مسؤولو الشركات الكويتية رحل أمير | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ماهر معرفي: دور ريادي في دعم جهود التنمية الدولية وتقديم تمويلات مباشرة للدول المختلفة
- علي دشتي: فقدنا قائداً عظيماً كرَّس حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية
- يوسف دشتي: مواقف مشرّفة وناصعة تدل على مشاعره الأخوية وحنكته السياسية
- فيصل العمر: ساهم في انفتاح البلاد على العالم تجارياً واقتصادياً لتواصل الكويت مسيرة نهضتها
أكد عدد من مسؤولي الشركات الكويتية لـ «الأنباء» ان سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، هو قائد التنمية ليس في الكويت فحسب ولكنه قاد جهود التنمية في مختلف دول العالم من خلال الدعم المالي وتمويل المشاريع التنموية في دول عديدة حول العالم.
وشددوا على ان الكويت لم تفقد اميرها بل فقد العالم بأسره رجلا عظيما، كما فقدت الأمتان العربية والإسلامية أحد قاداتها البارزين الذي كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والاسلامية، وسخر جهده لتعزيز التضامن العربي والاسلامي والسعي للحفاظ على وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلاف والفرقة والتطرف، داعين الله ان يرحم سمو الشيخ صباح الاحمد برحمته الواسعة.
أمير التنمية والإنسانية
في البداية، قال رئيس مجلس ادارة شركة رابطة الكويت والخليج للنقل «كي جي ال» ماهر معرفي «أرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ان يرحم سمو الشيخ صباح الاحمد، اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه واكرم منزله، اللهم انقله الى جناتك جنات الخلود لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض تغمده برحمتك يا أرحم الراحمين».
واضاف «سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمة الله عليه، استطاع بما قام به من اعمال وانجازات ان يحصل وبجدارة على سلسلة من الالقاب الاستثنائية، فهو أمير التنمية وامير الانسانية بما تحمله الكلمات من معان، حيث شهدت الكويت في عهده نموا وازدهارا ورفاهية، كما قام سموه بدور ريادي في دعم جهود التنمية الدولية من خلال التمويل الذي تقدمه الكويت بشكل مباشر.
واشار معرفي إلى ان سمو الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، كان يتمتع بديبلوماسية وحكمة مكنته من قيادة المسيرة في دعم السلام والمبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة، ولهذا فهو يعتبر «حكيم العرب»، ولولا قيادة سموه وتوجيهاته السديدة لكل المؤسسات في الدولة على دعم الجهود السخية لخدمة العالم بأسره وعلى نشر الخير والسلام في كل بقاع الارض لما وصلنا الى كل تلك الانجازات.
رجل عظيم
من جانبه، قال نائب رئيس شركة رابطة الكويت والخليج للنقل «كي جي ال» د.علي دشتي ان الكويت لم تفقد اميرها بل فقد العالم بأسره رجلا عظيما، كما فقدت الأمتان العربية والإسلامية أحد قاداتها البارزين كرَّس جل حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والاسلامية، وسخر جهده لتعزيز التضامن العربي والاسلامي والسعي للحفاظ على وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلاف والفرقة والتطرف، داعيا الله ان يرحم سموه برحمته الواسعة.
وأضاف دشتي «كان رحمه الله صرحا شامخا متحليا دائما بالحكمة والحنكة وسداد الرأي في معالجة الأزمات التي واجهتها الأمتان العربية والإسلامية والدفاع عنها».
وأكد أن العالم بأسره آلمه هذا المصاب الجلل، لتستذكر بكل الفخر والاعتزاز مواقف سمو الشيخ صباح الاحمد في نبذ الكراهية وادارة المنطقة في أسوأ الظروف ووقفته التاريخية الشجاعة التي لن تنسى أبدا إبان مساعدة الدول المنكوبة باحتضانها ورعايتها وتسخير كل إمكانياته للمساهمة في راحة الشعوب.
واضاف دشتي ان في عهده الزاهر شهدت الكويت نهضة ونموا وازدهار جعلها تتبوأ ما تستحقه من مكانة مرموقة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة، فقد قدم سموه خدمات جليلة للامة الاسلامية والعربية والمسلمين، اننا نستذكر جزءا من هذه المآثر الحميدة والسجايا الرفيعة للفقيد، فإننا لا نملك الا أن نسأل الباري جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين.
قائد عظيم
بدوره، قال رئيس مجلس ادارة «كي جي ال لوجستيك» فهد الغيص «نسأل المولى تبارك وتعالى أن يسكن والدنا سمو الشيخ صباح الاحمد جنات الخلد، إزاء هذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء والمواساة من الأمتين العربية والاسلامية»، واضاف أن الأمة فقدت قائدا عظيما بارزا قدم الكثير لوطنه وأمته، وكان نموذجا للإخلاص والصدق والالتزام بالقيم والمبادئ ورمزا للشهامة والحكمة في مواقفه وأدواره كافة.
مواقف مشرفة
من جهته، اعرب مدير عام الشركة الكويتية لتعليم قيادة السيارات يوسف دشتي عن حزنه لرحيل القائد العربي والاسلامي سمو امير الانسانية وسمو امير التنمية الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، داعيا الله تعالى أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته.
وقال ان مواقف سموه على كل الصعد الخليجية والعربية والدولية كانت مشرفة وناصعة وتدل على ما كان يتمتع به من مشاعر اخوية وحنكة سياسية وقدرة على معالجة الكثير من الازمات التي مر بها العالم العربي طوال فترة وجوده في الحكم، كما ان مواقفه المتميزة في كل شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية كان لها دور بارز ولعب دورا كبيرا في المنطقة وتأمين استقرارها، مبينا ان تلك المواقف كانت تصب دائما في مصلحة دول المجلس وساهمت في استقرار هذه الدول وامنها وسلامتها.
واضاف دشتي ان مواقف سمو الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، مشهود لها في المحافل العربية والدولية كافة.
وأكد ان الدول العربية ودول العالم الاسلامي وسائر دول العالم وشعوبها لا يمكن أن تنسى فضل سموه واياديه البيضاء ومشاريعه الانسانية المستمدة من قيم الاسلام والمبادئ الانسانية، حيث كان له دور طليعي دائم ومبادرات كثيرة في المنطقة والعالم وعلى كل الصعد والمستويات دون اي استثناء، مضيفا ان ذلك الدور وتلك المبادرات ستظل محفورة في ذاكرة الدول والشعوب على مر السنين والعقود وستبقى علامة مضيئة في التاريخ سياسيا وانسانيا.
بر الأمان
بدوره، أعرب صاحب ومدير شركة الباسل للرخام «سابقا» حسن محمد فارس عن حزنه الكبير لوفاة سمو الشيخ صباح الاحمد، مؤكدا أن سموه، رحمه الله، استطاع خلال فترة حكمه أن يقود البلاد إلى بر الامان في أصعب المراحل، وذلك من خلال حكمته التي كانت تمثل مظلة يستظل بها الجميع في المنطقة.
وتقدم بالتعازي إلى آل الصباح الكرام وعموم أبناء الشعب الكويتي ومن سعادة الشيخ فيصل النواف أحمد الصباح ولأسرة «الأنباء» والصحافة الكويتية، واختتم فارس بقوله «رحم الله سمو الشيخ صباح الاحمد، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
دور محوري
من ناحيته، اكد رئيس مجلس إدارة شركة المنظومة العقارية فيصل العمر ان سمو الشيخ صباح الأحمد لعب دورا محوريا في تأسيس وإرساء العديد من المشروعات والمؤسسات الاقتصادية التنموية الكبرى التي جسدت مستوى عاليا من التزام سموه، رحمه الله، بقضية ازدهار الوطن وتنمية المواطن وحل المشكلات بأسلوب علمي وعملي يراعي فيه اتخاذ أفضل القرارات والحلول استنادا إلى رؤية اقتصادية وتنموية واضحة.
وأضاف العمر: لقد كان سموه، رحمه الله، رجلا سياسيا واقتصاديا من الطراز الأول، وفي عهده واصلت الكويت مسيرة النهضة، وتجسد ذلك في مشاريع ضخمة، من أبرزها مدينة صباح الأحمد البحرية ومستشفى جابر وميناء مبارك وجسر جابر، كما تم تطوير العديد من الطرق الرئيسية وإنشاء شبكة من الجسور ومشروع مصفاة الزور ومبنى المطار الجديد وستاد جابر الرياضي، إضافة إلى تنفيذ المدن الإسكانية الجديدة ومن أبرزها مدينة المطلاع، وتجلى حرص سموه على رعاية مصالح الشعب في العمل على إقرار قوانين مهمة، منها قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي صدر عام 2010، ليكفل حقوق المعاقين من الكويتيين، وأبناء الكويتية من غير الكويتي في مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والحقوق الوظيفية.
وتعددت مبادرات سموه المعبرة عن حبه لأبناء هذا البلد وشعوره باحتياجاتهم، ومنها المكرمة الأميرية التي أثلجت صدور الكويتيين عام 2011، حين تكرم سموه بمنح مبلغ ألف دينار لكل مواطن، إضافة إلى المواد التموينية لمدة 14 شهرا، ما أضاف الى فرحة الاحتفالات الوطنية مذاقا خاصا لدى المواطنين، وتجلى حرص سموه على رعاية مصالح الشعب في العمل على إقرار قوانين مهمة، منها قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي صدر في 2010، ليكفل حقوق المعاقين من الكويتيين وأبناء الكويتية من غير الكويتي في مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والحقوق الوظيفية، وبموجبه أنشئت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة التي يبلغ عدد المسجلين لديها اكثر من 52 ألفا.
وتابع العمر: توفر الهيئة لذوي الإعاقة الترتيبات التيسيرية والخدمات التعليمية والتأهيلية والتربوية والوسائل التعليمية، كما تقوم بتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة في الجهات الحكومية والأهلية والقطاع النفطي، وتعمل على توفير الرعاية السكنية لذوي الإعاقة وتصرف المزايا المالية التي تكفل لهم الحياة الكريمة.
انطلاقا من إيمان سموه بأن «ثروة الكويت الحقيقية أبناؤها»، كان الشباب مركز الاهتمام لصنع المستقبل المأمول، فلم تدخر الدولة وسعا في العناية بالتعليم، وابتعاث المتفوقين من ابنائها لاستكمال دراستهم العليا في الخارج، وتوفير الوسائل والبرامج لتدريب الشباب وتوجيه طاقاته الابداعية الى سوق العمل، وحث سمو الأمير الشباب على التسلح بالعلم الحديث في عصر الثورة المعلوماتية، داعيا الى تحقيق نقلة نوعية في نظامنا التعليمي.
[ad_2]
Source link