أخبار عاجلة

شخصيات نسائية المرأة في عهد الشيخ | جريدة الأنباء


دارين العلي

عبر عدد من الناشطات السياسيات والاجتماعيات والشخصيات النسائية الفاعلة عن عميق حزنهن لرحيل سمو الامير الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، الذي كان من اوائل الداعمين لحقوق المرأة والمساندين لها.

وفي البداية، قالت الناشطة الاجتماعية والسياسية نبيلة العنجري: «لقد فقدنا شخصية عربية كانت متمسكة بمبادئها ولها رأيها المستقل في كل ما يدور من حولنا، فقد كان سموه نظيف النية ويده مبسوطة لكل من لجأ اليه، وبهذا حبب فيه كل الشعوب وقدم الكثير لشعبه ولشعوب العالم».

وأضافت العنجري: ان لسموه بصمات واضحة لا يمكن ان تنسى على المستوى الانساني والتطوير، لذلك استحق لقب أمير الانسانية، ونستذكر دائما ادوار سموه، رحمه الله، الكثيرة التي قام بها لرأب الصدع ولجمع الاخوة في كل القضايا، رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

وحفظ الله الكويت وعوضنا الله خيرا فيه.

السياسة الرشيدة

بدورها، تقدمت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية لولوة الملا بخالص التعازي لأسرة الصباح الكرام ولأهل الكويت جميعا حكومة وشعبا بوفاة والد الجميع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وأضافت: «كان رحمه الله داعما للقضايا العربية والإنسانية وأحد أركان القيادة الخليجية المتزنة وصاحب سياسة رشيدة في جميع المجالات، وكان لسموه رحمه الله دور كبير في دعم حقوق المرأة، حيث جاء دوره مكملا لدور المرحوم الشيخ جابر الاحمد في تمكين المرأة من حقها السياسي وتطبيق المادة 29 من الدستور الكويتي».

ولفتت الملا الى ان هناك الكثير من الانجازات للمرأة التي كان له الدور الكبير فيها فعينت اول وزيرة في عهده عام 2005.. وتم تعيين عضوتين في المجلس البلدي عام 2006، كما تمت تعيينات المرأة في السلك العسكري ثم تم موخرا من تعيين 8 نساء قاضيات في سلك القضاء في عهده.

وأكدت بالقول انه ليس الكويت التي ستفتقد سموه فقط وانما سيفتقده العالم اجمع، داعية الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.

حروف من ذهب

بدورها، قالت عضو مجلس الأمناء بكلية العلوم والتكنولوجيا الناشطة د.ندى المطوع: إننا برحيل سموه فقدنا رجلا كتب تاريخه وسيرته بحروف من ذهب، حيث أسس الإدارة الفاعلة في الشأن المحلي والعلاقة بين السلطات ونسج بخيوط الديبلوماسية مكانة الكويت وسط عالمنا هذا.

وقالت د.المطوع: إن سمو الأمير الراحل قد ترك لنا إرثا غنيا من المبادرات الديبلوماسية الفاعلة، مقدمة خالص العزاء لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ولأسرة الصباح وللشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي.

فارس السلام

من جهتها، نعت عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية وعد الكندري سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، قائلة: إن صدمتنا كبيرة في فقدان سمو الأمير الذي كان أباً لنا جميعا، حيث حرص على أن يعيش المواطن الكويتي حياة كريمة في أمن وسلام.

وأضافت: إن سمو الأمير كان فارس السلام في العالم وقائد العمل الإنساني، سعى جاهدا لرأب الصدع العربي والخليجي، كما ساهم في تنمية المجتمعات وتطويرها، رحمه الله.

وقالت الكندري: إن ما يواسينا في فقدانه أن أعمال سموه، رحمه الله، ستبقى خالدة وأن روحه الطاهرة ستظل قريبة منا، فهو الحاكم الذي أحب شعبه وأحبته شعوب العالم، مؤكدة أن الأمة العربية بأكملها بكت فقدان سمو الأمير.

وأضافت أن سمو الأمير سطر صفحات مضيئة في تاريخ الكويت وتاريخ العالم ككل، ورسم بأعماله الإنسانية خارطة طريق للعمل الإنساني مؤسسا لنهج جديد للإنسانية ككل، حتى أصبح قائدا لها وقدوة نقتدي به جميعا.

زعيم تاريخي

بدورها، قالت الناشطة الاجتماعية والباحثة اللغوية عواطف العلوي في رثاء سموه: «لقد ترجل فارس الديبلوماسية وأمير الإنسانية وحمامة السلام وإطفائي الحرائق الخليجية والعربية».

وأضافت: لم يرحل عنا اليوم زعيم تاريخي احترم حكمته العالم أجمع فحسب، بل والد لنا، وأقول «والد» هنا بمعناها الأبوي الحاني العميق الذي لمسه كل أفراد الشعب بمختلف أطيافهم وطبقاتهم، والذي اختصره بابا صباح بكلمته «هذولا عيالي».

وقالت: «أحب شعبه فأحبوه وأخلصوا له الطاعة والولاء، وامتد هذا الحب ليملأ قلوب كل العرب تجاهه، فقد جعل الكويت واحة سلام يلتقي على أرضها الجميع من العرب حتى المتخاصمين منهم وهم مطمئنون من أنهم سيلاقون الترحاب والحفاوة دون أدنى شعور بوجود تحيز من الكويتيين لطرف ضد آخر، فكل العرب أهل لنا وإخوة».

وأكدت العلوي: سيظل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، في عيون العرب الأمير الشامخ الذي رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وأخلص في دعم القضية الفلسطينية، وسعى مثابرا بأمانة لرأب الصدع بين الأشقاء وحفظ صلة الرحم، وتبنى العمل الخيري والإنساني في مشارق الأرض ومغاربها، وقدس علاقات الجوار مع الكويت وإن آذونا، فيا له من مجد عريق ورفعة!

رحمك الله بابا صباح، وستبقى في قلوبنا أبدا قائدا عظيما وأميرا كريما وأبا رحوما.

‏الأب القائد

من جهتها، تقدمت خبيرة الايتكيت والناشطة في المجال الاجتماعي لطيفة اللوغاني بخالص التعازي لأبناء الشعب الكويتي بأبينا القائد والوالد والمعلم وحبيبنا وحبيب الملايين سمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله.

وتوجهت اللوغاني الى الباري عز وجل ان يطيب ذكره في السماء كما طيب ذكره بين الناس، وأن يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه ويسكنه جنات الخلد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى