البورصة تتجاوز صدمة كورونا وتقلص | جريدة الأنباء
[ad_1]
- رغم نتائج النصف الأول الضعيفة أسعار الأسهم تتعافى بدعم الأجواء الإيجابية لدى المستثمرين
- إدراج أسهم «البورصة» أنعش قطاع الخدمات المالية ورفع قيمته السوقية إلى 356 مليون دينار
- «قطاع البنوك» الداعم الأكبر للبورصة بارتفاع قيمته السوقية 662 مليون دينار منذ بداية سبتمبر
- 160 مليون دينار ارتفاع بالقيمة السوقية لقطاع الصناعة.. و154 مليوناً لقطاع العقار في سبتمبر
المحلل المالي
يبدو أن مرحلة «هبوط أسواق الأسهم» التي شهدتها بورصة الكويت والبورصات الخليجية منذ بداية العام الحالي، نتيجة صدمتي انتشار جائحة فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط قد انتهت، حيث قلصت جميع أسواق الأسهم الخليجية خسائرها منذ بداية السنة الى اقل بكثير من 20%.
وتكمنت الأسواق من تعويض جزء كبير من خسائرها الحادة التي لحقت بها في شهري مارس وأبريل الماضيين، حين وصلت الى القاع ولايزال اداؤها في تحسن مستمر، وذلك بالتزامن مع الانتعاش في مستويات السيولة في بورصة الكويت والبورصات الخليجية الأخرى، وتماسك أسعار النفط، وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في دول الخليج والعالم، والتفاؤل بقرب انتاج لقاح ناجح لفيروس كورونا.
وبالرغم من النتائج المالية الضعيفة للنصف الاول لمعظم الشركات المدرجة في الكويت والخليج، إلا أن أسعار الأسهم بدأت في التعافي نتيجة الاجواء الايجابية لدى المستثمرين والتفاؤل بفتح معظم الانشطة الاقتصادية، وتماسك أسعار النفط فوق مستوى الـ 40 دولارا للبرميل، واقدام المستثمرين على المخاطر بدفع من السيولة المتوافرة، والتوقعات بتحسن نتائج الشركات في النصف الثاني من 2020، والترقية المنتظرة في نوفمبر المقبل لبورصة الكويت على مؤشر «MSCIEM» للأسواق الناشئة، وما يسبقه من دخول سيولة جديدة للبورصة من الصناديق والمحافظ الاستثمارية الأجنبية.
وكما كان متوقعا، فقد ارتفعت تقييمات بورصة الكويت بعد الانتهاء من اعلان النتائج المالية للنصف الاول، حيث ارتفع مكرر ربحية السوق (المعدل العام) الى 27 مرة من حوالي 13 مرة، بالتزامن مع تعافي اسعار الاسهم، إذ ربحت القيمة الرأسمالية السوقية لبورصة الكويت منذ بداية شهر سبتمبر الحالي حوالي 1.4 مليار دينار، لتسجل 32 مليار دينار كما في 20 سبتمبر 2020، وبالتالي تقلصت خسائرها منذ بداية السنة الحالية الى 3.9 مليارات دينار.
قطاع البنوك
وكان قطاع البنوك المدرجة الداعم والرابح الاكبر، حيث ارتفعت قيمته السوقية منذ بداية الشهر بحوالي 662 مليون دينار لتسجل 18.94 مليار دينار، وانخفضت خسائره منذ بداية السنة الى 3 مليارات دينار أي ما يعادل 79% من الخسائر الاجمالية للبورصة خلال الفترة ذاتها.
أيضا ارتفعت القيمة السوقية لقطاع الخدمات المالية بحوالي 356 مليون دينار منذ بداية شهر سبتمبر، نتيجة ادراج شركة بورصة الكويت ضمن القطاع، كما ارتفعت القيمة السوقية لقطاع الصناعة بحوالي 160 مليون دينار وقطاع العقار بحوالي 154 مليون دينار منذ بداية الشهر.
ومن الواضح ارتفاع المعدل اليومي للسيولة في بورصة الكويت منذ بداية الشهر الجاري الى 44 مليون دينار، بالمقارنة مع معدل يومي منذ بداية السنة الحالية بلغ 35 مليون دينار وبإجمالي سيولة تخطى حاجز الـ 6 مليارات دينار منذ بداية السنة، حيث ساهم السوق الاول بحوالي 5 مليارات دينار منها اي ما يعادل 83% من اجمالي القيمة المتداولة في السوق، وبلغ معدل السيولة اليومي على أسهم السوق الاول منذ بداية سبتمبر 2020 حوالي 30 مليون دينار دون تغير عن معدله منذ بداية السنة الحالية.
وبعد الارتفاعات منذ بداية الشهر والتي بلغت 4% لمؤشر السوق العام و3.8% لمؤشر السوق الاول، ابتعدت مؤشرات بورصة الكويت عن مرحلة التذبذب المرتفع والمخاطر العالية وما يسمى بالـ «هبوط السوق»، حيث تقلصت خسائر مؤشر السوق العام منذ بداية السنة الى 12.39% حتى 20 سبتمبر 2020 وأيضا بالنسبة لخسائر مؤشر السوق الاول التي انخفضت الى 12.91% بينما مؤشر السوق الرئيسي تقلصت خسارته الى 10.95% منذ بداية السنة.
يستمر لمدة 5 أيام استعداداً للترقية في أواخر نوفمبر المقبل
«البورصة» تنفّذ غداً الاختبار الأخير لترقية «MSCI»
أحمد مغربي
أفادت مصادر مسؤولة لـ «الأنباء» بأن بورصة الكويت ستنفذ غدا (الاثنين) الاختبار الأخير للضغط لقطاع الوساطة بالتنسيق مع الشركة الكويتية للمقاصة، وذلك ضمن الترتيبات الخاصة بترقية بورصة الكويت في نوفمبر المقبل على مؤشر مورغان ستانلي (MSCI).
وقالت إن منظومة السوق شهدت مؤخرا عددا من اختبارات الضغط، بحيث رصدت الجهات المعنية بعض الملاحظات، وسط توقعات بتلافي أي ملاحظات تباعا في الاختبار الأخير.
ووفقا لمضمون الاختبارات التي تتطلبها الإجراءات المطلوبة من قبل «MSCI» فإنها ستشمل مزاد الإغلاق، وإجراء عمليات ضغط منظمة عليه وعلى حسابات الفرز، وينتظر أن تزيد الزخم ومعدلات السيولة على الأسهم المدرجة.
وقالت المصادر إن اختبار الضغط الأخير يمتد لنحو 5 أيام، فيما وصلت أعداد الاختبارات التي نفذتها منظومة السوق حوالي 8 اختبارات.
ومن المرتقب أن تتم ترقية السوق على مؤشر (MSCI) في نهاية نوفمبر المقبل، ويتوقع تدفق نحو 2.8 مليار دولار على السوق المالي من أموال الترقية، وهو أكبر تدفق لسيولة أجنبية على البورصة في تاريخها.
[ad_2]
Source link