وزراء خسارة كبيرة للكويت والعالمين | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الصالح: نودّع أميراً مخلصاً لوطنه ووالداً محباً لأبنائه وقائداً أجمع العالم على سمو أعماله
- المنصور: صاحب السمو ترك خلفه إرثاً عظيماً سيظل يذكّرنا بدوره الكبير في حياتنا
- الفاضل: جهود سموه ساهمت في استقرار الأسواق النفطية وضمان استمرار الإمدادات
- الجبري: الأمير الراحل حمل مسؤولية النهوض بالكويت والارتقاء بها في شتى المجالات
- الناصر: سموه ساهم في تعزيز التضامن العالمي وتوطيد الإخاء الإنساني وإعلاء شأن الكويت
- الروضان: العالم أجمع على حكمة سموه وتفرده في نشر السلام وتحقیق الاستقرار
- العقيل: سموه كان خير راعٍ وخير والدٍ وندعو الله أن يغفر له ويغسله بالماء والثلج والبرد
- العفاسي: ساهم في رأب الصدع بين الأشقاء وترميم العلاقات بين الدول واحتواء الخلافات
أعرب عدد من الوزراء عن بالغ حزنهم لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدين ان رحيل سموه خسارة كبيرة للكويت والعالمين العربي والإسلامي، موضحين ان العالم أجمع على حكمة وحنكة سموه والعمل من أجل نشر السلام وتحقیق الاستقرار.
وفي البداية نعى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أن الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم بأسره فقدوا قائدا عظيما.
وقال الصالح في تصريح صحافي: نودع أميرا مخلصا لوطنه ووالدا محبا لأبنائه وقائدا عظيما أجمع العالم على سمو أعماله الإنسانية، مضيفا «نعزي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وأسرة آل صباح والشعب الكويتي بهذا المصاب الجلل».
وأضاف: «اللهم ارحم روحا صعدت إليك ولم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء.. اللهم اغفر لأميرنا الشيخ صباح الأحمد وانظر إليه بعين لطفك وكرمك يا أرحم الراحمين، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراق صاحب السمو لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
خسارة كبيرة
كما نعى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، معتبرا أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة، محليا وخليجيا وعالميا، بفضل قيادته وحكمته وديبلوماسيته.
وقال المنصور في كلمة له: رحم الله صاحب السمو، الذي كان من أصحاب القامات العالية التي تتماهى مع انجازاتها الكبيرة على جميع الأصعدة، حيث حظي سموه بمحبة وتقدير شعبه والعالم أجمع، كما ان سموه رحل عن دنيانا، لكنه ترك خلفه إرثا عظيما، سيظل يذكرنا بدوره الكبير في حياتنا وحياة الأجيال المقبلة، بفضل ما رسخه من أسس لدولة المؤسسات، التي تنبض بجميع مكوناتها نحو التحرك دائما إلى الأمام، لدعم مسيرة النهضة والبناء والازدهار.
وتابع المنصور إن ما عهدناه على سموه رحمه الله في كل مراكز المسؤولية التي تولاها طوال مسيرة عطائه الحافلة، سوف تبقى دروسا نتعلم منها جميعا طوال حياتنا سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، ونسأله سبحانه أن يعين سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة على استكمال مسيرة البناء والنهضة والعطاء لهذا الوطن المعطاء، معاهدين سموه على أن نكون جنودا مخلصين في خدمة الكويت ورفعة شأنها والذود عن ترابها الطاهر.
تعزيز التضامن العالمي
وقال وزير الخارجية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ د.أحمد ناصر المحمد: بقلب خاشع قانع مؤمن بقضاء الله وقدره، نعرب عن صادق التعازي والمواساة بوفاة فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء مؤسس قواعد ديبلوماسية الكويت العريقة سمو الشيخ صباح الأحمد.
وقال الناصر، في بيان صحافي أمس، ان سمو الشيخ صباح الاحمد قضى مسيرة حياته الزاخرة في خدمة التوافق الدولي وتعزيز التضامن العالمي وتوطيد الإخاء الإنساني وإعلاء شأن الكويت ومواطنيها الأوفياء.
