أخبار عاجلة

رحل أمير الإنسانية ومآثره الخالدة باقية نبراسا يضيء الدروب

[ad_1]


كونا – رغم وفاة “أمیر الإنسانیة” المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمیر البلاد الراحل الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح طیب الله ثراه فأن أعمالھ الخیریة الجلیلة ستظل نبراسا وقبسا یضيء الدروب.

فقد غدت دولة الكویت في عھد سموه رحمه الله قبلة للمساعدات الإنسانیة والوقفات النبیلة مع المحتاجین وأصحاب الكوارث بغض النظر عن أجناسھم وأعراقھم وأدیانھم.

وإذا رحل سمو الأمیر بجسده فستظل إنجازاتھ البارزة مدونة في سجل تاریخ الكویت وعطاءاتھ خالدة في مسیرتھا الحدیثة وإسھاماتھ ومبادراتھ منارة للأجیال تقتبس منھا لتبقى حاملة مشاعل النور في مسیرة بناء الوطن ورفعتھ وازدھاره.

ویعد الشیخ صباح الاحمد رحمھ الله طرازا فریدا من قادة العالم المتمیزین الذین خلدوا أسماءھم باقتدار من خلال جھوده السیاسیة التي ساھمت في تحقیق السلام والاستقرار في العالم وأعمالھ الإنسانیة التي أفادت بالخیر كثیرا من الدول والشعوب المنكوبة.

سمو الأمیر الراحل كان إنسانا لا یستطیع أن یرى إنسانا مثلھ یتألم إلا ویقدم لھ ید المساعدة فكان لا یدخر جھدا لأجل نجدة طالبھا من مشارق الأرض الى مغاربھا اذ عمل دون كلل أو ملل على تقویة أواصر الصداقة والمحبة والتقارب بین الشعوب مسترشدا بھدي النبي محمد صلى الله علیھ وسلم واضعا نصب عینیة قیم الحنیفیة السمحة مھتدیا بمبدأ التكافل الاجتماعي الذي أقره الإسلام فكسب القلوب لیضرب بذلك أروع الأمثلة في البذل والعطاء وھو ما أكسب دولة الكویت السمعة الطیبة والمكانة المرموقة.

وقد دشن سموه رحمھ الله نقلة نوعیة في أسالیب المساعدات التي ارتكزت علیھا الدبلوماسیة الكویتیة تمثلت بتلمس حقیقي للاحتیاجات الإنسانیة.

ووسع سمو الأمیر الراحل الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمھ الله من ھذا النشاط منذ تولیھ مقالید الحكم عام 2006 لیزداد معه حجم المساعدات الإغاثیة بشكل ملحوظ. لا شك ان جھود سموه الإنسانیة رحمه الله لن تذھب سدى وستكتب بماء الذھب في جبین التاریخ العربي والإسلامي ولتذكر للأجیال القادمة بكل ما فیھا من مواقف إنسانیة.

كما ان الجمعیات الخیریة الكویتیة سطرت بناء على توجیھات سامیة صفحات من الدعم المتواصل لمشاریع إنسانیة عدیدة في قارتي آسیا وأفریقیا بمبادرات شعبیة أصبحت الآن أحد العناوین البارزة لأیادي الكویت البیضاء.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى