن فيلم Sweet and Lowdown.
ورشحت مرة أخرى لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم In America عام 2004، وحصلت أخيرا على جائزة بافتا كمخرجة لفيلم The Unloved عام 2010.
وقالت للورين لافيرن التي أجرت معها المقابلة إنها اضطرت للتواري من أمام والدها عندما كانت صغيرة كما طردت من المدرسة وكذلك تعرضت للانتهاك الجنسي في إحدى دور الرعاية.
وأضافت الممثلة والمخرجة البالغة من العمر 43 عاما أن “الناس يستغلون سلطتهم”، واعتذرت لأنها فقدت أعصابها عندما كانت في دار الرعاية وهددت رجلا كان يضايقها.
وأكدت مورتون أنها كانت لا تزال مرتبطة بنظام دار الرعاية عندما بدأت رحلة الخلاص كممثلة ، حيث حصلت على دور فتاة “شريدة” في فيلم Peak Practice كما قالت ضاحكة.
“واجب الرعاية”
وختمت الممثلة المقابلة بالقول إنها”تسامح كل من اساء إليها”، لكنها لم تنس.
وقالت إن من تضعهم الحياة في دور الرعاية عليهم واجب ليس فقط تجاه الأطفال الذين يرعونهم بل تجاه العمل الذي يقومون به.
وأضافت أن الكثير من الناس ممن كانوا في هذا الموقع لم يقوموا بواجبهم تجاهها وتجاه آخرين من أصدقائها وأفراد عائلتها . وعبرت عن أمنيتها في أن يعترف أولئك الناس بتقصيرهم، لكنها ترى أن الناس لا يعترفون بأخطائهم في ظل الأوضاع السائدة الآن حيث يمكن أن يؤدي اعترافهم لرفع قضايا ضدهم.
وتساءلت الممثلة “ما لم يتمكن من أخطأ من الاعتراف بخطإه والتعبير عن رغبته بإصلح الخطأ ، فكيف سنتغير ؟”
[ad_2]
Source link