في الغارديان: “وحده الأحمق من يستبعد ترامب” من سباق الرئاسة
[ad_1]
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه مايكل كوهين، يقول فيه “وحده الأحمق من يستبعد ترامب” من الفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة في الولايات المتحدة.
ويحذر الكاتب في مقاله من التسرع في الحكم على ترامب بالهزيمة، وإن كان تلقى ضربات موجعة، قبل المناظرة المرتقبة مع منافسه جو بايدن.
يقول الكاتب إن الرئيس المنتهية ولايته يُقبل على الانتخابات المقبلة بشعبية منهارة لدى الأمريكيين، وموقع سيء في استطلاعات الرأي. وليس هناك أي مؤشر على أن هذه الصورة ستتغير في الأسابيع القليلة المقبلة.
ويشير الكاتب إلى أن واقع فترة ترامب هو أن الأمريكيين لا يحبونه. فشعبيته لم تتجاوز 50 في المئة منذ انتخابه. كما لم يتفوق على جو بايدن في استطلاعات الرأي منذ خريف 2019.
ومنذ انتخاب ترامب المفاجئ، بحسب كوهين، حقق الديمقراطيون النجاح تلو النجاح في انتخابات مجلس الشيوخ، إذ فازوا بمقعد ولاية ألاباما، وهي من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون تقليديا.
وربما يتوقع البعض، بحسب الكاتب، أن تعامل ترامب مع وباء فيروس كورونا، وتسجيل اعترافه بالكذب بشأن خطورة المرض سيجعل الرئيس الأمريكي يفقد رصيده الشعبي.
ولكن الواقع أن شعبيته عند الناخبين الأمريكيين لا تزال مستقرة بين 42 و43 في المئة على الرغم من كل التطورات والأحداث التي مرت بها الولايات المتحدة والعالم بما فيها انتشار وباء فيروس كورونا. ولقد قال ترامب مازحا ذات مرة إن بوسعه أن يطلق النار على شخص في نيويورك دون أن يخسر شعبيته.
ويرى كوهين أن سبب دعم قطاع كبير من الأمريكيين “لهذا الرئيس الفاشل” مسألة جديرة بالبحث، ولكن ما يهم اليوم أنه لم يكسب المزيد من الأنصار.
وكان من المتوقع أن ترفع أعمال العنف التي شهدتها بعض المدن، بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود، من رصيد ترامب بين الناخبين المهتمين بالنظام العام وتنفيذ القانون، ولكن ذلك لم يحدث، بل حصل العكس. كما لا يتوقع أن يستفيد شعبيا من تعيين قاضية محافظة في المحكمة العليا خلفا للقاضية روث غينسبيرغ، بحسب الكاتب.
ويستبعد كوهين أن تغير المناظرة بين بايدن وترامب الكثير في ميزان الشعبية بين المرشحين لأن الأمريكيين، برأيه، حددوا موقفهم من ترامب بالفعل.
“الإغاثة الإسلامية ليست إرهابية”
وفي صحيفة الغارديان أيضا نطالع مقالا كتبه مدير منظمة الإغاثة الإسلامية ناصر حاج حامد، يدافع فيه عن منظمته التي منعتها إسرائيل من مساعدة الفلسطينيين.
يقول ناصر إن الإغاثة الإسلامية منظمة خيرية وليست إرهابية و”سنثبت ذلك أمام المحكمة”.
ويذكر أن إسرائيل حظرت نشاط المنظمة وصنفتها منظمة إرهابية وواجهة لحركة حماس في عام 2014، وأن المعركة القضائية للدفاع عن منظمته استغرقت 6 أعوام كاملة لتصل إلى المحكمة العليا. وسيُنظر في القضية يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويؤكد مدير منظمة الإغاثة الإسلامية عكس ما تدعيه إسرائيل، قائلا إنها منظمة إنسانية تقدم المساعدات وفق القوانين والمبادئ الدولية المعمول بها، وأنها قدمت في العام الماضي مساعدات إنسانية لأكثر من 9.5 مليون شخص من مختلف الأديان في جميع قارات العالم.
ويضيف “تعاونا مع عدد من الحكومات الغربية والهيئات الدولية من بينها الأمم المتحدة وأثبتنا قدرتنا على العمل في أصعب المناطق”.
وأشار إلى جهود المنظمة في اليمن، الذي يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم وفق توصيف الأمم المتحدة، قائلا إنها تطعم 2.2 مليون شخص شهريا باعتبارها شريكا رئيسيا لبرنامج الأغذية العالمي.
وأضاف أن منظمته في الواقع ضحية للإرهاب وليست داعمة له، إذ قتل 8 من عامليها في تفجيرات وبالرصاص في اليمن وسوريا والصومال وأفغانستان.
ونبّه إلى أن طريق المحاكم كلف المنظمة أموالا كثير ووقتا طويلا، ولكنه “الطريق الوحيد للدفاع عن سمعة المنظمة وحقها في مساعدة المحتاجين في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وقبل منعها من قبل السلطات الإسرائيلية في 2014، كانت المنظمة تقدم المساعدات لأكثر من 70 ألف شخص في الضفة الغربية، التي يعيش 2.5 مليون من ساكنيها على المساعدات الخارجية.
ولا تزال المنظمة تقدم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وتدعم المنظمة مشاريع تعليمية وسكنية وصحية قيمتها 10 ملايين دولار، يستفيد منها أكثر من 400 ألف شخص من سكان القطاع.ن.
[ad_2]
Source link