رئيس البرلمان اللبناني يرثي سمو الأمير والإعلام اللبناني يعدد ..

وجاء فیھا عبر جریدة النھار اللبنانیة “بین الصباح والصباح یأفل نجم بین الحلم والحلم تستیقظ الحقیقة المرة بین الصمت والصمت یغیب الصوت العربي الأصیل الصارخ في بریة العرب”.

وقال بري “بنبرة صادقة صافیة بأن نكون عربا خلصا أكثر نخوة ودفئا آخر حكماء العرب یرتقي بعد أن سما بنا یتوقف القلب ویبقى النبض ولن تصدأ الذاكرة”.

وتابع بري “فسر حلمنا بالماء أبى إلا أن تبقى ضاحیتنا شموسا ومارون الراس وحانین شامختین تتقاطع فیھما كل الألوان النبیلة یرحل وتبقى لغتھ طالعة من الأعماق نحفظھا عن ظھر قلب والصدى ولا تنازعوا فتفشلوا وتذھب ریحكم”.

وأضاف “صباح الأحمد الصباح كما النخیل یذوي لكن یبقى شامخا یرتحل إلى الرفیق الأعلى ویشرق فینا صباحا دائما وعھدا لا ینقطع مع الكویت مرآة الشمس الساكنة على لؤلؤ الخلیج الواحة المرصعة على جبین الصحراء”.

وقال بري “یرحل الصباح لیولد صباح عربي كویتي آخر مع أمل لا بد أن یأتي من صباح ألیس الصبح بقریب؟”.

وختم رسالته “ان نھر اللیطاني اللبناني أبى الیوم إلا أن یخلد للراحل الكبیر بصماتھ حیث تسلمت المصلحة الوطنیة لنھر اللیطاني المرحلة الأولى من مشروع ري الجنوب على منسوب 800 متر الذي یجسد وحدة لبنان من شمالھ إلى جنوبھ ونطلق علیھ اسم الراحل الكبیر صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.

واجمعت الصحف ووسائل الاعلام اللبنانیة الیوم الاربعاء على الخسارة الكبیرة للكویت والعالم العربي برحیل سمو امیر الكویت الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

وقالت صحیفة النھار اللبنانیة في عنوانھا الرئیسي ان سمو الامیر الراحل كان عن حق صوت الضمیروافردت صحیفة اللواء في افتتاحیتھا مقالا عددت فیھ مزایا سمو الامیر الراحل وقالت “رحل شیخ حكماء الحكام العرب والأمة بأمس الحاجة إلى حكمتھ وشجاعتھ واعتدالھ وقدراتھ الدیبلوماسیة الممیزة في التغلب على الصعاب وفي مواجھة التحدیات”.

واضافت انه “بغیاب أمیر الكویت یخسر العالم العربي قامة قومیة ووطنیة عملاقة كان لھا جولات وصولات في مقارعة أعداء الأمة والحفاظ على أمن واستقرار وازدھار الكویت”.