وأضاف: بفقدنا لهذه القامة التاريخية فقدنا أحد أبرز القادة الكبار صوتا للحكمة والاعتدال والاتزان فاعلا وعاملا ولعقود طويلة على مد جسور التعاون والتواصل بين الدول والشعوب في مختلف بقاع المعمورة سعيّا خيّرا ونبيلا لترسيخ الأمن والسلام وتعزيز النماء والرفاه البشري المنشود، مبتهلا إلى المولى عز وجل في هذه اللحظات الأليمة أن يلهم أهل الكويت جميعا ومحبي الفقيد في كل مكان جميل الصبر والسلوان وأن يرحمه بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه قرير العين في جنات فردوسه الأعلى.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تكريس الاستقرار
من جهته، نعى وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وتقدم الوزير الشيخ د.باسل الصباح في حسابه على «تويتر»: نتقدم بخالص العزاء إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى أسرة الحكم والشعب الكويتي بوفاة أمير الإنسانية وقائد الديبلوماسية تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.
إلى ذلك نعت وزارة الصحة في بيان لها ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، متقدمة بخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى أسرة الحكم والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة أمير الإنسانية وحكيم الديبلوماسية الذي كرس حياته لخدمة السلام والاستقرار في العالم وعبر بالبلاد إلى بر الأمان في أصعب الظروف والتحديات الإقليمية والعالمية مستذكرين مواقف سموه التي يسطرها التاريخ بأجمل حروفه.
عبقرية سياسية
بدوره، قال وزير التجارة والصناعة خالد الروضان في بيان صحافي: أنعي ببالغ الحزن والاسى الى شعب الكویت وفاة المغفور له والدي البار ورائد نهضتنا سمو الشیخ صباح الاحمد، مؤكدا ان سموه كان المثل والقدوة للابن البار بالكویت والأخ المقدام لجمیع أهلها مستثمرا سموه – رحمه الله – عبقریته السیاسیة في خدمة وطنه وشعبه فعرف عنه أنه «حكیم الكویت» في أوقات الشدة والرخاء على السواء.
وأضاف الروضان أن سموه وهب نفسه وكرس كل وقته وجهده لما فیه خیر الكویت ورفعة شأنها وتعظیم مصالحها الوطنیة على جمیع المستویات المحلیة والإقلیمیة والدولیة بمسیرة إنجازات تعتمد على رؤیة صائبة وبصیرة نافذة من أهلها الأوفیاء لسموه فاحتلت الكویت مراتب متقدمة في كل المجالات على المستویین الإقلیمي والدولي.
وتابع: إن سموه اتسم بقیم الوطنیة والبذل والعطاء والمحبة والتسامح والإنسانیة ورسخها ببصمات واضحة في كل موقع شغله وفي عقل وفكر كل من عمل معه أو اقترب منه على امتداد مسیرة سموه منذ ولوجه سلم العمل العام في مرحلة ما قبل الاستقلال، كما أن الكویت وطنا ومواطنین نعمت في ظل قیادة سموه الحكیمة والرشیدة بمكانة إقلیمیة ودولیة مرموقة ودور حضاري وإنساني ریادي لا یخطئه بصر أو بصیرة، مشيرا إلى أن سموه حظي بتكريم وتقدير أممي وعالمي حيث منح لقب «قائد للعمل الإنساني» وتسمیة الكویت مركزا للعمل الإنساني في تكریم أممي غیر مسبوق من منظمة الأمم المتحدة.
وشدد على أن العالم أجمع على حكمة وحنكة سموه وتفرده في العمل من أجل نشر السلام وتحقیق الاستقرار في مختلف المناطق ومواصلة دوره الریادي في إخماد الأزمات وتعزیز التعاون في العالم، متضرعا إلى الله عز وجل ان يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسیح جناته مع الابرار والصالحین والصدیقین وحسن اولئك رفیقا وجزاه الجزاء الاوفى على ما قدمه من اعمال جلیلة لوطنه وشعبه وأمتيه العربیة والاسلامیة وسبحان الله العلي المتفرد بالبقاء، وانا لله وانا الیه راجعون.
ديبلوماسية وحكمة
ونعى وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة د.خالد الفاضل سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد قائلا «نعزي انفسنا والامة العربية والاسلامية بوفاة سموه الذي كان هامة كبيرة في عالم الديبلوماسية والحكمة وله أياد بيضاء في مساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم».
وأضاف الفاضل في تصريح لـ «الأنباء»: أننا فقدنا علما يتحلى بالحكمة الواسعة في حل النزاعات والخلافات في المنطقة والعالم ويتمتع بديبلوماسية وأسلوب متميز يختلف بهما عن الجميع ودائما ما كان يوجه النصح للوزراء بالتحلي بالابتسامة والديبلوماسية وضبط النفس في سبيل التعالي على المشاكل والازمات مهما كانت.
وتابع: دائما ما يذكر اسمه في المحافل الدولية والمنظمات العالمية، مستذكرا كلام الامين العام لمنظمة «أوپيك» حول كيفية احتواء سموه له من خلال توجيهه الحكيم والذي اسهم في الوصول الى اتفاق جماعي بين دول المنظمة مما ساهم في استقرار الاسواق النفطية وضمان استمرار امدادات النفط، و«فقدنا عظيم ومصابنا جلل»، مشيرا الى تلقيه العشرات من الاتصالات من زملائه من اصحاب السمو والمعالي في دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة الذين يواسون الكويت وأهلها بهذا المصاب الذي لا يخص الكويت فقط بل العالم اجمع.
سيرة عطرة
من جانبها، تقدمت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان د.رنا الفارس بخالص التعازي القلبية لجميع أبناء الكويت الذين فجعوا بوفاة فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية و«قائد الإنسانية» سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد غفر الله له.
وقالت الفارس في تصريح لها: إن السيرة العطرة لسمو الأمير الراحل ستظل نبراسا ومنهجا في العطاء المستمر لخدمة الامتين العربية والاسلامية والعالم أجمع، وبقلوب مؤمنة صابرة تلقينا نبأ وفاة والدنا وأميرنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وبهذا المصاب الجلل فإننا نرفع أيدينا بالدعاء إلى الله تعالى ان يتغمد والد الجميع وقائد نهضة هذا الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يجعل سكناه الفردوس الأعلى.
قائد حكيم
من ناحيتها، نعت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد قائلة: «الله يعظم أجرنا ويجبر كسرنا في وفاة سراي الديرة وفنارها، الوالد الحبيب والقائد الفذ الحكيم أميرنا الغالي».
وأضافت العقيل: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له والدنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد واشهد الله انه كان لنا خير راع وخير والد، ونسأل الله ان يغفر الله له ويوسع منازله ويغسله بالماء والثلج والبرد وينقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس، متقدمة بخالص العزاء للكويت وأهلها وللأمتين العربية والاسلامية وللعالم أجمع.
مآثر عديدة
كما نعى وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي صاحب السمو الأمير قائلا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا راد لقضاء الله وقدره، نعزي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي قاطبة والأمتين العربية والإسلامية في وفاة قائد مسيرتنا الشيخ صباح الأحمد ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وقال العفاسي: إن مآثر سموه – رحمه الله – لا تحتويها مفردات ولا توفيها عبارات فقد كان سمو الشيخ صباح الأحمد رجل دولة وقائدا للعمل الإنساني والخيري ورمزا للديبلوماسية والحكمة السياسية، وكانت بصماته حاضرة في كل المراحل والمواقف، مثمنا دور الراحل الكبير في المنطقة والعالم في دعم التضامن والتفاهم العربي والاخوة العربية، ورأب الصدع بين الأشقاء ومحاولاته الدائمة لترميم العلاقات بين الدول واحتواء الخلافات، فضلا عن دوره في دعم الشعوب المنكوبة وتوجيهاته في تقديم الدعم للدول المتضررة في شتى بقاع العالم، وما له من دور ريادي في دعم التنمية على مستوى العالم بالمساعدات التي تقدمها الكويت.
وأكد أن الكويت شهدت خلال توليه الحكم نقلة نوعية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سائلين المولى أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته و(إنا لله وإنا إليه راجعون)، سائلا الله ان يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لما يحبه ويرضاه وان يعينه على حمل الأمانة.
فقيد الأمة
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون البلدية م.وليد الجاسم ناعيا ومعزيا بوفاة سمو الأمير الراحل: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا سمو الأمير لمحزونون».. إلى جنات الخلد يا أميرنا ووالدنا وقائدنا.. رحم الله فقيد الأمة والعالم أجمع واسكنه فسيح جناته ونسأل الله ان يلهمنا الصبر والسلوان.
شيخ الديبلوماسيين العرب
ونعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء المتواصل والإنجازات المشهودة حمل فيها مسؤولية النهوض بالكويت والارتقاء بمستواها في شتى المجالات.
وقال الجبري إن الأمير الراحل تقلد العديد من المسؤوليات في سن مبكرة ففي عام 1954 عين عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها تنظيم مصالح الحكومة والدوائر الرسمية، وفي عام 1955 عين رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل وفي عام 1957 أسندت إليه رئاسة دائرة المطبوعات والنشر، وعمل أيضا على إنشاء وإصدار مجلة العربي التي شكلت رمزا عربيا ثقافيا مميزا فقد نجحت في طرح صيغة جديدة لمعنى المجلة الثقافية.
ولفت إلى تعيين سموه رحمه الله وزيرا للاعلام في أول حكومة بعد الاستقلال وعضو المجلس التأسيسي الذي كلف وضع الدستور ثم ترأس وزارة الخارجية طوال أربعة عقود من الزمن ولقب بشيخ الديبلوماسيين العرب ويعود له الفضل في توجيه السياسة الخارجية للدولة والتعامل مع الاحتلال العراقي الغاشم للكويت عام 1990 والذي نتج عنه تحالف دولي لتحرير الكويت.
وذكر أن الأمير الراحل حمل طوال فترة حكمه مسؤولية النهوض بالكويت والارتقاء بمستواها في شتى المجالات ووضع البلاد في مقدمة الدول الراعية للأمن والداعمة للسلام من خلال دور سموه في تعزيز القيم والمبادئ والأدوار الإنسانية وعلى ضوء ذلك بادرت الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر 2014 بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وسمو الأمير «قائدا للعمل الإنساني».
وتابع: «فقيدنا بذل كل جهده من أجل تقدم وازدهار ورفعة الوطن إذ وصلت البلاد في عهده المبارك إلى مكانة رفيعة في المجتمع الدولي واتسمت فترة حكمه بالعلاقة العفوية بين الحاكم وشعبه من خلال الرعاية الأبوية التي خص بها سموه أبناءه المواطنين والذي انعكس حبا وولاء وانتماء يملأ القلوب».
في السياق ذاته، أعرب وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي عن حزنه الشديد لوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد «قائد الإنسانية».
وقال الحربي: نيابة عن منتسبي وزارة التربية والتعليم العالي والمؤسسات التعليمية، ننعى ببالغ الحزن والأسى سمو الأمير الراحل وقائد العمل الانساني الشيخ صباح الاحمد ونتقدم الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى أسرة الصباح الكرام بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الحكم الكرام وإلى الشعب الكويتي الأصيل وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد سمو الشيخ صباح الاحمد بواسع رحمته ويسكنه أعلى جنانه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
العيسى: انطفأت نجمة مضيئة في سماء الكويت
تقدم وزير التربية ووزير التعليم العالي السابق د.بدر العيسى بخالص العزاء للكويت والعالم قاطبة برحيل سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «أمير الانسانية والحكمة» والذي كان رمزا للعطاء وللخير والمحبة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وجنات الخلد، كما ندعوه ان يحفظ الكويت وأهلها بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد.
وقال د.العيسى: لا نستطيع ان نتصور حال البلاد من دون سمو الأمير الراحل بعد هذه المسيرة الطويلة والحافلة بخدمة شعبه ووطنه والدول الفقيرة والصديقة، كان دائما يتألم بآلام شعبه وابنائه، مؤكدا انه حاكم من الصعب تعويضه، وهنا تطوي صفحة من تاريخ الكويت كتبت احرفها بماء الذهب والعزة والكرامة وتنطفأ نجمة مضيئة في سماء الكويت، لك الله يا كويت وشعبها الوفي وان القلب يحزن والعين تبكي فراق قائد مسيرتنا ووالدنا، وإنا لله وإنا اليه راجعون، اللهم لا اعتراض الى جنات النعيم يا ابا ناصر.
سلمان الحمود: إنجازات ومواقف وطنية وإنسانية كبيرة
تقدم رئيس «الطيران المدني» الشيخ سلمان الحمود ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي وأسرة الصباح بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد فقيد الوطن الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة مليئة بالعطاء في خدمة وطنه وشعبه والأمتين العربية والاسلامية.
وأضاف الحمود: كان الراحل كبيرا بإنجازاته ومواقفه الوطنية والانسانية، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
[ad_2]
Source link