مسؤولون نفطيون بصمات سموه واضحة في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- هاشم هاشم: قائد فذ بنى صرحاً اقتصادياً شامخاً يضمن الخير لكل الأجيال
- عماد سلطان: أدار دفة السفينة بكل حكمة واقتدار.. وسيترك فراغاً كبيراً
أعرب مسؤولون نفطيون لـ «الأنباء» عن حزنهم الشديد لوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد، مؤكدين أن فترة حكمه للبلاد شهدت فيها الكويت طفرات نفطية كبيرة على مستوى المشاريع العملاقة، لتصبح من الدول الرئيسية ضمن خارطة النفط بالعالم، فقد حرص سموه على الاهتمام بالقطاع النفطي ونجحت الكويت في تعزيز دورها في اكتساب مكانة رائدة ومتميزة كمصدر موثوق في الإمدادات إلى الأسواق العالمية وبانتظام.
وقالوا إن الكويت أصبحت في عهده صوتا معتدلا للحكمة والتوازن في المنظمات النفطية العالمية والإقليمية.
وقال المسؤولون إن بصمات سموه واضحة في القطاع النفطي، مشددين على أن السياسة النفطية للكويت لن تتغير، حيث تسير عمليات الإنتاج والتكرير بصورة طبيعية وبنفس معدلاتها اليومية.
بصمات واضحة
في البداية، وصف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية م.هاشم هاشم وفاة سمو الشيخ صباح الأحمد بالمصاب الجلل للكويت والأمتين العربية والإسلامية باعتباره قائدا فذا.
وقال هاشم إن الطفرة الاقتصادية التي شهدتها الكويت إبان حكم المغفور له يشهد لها القاصي والداني في بناء صرح اقتصادي شامخ يضمن الخير لكل الأجيال الحالية والمقبلة.
وذكر أن الحديث عن الإنجازات الاقتصادية التي حققها المغفور له لا تتسع لها الصفحات، مشيرا إلى أن التاريخ سجل له بكل تقدير واعتزاز الفترة التي تفانى في عطائه وفي خدمة وطنه، مبينا انه كان راعيا للمجتمع الكويتي في أصعب الأوقات التي مر بها في تاريخه المعاصر.
وعلى مستوى القطاع النفطي، قال هاشم إن المغفور له بإذن الله له بصمات واضحة في إحداث طفرة كبيرة على مستوى تطوير القطاع النفطي وفي تنفيذ مشاريع نفطية ضخمة لتصبح الكويت من الدول الرائدة عالميا في تنفيذها.
واختتم هاشم حديثه قائلا: تميزت الكويت في عهد سموه بأنها أصبحت صوت العقل والحكمة في المنطقة ومرجعا لتهدئة المواقف النفطية بين الدول المنتجة في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك».
قيادة السفينة بحكمة
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان إن الكويت فقدت قائدا ووالدا عزيزا على قلوب الكويتيين، مشيرا إلى أن سمو الشيخ صباح الأحمد يرحمه الله وبفضل حنكته السياسية، حفظ الكويت من مشاكل كبيرة مرت بها كل دول المنطقة لينجح في إدارة سفينة القيادة بكل حكمة واقتدار، وأضاف أن فقدان الكويت للمغفور له بإذن الله الأمير الراحل، سيترك فراغا كبيرا بفضل حكمته وحكمه الرشيد.
وتابع سلطان «كان سموه رحمه الله يضع الكويت دائما نصب عينيه وكان على الدوام يتطلع الى تحقيق أفضل الأداء في جميع المؤسسات، واستطاع أن يترك بصمات واضحة على مستوى القطاع النفطي، خاصة في شركة نفط الكويت».
تشجيع العمل العربي
من جهته، نعى الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) علي سبت بن سبت، سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، الذي انتقل إلى جوار ربه، مستذكرا المآثر الكبيرة للفقيد الراحل في دعم وتشجيع العمل العربي المشترك لاسيما في مجال الصناعة البترولية، حيث ساهم المغفور له في دعم أعمال منظمة الأوابك منذ تأسيسها في 9 يناير 1968 واستضافة الكويت للمقر الدائم لمنظمة الأوابك منذ ذلك التاريخ.
وتقديم كل أشكال الدعم الممكن للمنظمة لممارسة نشاطها باعتبارها أحد الهيئات الديبلوماسية، حيث كان سموه يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية في الكويت.
وتقدم بن سبت بخالص العزاء باسمه ونيابة عن جميع العاملين بالأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) لأسرة آل الصباح وللشعب الكويتي بأحر التعازي، سائلا المولى القدير أن يسكن الراحل الكبير فسيح جناته وأن يلهم الشعب الكويتي الصبر والسلوان.
[ad_2]
Source link