جمال عبدالناصر: جدل حول إرث الزعيم المصري في الذكرى الخمسين لوفاته
[ad_1]
تصدر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الخمسين لوفاته، إذ لا يزال إرثه السياسي يثير جدلا حول قضايا خلافية عديدة مثل القومية العربية والعلاقات مع إسرائيل والديمقراطية.
وانعكست شعبية عبدالناصر الواسعة في مصر والعالم العربي على الفضاء الإلكتروني، حيث كان لافتا مشاركة الكثير من دول عربية في النقاش حول “الزعيم الكاريزماتيكي” الذي كان ينظر إليه على أنه “نصير الفقراء” و”مقاوم إسرائيل” و”مناصر الوحدة العربية”.
حتى في وفاته، لا يزال الرئيس جمال عبدالناصر يعيشُ في داخلنا، تُلهمنا أفكاره ومبادئه التي حملناها ولا نزال، وعروبتُه التي وقفت بوجه الاحتلال ساعيةً للوحدةِ العربية.
على أمل انطباقها على واقعنا اليوم.. لعل وعسى.. #جمال_عبد_الناصر pic.twitter.com/0FGwHusKGm
— نور فخري علامة (@NourFakhryAlame) September 28, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 1
كل أسرة عربية كان فيها رجال يحملون اسم جمال محبة في ناصر أخر الرؤساء الزعماء من غير فخامةو سيادة الناس تناديه بنحبك ياجمال باسمه مكانك في القلوب ياجمال
و صدق السادات فقدت الأمة العربية والإنسانية كلها رجلا من أغلى الرجال وأشجع الرجال و أخلص الرجال #جمال_عبدالناصر pic.twitter.com/dRxrj92eBj— maha serag مها سراج (@mahaserag) September 28, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 2
في الذكري الخمسين لرحيل القائد المعلم جمال عبدالناصر ، حضور رغم الغياب ، حضور بالمواقف الوطنية والقوميه ، بكلماته التي تثبت مصداقيتها ( ماأخذ بالقوه لايسترد بغير القوه) ، عبدالناصر رحل منذ زمن طويل ، لكنه لايزال خالدا في الأذهان بمواقفه ومشروعه القومي ، الذي لايزال
— مصطفى بكري (@BakryMP) September 28, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 3
وفي حين تغنى كثيرون بإرث “الزعيم الحاضر الغائب”، وجه معارضوه سهام النقد للنظام السياسي “القمعي” الذي أسسه الزعيم المصري في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم وهو النظام الذي “غابت عنه الديمقراطية تماما” على حد قولهم، والذي ألغى الأحزاب السياسية وشن حملات قمع ضد المعارضين ومن بينهم جماعة “الإخوان المسلمين”.
اليوم ذكري وفاة جمال عبد الناصر قبل 50 عاما…..توفي بعد توديعه للملك حسين، وكان متأثرا بمرض السكر، ولم يحافظ على صحته بل لم يهتم وأستمر يدخن بشراهة غريبة، كان يدفن فشله العسكري والسياسي بعد نجاحات سابقة في التدخين وشرب القهوة المحلاة، ولم يهتم بمتطلبات مرض السكر من الاعتدال.
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) September 28, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 4
كما انتقد آخرون سياسته الدولية والإقليمية بالإضافة إلى سياساته الاقتصادية التي رأوا أنها “افتقرت إلى الكفاءة”.
لا يصيبني بالإحباط ، مثل رؤية حقوقي أو مناضل ديمقراطي ، يقيم مأتم حنين على #جمال_عبد_الناصر ، مؤسس جمهورية الخوف ، ودولة المخابرات والعسكر ، الذي صادر كل شيء : الحريات العامة، الأحزاب، النقابات، المجتمع الأهلي، حقوق الإنسان، الاقتصاد، الصحافة، الإعلام، وتركها خرابا ومحتلة، .. بؤس
— جمال سلطان (@GamalSultan1) September 28, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 5
أما أنصار عبد الناصر من جهتهم، فقد دافعوا عن الزعيم المصري وأشاروا إلى “انحيازه للطبقات الفقيرة”، قائلين إن هذا “أمر لا بد من وضعه في الحسبان عند الحكم على إرثه”.
أما قضية الموقف من إسرائيل فقد أثارت جدلا إلكترونيا واسعا خاصة بعد أسابيع من اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.
ولم يكن مفاجئا أن المدافعين عن إرث عبد الناصر في التعاطي مع إسرائيل كانوا من المنددين بالتطبيع، فالعلاقات مع إسرائيل “لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال طبيعية” على حد قولهم، مستشهدين بعبارات ومواقف للزعيم المصري.
كما أحيت الحكومة المصرية الذكرى السنوية لرحيل عبدالناصر بحضور قادة عسكريين وأفراد من أسرة الرئيس الراحل.
[ad_2]
Source link