أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـ الأنباء لا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الكويت تأخرت في فتح باب استقطاب العمالة مقارنة بباقي دول الخليج
  • تفعيل دور النساء في المنازل مثلما كانت تفعل الأمهات قديماً يحتاج وقتاً

تعد العمالة المنزلية في الكويت من ضروريات الحياة اليومية، حيث تعتمد عليها معظم الأسر في القيام بأعباء المنزل والعناية بالأطفال أو كبار السن وغيرها من الأمور، ولكن طوال الفترة الماضية ونتيجة لتداعيات أزمة «كورونا» كان هناك نقص كبير في أعداد خدم المنازل بسبب وقف الاستقدام من الخارج وسفر الكثير منهم في إجازات خارج البلاد وتعذر عودتهم، وإغلاق مكاتب العمالة ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها على معظم الأنشطة الاقتصادية في البلاد.

«الأنباء» استطلعت آراء عدد من المواطنين حول إمكانية الاستغناء عن العمالة المنزلية ومعرفة وجهات نظرهم في الحلول البديلة لذلك، مؤكدين ان ذلك غير وارد وحتى التفكير في خطة بديلة غير مطروح في الوقت الحالي، موضحين انها مشكلة مؤقتة وستحل مع عودة الحياة إلى طبيعتها، مشيرين الى ان هناك حلولا جذرية يمكن تطبيقها لتلك القضية في الحاضر والمستقبل، وفيما يلي التفاصيل:

لميس بلال

في البداية، قال خالد العبدالله: لا نستطيع الاستغناء عن العمالة المنزلية، موضحا انه يستطيع ان يستغني عن زوجته أما العمالة فلا.

أما عن الخطة البديلة للعمالة فقال انه من الممكن ان يصرف راتبا شهريا لابنائه لكي يقوموا بتنظيف وترتيب غرفهم، مستغربا تأخر الكويت في فتح باب استقطاب العمالة مقارنة بباقي دول الخليج مع اتباع الاجراءات الاحترازية في جميع المراحل، لافتا الى ان العمالة المنزلية يضاف اليها السائق ومساعدو كبار السن وشرائح كبيرة تعتمد عليهم في الحياة اليومية.

بـــدوره، قال طاهر الناصر: العــمالة المــنزلية حجر الاساس في المنزل ولا يوجد بديل عنها خصوصا لكبار السن والمرضى، فمن يرعى هولاء في ظل انشغال الابناء والزوجة بظروف الحياة اليومية.

مـــن جانبـــها، أكـــدت أم نـــوف ضرورة تشديد الاجراءات الرقابـــية عـــلى الخــدم لمنع هروبهم او عدم التزامهم مع كفلائهم، مبينة انه لا توجد خطة بديلة ولابد من استقطاب العمالة بأي شكل.

من ناحيتها، طالبت أم احمد أيضا الجهات المختصة بفتح باب استقطاب العمالة من الخارج كباقي الوظائف المهمة في البلاد، مؤكدة ان العمالة مهمة في كل بيت ويجب اعادة النظر في تسهيل اجراءات عودتهم.

من جهته، أكد فريح الفريح ان الاستغناء عن عمالة المنازل صعب جدا، لافتا الى ضرورة تفعيل دور النساء في المنزل كما كان الوضع في السابق ومثلما كانت تفعل الأمهات قديما ولكن لا يمكن إعادة هذه الثقافة سريعا، حيث تحتاج الى وقت وهذا أيضا أدى الى ارتفاع أسعار العمالة المنزلية، فالاعتماد على النفس الأفضل دائما.

وفي السياق ذاته، بين غشام العازمي ان الفكرة غير ممكنة ولكن في الوقت الحالي فلا نسطيع فعل أي شيء ونساؤنا غير مقصرات وحتما ستنتهي تلك الفترة.

وأكــد فهـــد البـــغلي انـــه خــلال الوقت الحاضر فالاستغناء عن العمالة المنزلية صعب، مشددا على ضــرورة ان تقوم كل ام بتعليم بناتها الشؤون المنزلية وجعل الأولاد يعتمدون على انفسهم في ترتيب غرفهم والمساعدة في أمور المنزل.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

أكدن أن أسلوب الحياة صعّب الاستغناء عن الخدم

أكاديميات: الأمهات مطالبات بالاعتماد على أنفسهن وتوزيع مهام المنزل بين جميع أفراد الأسرة

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

أكد عدد من الاكاديميات والمتخصصات في البروتوكول الدولي ضرورة اعتماد الامهات على انفسهن وتوزيع المهام على جميع افراد الأسرة، حيث قالت الكاتبة والمدربة المعتمدة في فن الاتيكيت والبروتوكول الدولي لطيفة اللوغاني: في ظل انشغال الرجال والنساء بالعمل اصبح وجود العمالة المنزلية مهما جدا، وهذه هي الحقيقة وخصوصا في مجتمعنا، حيث غدت العمالة جزءا من الاسرة خصوصا مع توافر الامكانيات المادية، مطالبة الجميع بمعاملة الخدم بما يرضي الله ليبقوا معهم في هذه الازمه وان يساندوهم ماديا ومعنويا.

وحول مشكلة عدم استقدام عمالة جديدة، فقالت ان على المسؤولين تسهيل ذلك واستقدام المرخص لهم وفحص العمالة صحيا والتحقق من سلامتهم قبل تقديم الخدمات والفحص بين كل عقد وآخر، مع الالتزام بالاجراءات الصحية الوقائية داخل دولهم وعزل حديثي الوصول لمدة لا تقل عن 15 يوما.

أما أستاذة علم النفس بجامعة الكويت د.فاطمة عياد فأكدت ان العمالة المنزلية «شر لا بد منه»، فمن الافضل ان تقوم الأم بتربية الطفل وهؤلاء العمالة لا يمكن ضمان اخلاصهم او حبهم، ولكننا بحاجة لهم لمساعدة كبار السن والمرضى وللمرأة العاملة أيضا.

وتابعت عياد: الخطة البديلة في رأيي تصغير حجم المنازل وتحديد النسل وتدريب المرأة على العمل بالمنزل بالاضافة الى الاحتفاظ بالعائلة الممتدة بمعنى تواجد الجدة في المنزل للمحافظة على الاطفال في غياب الام، فلن نجد شخصا أكثر عطاء من الجدة على الاحفاد، خصوصا ان العمالة ربما يمتلكهم الحقد تجاه صاحب البيت.

بدورها، ذكرت أستاذة علم النفس بجامعة الكويت د.امثال الحويلة ان بعض الاسر تستطيع الاستغناء عن العمالة المنزلية وبعضها لا يستطيع، فأغلب البيوت الكويتية تعتبر كبيرة في الحجم والمساحات، لذلك فربة المنزل بحاجة للمساعدة من العمالة المنزلية أو الطباخين، لذلك اعتقد ان الكثير من الاسر لن تستغني عن العمالة المنزلية لطبيعة اسلوب الحياة.

وأضافت الحويلة: خلال فترة الحظر اعتمدت الكثير من الاسر على نفسها الا ان ذلك لا يعتبر مقياسا كون العمل كان متوقفا، وعدم استقطاب العمالة المنزلية في رأيي مشكلة مؤقتة، وستتضح الأمور حال ايجاد لقاح للفيروس، وخلال هذه الفترة لا بد من تنظيم الوقت وتوزيع اعباء ومهام المنزل على جميع افراد الاسرة حتى تعود الحياة لطبيعتها.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى