في الغارديان: فشل بريطانيا في تعلم الدروس الصعبة من أول موجة من تفشي فيروس كورونا يمثل كارثة
[ad_1]
الموجة الثانية من وباء مرض كوفيد-19 هي الشاغل الرئيسي للصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء، حيث تناولت مدى استفادة بريطانيا من دروس التفشي الأول للوباء في الربيع الماضي، وكيفية التأهب لموجة جديدة.
نبدأ من صفحة الرأي في صحيبفة الغارديان، ومقال لويليام هاناج، أستاذ تطور وبائيات الأمراض المعدية بجامعة هارفارد، يناقش مدى استيعاب بريطانيا للدروس المستفادة من التفشي الأول للوباء.
يقول الكاتب إنه يبدو أن بريطانيا تعاني من النسيان أو فقدان الذاكرة. ويقول إنه منذ الربيع الماضي، توفي أكثر من 40000 شخص، ويرى أن هذه المأساة على فداحتها كان يجب أن تكون فرصة للتعلم – بافتراض أن الحكومات مستعدة للقيام بذلك.
ويقول إنه منذ الانتشار الأول للوباء في أوائل العام، تعلم العلماء والحكومات الكثير عن الفيروس، وأدركوا أن أفضل طريقة لمحاربته هي الاختبار والتعقب والعزل.
ويقول الكاتب إنه يبدو أن بريطانيا تتجاهل معظم هذه الدروس الصعبة، واصفا الفشل في تعلم الدروس بأنه “كارثة”.
ويقول الكاتب إن الأدلة تشير إلى أن معدلات المرض المرتفعة خلال فصل الربيع بدأت بإصابات خفيفة غير مكتشفة، خاصة بين الشباب. ونظرا لأن الشباب عادةً ما يصابون بأعراض طفيفة من المرض، فمن المرجح ألا يتم فحصهم، لأن نظام الاختبار في بريطانيا يعمد على فحص من تظهر عليهم أحد الأعراض الرئيسية الثلاثة لكوفيد-19، وهي السعال المستمر وارتفاع درجة الحرارة وفقد الشم والتذوق.
ويقول الكاتب إن تجاهل فحص الفئات العمرية الأقل سنا التي قد لا تظهر عليها أعراض المرض هو أحد الأسباب الرئيسية لتفشى الوباء في بريطانيا، خاصة وان هذه الفئات العمرية الصغيرة هي للأشخاص الذين يرتادون الشواطئ والحانات والذين يقل اهتمامهم بأساليب الوقاية مثل التباعد الاجتماعي، وقد يتسببون في نقل المرض وتفشيه.
السفر جوا في زمن الوباء
وفي صحيفة الإندبندنت نقرأ تقريرا لهلين كوفي عن السفر بالطائرات في زمن وباء كوفيد-19. وتقول الكاتبة إنه سواء كان ذلك بالحماس أو التردد، فلا أحد ينكر أن أعدادا متزايدة من المسافرين عادت إلى المطارات والطائرات بعد توقف دام شهورا بسبب الوباء. ولكن في المستقبل المنظور من المرجح أن يكون السفر بالطائرة مختلفا بصورة كبيرة عن السابق.
وتقول إن الاختلاف يشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة في المطارات وعلى متن الطائرات، وعدم الوقوف في طوابير للمرحاض على متن الطائرات.
وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن المسافرين غالبًا ما يركزون على الطائرات باعتبارها بؤرة للجراثيم، فمن المحتمل أن يكون المطار مكانا أكثر خطورة بكثير، حيث يجمع بين أشخاص من شتى أنحاء العالم.
وتضيف أن الحفاظ على مسافة بينك وبين من هم خارج منزلك، وغسل اليدين بانتظام أو استخدام معقم اليدين، وارتداء الكمامة هي أهم الخطوات التي يجب اتخاذها في المطار. ولكن هناك طرقًا أخرى للحد من الاتصال بالآخرين، مثل طباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة مسبقًا حيثما أمكن ذلك والحد من الأمتعة التي تحمل داخل مخزن الطائرة والاكتفاء بالأمتعة التي تحمل على اليد.
وتقول الكاتبة إن خبراء المجال الطبي يوصون ركاب الطائرات بالبقاء في وضع الجلوس قدر الإمكان، واتباع التعليمات والإرشادات من الطاقم، واستخدام بطاقات الائتمان وليس النقد حال رغبتهم في شراء أي أطعمة أو سلع على متن الطائرة.
ما يجب أن تخزنه وقت الوباء
وفي صحيفة ديلي ميل نطالع تقريرا لكارولين جونز عن السلع التي يجب على الأفراد والأسر تخزينها خشية نقصها حال حدوث شح في السلع إذا قررت الدولة فرض إغلاق عام مجددا.
وتقول الكاتبة إن البعض بدأ بالفعل تخزين بعض السلع الرئيسية مثل المطهرات وورق الحمام، ولكن هذه السلع على أهميتها ليست أهم ما يجب تخزينه.
وتعد الكاتبة قائمة ببعض السلع الرئيسية التي يجب تخزينها، ومن بينها أقراص مسكن الباراسيتامول. وتقول إنه في حالة الإصابة بأعراض طفيفة من كوفيد-19، سيشعر المريض بآلام وأوجاع سيحتاج بسببها لمسكن للألم مثل باراسيتامول.
وتقول الكاتبة أيضا إن من السلع التي يجدر بنا تخزينها عقاقير التعافي من الجفاف. وتقول الكاتبة إن ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للمرض قد تتسبب في فقد المريض لقدر كبير من المياه نتيجة العرق المصاحب. ولهذا تنصح بتخزين أقراص التعافي من الجفاف.
[ad_2]
Source link