أخبار عربية

في الذكرى الخمسين لوفاة عبد الناصر: إرث مختلف عليه وجدل لا ينتهي


جمال عبد الناصر

بعد مرور خمسين عاماً على وفاته، لا يزال إرث الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر محل نقاشات ساخنة، لاسيما كلما طفا على السطح جدل بشأن قضايا بعينها كالتطبيع مع إسرائيل.

فهناك من يراه “رمزا للكرامة والوحدة العربية ومناهضة الاستعمار”، وهناك من يتهمونه بـ”الاستبداد والتنكيل بمعارضيه” ويحملونه مسؤولية هزيمة ثقيلة.

ونتعرف خلال السطور التالية على أبرز المحطات في حياة عبد الناصر الذي يظل أحد أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الحديث للشرق الأوسط.

سنواته الأولى

التعليق على الصورة،

جمال عبد الناصر في صورة يعود تاريخها لعام 1931

ولد جمال عبد الناصر في مدينة الإسكندرية عام 1918 لأسرة بسيطة تعود أصولها إلى صعيد مصر وكان والده موظفاً بهيئة البريد. وقد تنقل مع أسرته بين عدد من محافظات مصر بحكم عمل والده. وبدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة مشاركاً في مظاهرات طلابية مناهضة للاستعمار البريطاني، أصيب في إحداها في رأسه ما ترك ندبة على جبهته.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى