اقتصاديون قائد فذ بنى صرحا اقتصاديا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- ناصر الساير: الإنسانية تنعى قائدها.. حمل الكويت بقلبه لتحقق قفزات تنموية عديدة
- حمد المرزوق: رحل عنا أمير حكيم وصانع سلام وعميد للديبلوماسية العربية
- عبدالعزيز الشايع: قائد فريد.. أجمع الجميع على حبه واحترامه بجميع دول العالم
- عصام الصقر: قائد أجمع الكويتيون على حبه.. والعالم على حكمته وإنسانيته
- حمد الذكير: مشاريع عملاقة وطرق وجسور نُفذت في عهد الشيخ صباح الأحمد
- صالح السلمي: العالم بأسره فقد قائداً كبيراً له مكانة عظيمة ورفيعة بين قادة العالم
- توفيق الجراح: الكويت حققت بعهده قفزات تنموية واقتصادية في المجالات كافة
- داود معرفي: كان حريصاً على دعم الشباب الكويتي والعربي وله بصمته الواضحة
«قائد فذ بنى صرحا اقتصاديا شامخا يضمن الخير لكل الأجيال».. بهذه الكلمات وصف الاقتصاديون المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد عما يمثله بالنسبة للكويت، بعد رحلة عطاء حافلة في محراب السياسة والاقتصاد والعمل الانساني.
وإن تباينت التعبيرات والأسماء، إلا أن الجميع قد أجمع على ان الكويت فقدت أميرا له بصمات وانجازات واضحة في كل ركن من أركان الدولة، أفنى حياته في خدمة الوطن وتقوية اقتصاده وسعى جاهدا إلى علوه ورفعته إلى مصاف الدول المتقدمة.
والكل شهد بأن المناخ الاستثماري الذي أسسه سموه عبر إطلاقه لـ«رؤية 2035» وتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي أسس من خلاله حجر الأساس لبنية اقتصادية متكاملة وخارطة طريق طويلة المدى لكل الجهات الاقتصادية بمختلف قطاعاتها بغية تعزيز الوضع المالي وتحقيق الإصلاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في ميزانية الدولة.
وقال الاقتصاديون في تصريحات متفرقة لـ«الأنباء» ان أميرنا رحل مطمئنا على مستقبل الكويت التي أسس لها ثوابت راسخة ومكانة دولية قادرة على استكمال نهضتها والقيام بدورها الإقليمي والدولي الفاعل في إرساء السلام وترسيخ دعائم التنمية، وعزاؤنا الوحيد ما قدمه لبلده وأمته من عمل مخلص ودؤوب شهد له العالم.
وأكدوا أن سموه كان صرحا شامخا متحليا دائما بالحكمة والحنكة وسداد الرأي في معالجة الأزمات التي واجهتها الأمتان العربية والإسلامية والدفاع عنها، فلم تكن جهوده قاصرة على أبناء وطنه في الكويت فقط، ولكنه سخرها لخدمة العرب والمسلمين بما عرف عنه من حب الخير والنخوة والمؤازرة والمشاركة الفعالة في معالجة الكثير من القضايا الدولية والإنسانية وقيامه بدوره المشهود في الدعوة الى حوار الحضارات الهادفة الى إشاعة السلام والتعايش بين الأمم.
وذكروا أن الحديث عن الإنجازات الاقتصادية التي حققها سمو الشيخ صباح الأحمد – طيب الله ثراه – لا تتسع لها الصفحات، مشيرين إلى أن التاريخ سجل له بكل تقدير واعتزاز الفترة التي تفانى في عطائه وفي خدمة وطنه وشعبه.
نعى رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير رحيل سمو الشيخ صباح الاحمد، قائلا: «ببالغ الأسى والحزن ننعى سمو الشيخ صباح الأحمد الذي شكل رحيله صدمة للعالم بأسره، فلقد رحل قائد العمل الإنساني الذي كان دائما داعية للحق والتسامح والسلام، ومجسدا لصوت الاعتدال والحكمة».
وأضاف الساير: «لقد أسس، رحمه الله، دعائم لفلسفة جديدة للعمل الديبلوماسي في العالم، تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، إلى جانب جهوده الكبيرة المبذولة في دعم العمل الخيري، كما تجاوزت عطاءاته الإنسانية حدود الكويت إلى آفاق إنسانية عالمية، فمسيرة سموه وبما تحفل من انجازات تاريخية مضيئة جعلته، رحمه الله، وعن جدارة عميدا لديبلوماسية عنوانها الوسطية ورجلا للسلام قدم الكثير لخير بلده ولخير البشرية وتقدمها، كما كان، رحمه الله، راعيا لمسيرة التنمية والبناء في الكويت خلال السنوات الماضية ورجل العطاءات التي لا تنضب والانجازات التي لا تتوقف».
وشدد على ان المغفور له حمل الكويت في قلبه فسكن في ضمائر وقلوب شعبه لتشهد الكويت في عهده قفزات تنموية وإنجازات في مختلف المجالات، خلدت اسمه في القلوب.
وختم قائلا: «رحم الله أمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح».
عميد الديبلوماسية
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد المرزوق: «ترجل أمير الإنسانية وحكيم العرب ورحل إلى جوار ربه بعد مسيرة زاخرة من العطاء، ليترك بلدنا والأمة العربية والإسلامية متشحة بالسواد ويخلف فراغا كبيرا».
وأضاف المرزوق: «لم يكن سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، قائدا عظيما فحسب، بل كان أبا للجميع وإنسانا وأميرا حكيما وصانع سلام وعميدا للديبلوماسية العربية، رجل المبادرات الحاضر دوما في أقسى الظروف، فبفضل الرؤية السياسية العميقة والحنكة التي كان يتمتع بها نال لقب حكيم العرب، واكتسبت الكويت في عهده مكانة وسمعة طيبة ومرموقة وتحولت إلى مركز إنساني وسياسي عالمي».
وختم بالقول: «إننا إذ يحزننا فراق أمير الإنسانية، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ بلدنا من كل سوء، وأن يخلف على صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ويسدد خطاه ويهيئ من أمره رشدا ويرزقه البطانة الصالحة، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
قائد فريد
وبدوره، أكد رئيس مجلس إدارة بنك بوبيان عبدالعزيز عبدالله الشايع أن سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد – رحمه الله – كان قائدا فريدا من نوعه، أجمع الجميع على حبه واحترامه وتقديره في جميع أنحاء العالم على مدار سنوات حكمه.
وقال الشايع إن الكويت والأمتين العربية والإسلامية فقدت احد الحكام البارزين الذين كان لهم دور واضح ومؤثر في مختلف القضايا العربية والإسلامية إلى جانب دوره الإنساني العظيم الذي شهد له الجميع.
وأكد الشايع انه علينا في هذه الأوقات العصيبة أن نستذكر وصايا سموه، وأن نكون ككويتيين على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات التي تواجهنا.
واختتم الشايع تصريحه بالدعاء للعلي القدير أن يوفق خلفه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في مسيرة حكمه المقبلة، وأن يلهمه دوام التوفيق.
مسيرة زاخرة بالخير
ومن جهته، نعى الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر رحيل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، قائلا «نعزي أنفسنا والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم بأكمله لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، سائلين المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لشعبه وأمته من أعمال جليلة ومواقف إنسانية يشهد لها القاصي والداني».
وأضاف الصقر «لقد تلقينا نبأ الوفاة بقلوب مليئة بالحزن والألم، فقد كان قائدا وزعيما فذا تشهد له كل المحافل بمواقفه وإنجازاته العظيمة التي قدمها لشعبه ومنطقته والعالم على مدار حياته الزاخرة بالخير والعطاء، ولا يمكن أن ننسى دور سمو الأمير الراحل في العديد من المواقف التي يصعب حصرها، إذ استطاع أن يرسي دعائم الديموقراطية والاستقرار ويدفع بمسيرة التنمية في الكويت، كما تمكن بحكمته المشهود له بها في قيادة السفينة إلى بر الأمان، وسط متغيرات دولية وتوترات إقليمية غير مسبوقة فأجمع الكويتيون على حبه والعالم على حكمته».
