مسؤولو الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يقدمون التعازي بوفاة سمو ا..

وادلى عدد من ھؤلاء المعزین بتصریحات متفرقة لوكالة الانباء الكویتیة (كونا) في بروكسل وذلك في الایام الثلاثة الماضیة.

وقال مفوض الاتحاد الاوروبي للشؤون الانسانیة وادارة الازمات جانیز لینارسیك ل(كونا) “تلقینا نبأ وفاة سمو الامیر الراحل الشیخ صباح الاحمد بحزن كبیر وسوف نتذكر عمله الذي لم یعتریه الكلل في قضایا المصالحة في المنطقة وفي خارجھا”.

واتبع بقوله “نعتز بذكراه قائدا للانسانیة ونتقدم لحكومة الكویت وشعبھا بتعازینا الخالصة”.

وفي تصریح مماثل ل(كونا) قال نائب الامین العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) میرتشا جیوانا “أتینا لنقدم التعازي نیابة عن الامین العام لحلف (ناتو) ینس ستولتنبرغ وعن نفسي بفقد قائد عظیم”.

واضاف جیوانا ان “الامیر الراحل قاد بلاده في اوقات عصیبة بالحكمة والرحمة والتصمیم الثابت على احلال السلام والامن والتعاون في الخلیج وفي الوطن العربي وحول العالم .. اعتقد انه انجز في حیاتھ الطویلة المتمیزة كقائد لھذا البلد العظیم العدید من الانجازات التي تبقى ذكراھا”.

وأعرب عن تطلع حلف (الناتو) الى تحقیق المزید من التقدم في شراكتھ مع الكویت”.

وجاء في رسالة تعزیة كتبھا الممثل الخاص لرئیس البرلمان الاوروبي دیفید ساسولي “نتقدم بالاجلال لرجل الدولة العظیم الذي یحظى باحترام كبیر في الكویت وفي المنطقة وخارجھا”.

ووصفت الرسالة سمو الامیر الراحل ب”المھندس المعماري لسیاسة الكویت الخارجیة المستقلة والتي تنتھج بشكل اساسي تحقیق السلام والمصالحة” مضیفة “لقد ادت قیادة الكویت دور الوساطة المھمة في المنطقة”.

وأثنت الرسالة على ما وصفتھ بقیادة سمو الامیر الراحل المثالیة وجھوده في جعل الكویت مانحا انسانیا بارزا.

وقال سفیر الولایات المتحدة لدى بلجیكا رونالد غیدویتز في تصریح ل(كونا) ان سمو الامیر الراحل قدم مساھمة رائعة في احلال السلام لیس فقط في منطقة الشرق الاوسط بل في مختلف انحاء العالم.

وقدم رئیس المراسم في وزارة الخارجیة البلجیكیة السفیر اولیفییر بیل التعازي لشعب الكویت واسرة الامیر الراحل الشیخ صباح الاحمد.

من جھتھ تقدم سفیر دولة الكویت لدى بلجیكا والاتحاد الاوروبي وحلف (الناتو) جاسم البدیوي بخالص التعازي لسمو امیر البلاد الشیخ نواف الاحمد الصباح ولحكومة الكویت وشعبھا.