وشدد الصقر على أن سمو الأمير رحمه الله، يتركنا اليوم مطمئنا على مستقبل الكويت التي أسس لها ثوابت راسخة ومكانة دولية قادرة على استكمال نهضتها، والقيام بدورها الإقليمي والدولي الفاعل في إرساء السلام وترسيخ دعائم التنمية.
قال رئيس مجلس إدارة شركة كميفك حمد صالح الذكير ان مسيرة الشيخ صباح الأحمد التي تخللها الكثير من الاحداث والانجازات والبصمات التي ستجعل من انجازاته ذكرى خالدة على مدى العصور.
واضاف ان سمو الامير الراحل نجح خلال فترة حياته في لعب دور سياسي وديبلوماسي متزن على مستوى المنطقة والعالم، وذلك من خلال جهوده الكبيرة التي ساهمت في أكثر من مناسبة برأب الصدع بين العديد من الدول العربية والخليجية، ولعل أقربها دور الوساطة في الأزمة الخليجية الحالية.
وأشار الذكير إلى ان لسموه صفحة بيضاء في جانب آخر، الا وهو جانب العمل الخيري والانساني، وليس بأدل على ذلك سوى التكريم الذي منحته لسموه هيئة الأمم المتحدة في العام 2016 والتي قلدته وسام «قائدا للعمل الإنساني»، لجهوده في مجالات العمل الخيري والدعم الإنساني والإغاثة في مختلف أنحاء العالم.
أما على الصعيد المحلي، فقد أسفرت جهوده وتوجيهاته في تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي ترتبط بمختلف القطاعات الخدمية في البلاد، مثل مشروع مستشفى جابر وميناء مبارك وجسر جابر الذي يربط بين الصبية ومدينة الكويت، كما لعب سموه دورا في الدفع نحو تطوير العديد من الطرق الرئيسية وإنشاء شبكة من الجسور ومشروع مصفاة الزور ومبنى المطار الجديد واستاد جابر الرياضي، إضافة إلى تنفيذ المدن الإسكانية الجديدة ومن أبرزها مدينة المطلاع السكنية العملاقة.
وفي نهاية تصريحه أعرب الذكير عن تعازيه لآل الصباح الكرام ولأهل الكويت أجمعين، سائلا للفقيد الرحمة والسلوان والدرجات العليا من الجنة، ولأهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مصاب جلل
بدوره قال رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي ان المصاب الذي حل بالكويت هو مصاب جلل ولكن عزاءنا الوحيد يتمثل في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي العظيم سائلين الله عز وجل ان تكتمل مسيرة العطاء التي رسمها المغفور له الشيخ صباح الأحمد وان يستمر اسم الكويت خفاقا ولامعا في الحافل العالمية والدولية.
وأضاف أن حصول سموه رحمه الله على أرفع وسام قبل أسابيع قليلة من وفاته وتكريمه في الولايات المتحدة الأميركية انما يعكس مدى عظمة وحكمة وأهمية دوره ومكانته الرفيعة بين القادة في العالم لاسيما انه لم يتحصل على هذا الوسام سوى عدد قليل من القادة حول العالم، متمنيا أن يستمر الذين سيخلفونه من أسرة الصباح الكرام بإكمال الطريق المضيء الذي رسمه سموه وان يستمر العطاء الكبير الذي قدمه للكويت طوال مسيرته التي حفلت بإنجازات لا حصر لها.
أيادٍ بيضاء
ومن جانبه، نعى بخالص الحزن والاسى رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح، وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وقال انه قد كرس حياته لخدمة وطنه وأمته والإنسانية بشكل عام، فحققت الكويت في عهده قفزات تنموية واقتصادية في كافة المجالات، وأسهمت وساطاته في حل العديد من أزمات المنطقة.
وأضاف أن جهود سمو الامير وأياديه البيضاء التي امتدت إلى كافة شعوب العالم جعلت منه قائدا للانسانية يحمل السلام للعالم ولا يدخر جهدا لنجدة المظلوم، ضاربا في ذلك أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حتى أكسب الكويت، تلك الدولة الصغيرة، سمعة طيبة ومكانة مرموقة من خلال أعماله الإنسانية التي أفادت بالخير كثيرا من الدول والشعوب المنكوبة.
وتابع الجراح قوله: ان الشيخ صباح الأحمد اشتهر كأحد أبرز الشخصيات السياسية المؤثرة في المنطقة والعالم، كما أنه كان يحظى بمكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك لما يتمتع به من رؤية سياسية عميقة وحنكة بارزة، ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وأكد على أن كل من عرف سمو الامير، كان يدرك ان سموه كان مفتاحا للخير ومغلاقا للشر، فمن جهة كان يحرص على علاقات الاخوة الاسلامية والعربية وإصلاح ذات البين، ومن جهة أخرى كان لا يترك بابا للخير إلا وطرقه، فكان يحرص على إغاثة الضعيف والملهوف ونصرة صاحب الحق والمظلوم.
وتابع يقول: ان سموه كان يحمل على ظهره هم الكويت والكويتيين طوال حياته، حيث حرص سموه على تأمين الحياة الكريمة لمواطنيه وتسهيل أمورهم على كافة الاصعدة، كما كان حريصا على أمن وسلامة مواطنيه في الداخل والخارج، وليس أدل على ذلك من الاوامر التي اصدرها سموه ابان أزمة كورونا الاخيرة والتي تكللت بتنظيم رحلات لإجلاء المواطنين الكويتيين من كافة أرجاء الارض وإعادتهم إلى أحضان ذويهم سالمين غانمين، فرحم الله سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وألحقه بالصالحين والشهداء والصديقين وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حالة استثنائية
ومن جانبه، قال رائد الأعمال الرئيس التنفيذي لشركة امتداد داود معرفي: إن المغفور له الأمير الشيخ صباح الاحمد شكل حالة استثنائية على الصعيدين المحلي والعربي وامتدت بصمته لتشمل شعوبا مختلفة عانت التشرد والعوز والفقر ومن المؤكد ان كلمات بسيطة لن تفي اميرنا حقه بعد مسيرة طويلة وحافلة.
وأضاف لقد كان المغفور له علامة فارقة في تاريخ الكويت ومسيرتها، كما ترك بصمة نادرة في القضايا الخليجية العربية لدى الدول الشقيقة، فما تذكر محطات رئيسية في تاريخ الدول الخليجية والعربية الا وتجد اسم صباح الاحمد محفورا فيها.
وقد ترك سموه بصمة واضحة ايضا في الملفات الانسانية وقضايا مساعدات الدول والشعوب مضيفا لتاريخ الكويت العريق في هذا المجال اشراقات واضحة.
وقال: «كذلك حظيت ملفات عدة باهتمام المغفور له اكدت مدى عمق نظرته وحكمته في النظرة الى المستقبل، وهنا تحضرني المبادرة السباقة لسموه في الدعوة لقمة عربية اقتصادية مشتركة وأخذه زمام الاسبقية لاطلاق صندوق لدعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، برأسمال مليار دولار، وحرصه على دعم الشباب الكويتي والعربي كما كانت لسموه نظرته الثاقبة في الدعوة لتأسيس الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ايمانا منه بدور الشباب وحرصه على توفير فرص العمل لهم».
وتابع: «مصابنا أليم يا صاحب السمو ولا يسعنا في هذه المناسبة الا التقدم من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد والقيادة السياسية واسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي بأحر التعازي وإنا الله وإنا إليه راجعون».
[ad_2]
Source link