الحرب في اليمن: اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين لتبادل أكثر من 1000 أسير
[ad_1]
توصل طرفا الصراع في اليمن إلى اتفاق يتضمن تبادل أكثر من ألف أسير، وذلك بعد أسبوع من المحادثات بوساطة الأمم المتحدة في سويسرا.
ومن المقرر، وفقا للاتفاق، أن تسلم الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية 680 أسيرا للحوثيين مقابل إفراج الحوثيين عن 400 أسير، بينهم 15 سعوديا.
وكان الجانبان قد اتفقا منذ عامين على تبادل 15 ألف أسير، لكن حتى الآن لم يتم تبادل إلا بضع مئات منهم.
وقال مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن: “من دواعي سروري البالغ أن أعلن أنكم وصلتم إلى مرحلة هامة”.
وأشاد غريفيث، أثناء توقيع الاتفاق في قرية غليون السويسرية المطلة على بحيرة جنيف، بالقرار التي تم التوصل إليه بتبادل 1081 أسيرا، وهو أكبر عدد أسرى يتم تبادله منذ اندلاع الصراع في اليمن.
كما هنأ المبعوث الأممي الحكومة اليمنية، المدعومة من الائتلاف العسكري الذي تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين على تجديد “تعهداتهم بالتنفيذ الكامل لما تم التوصل إليه في اتفاق ستوكهولم للسلام” المبرم في 2018، متضمنا تبادل 15000 أسيرا بين الجانبين.
ونفذ الجانبان منذ ذلك الحين عمليات متفرقة على نطاق محدود لتبادل الأسرى. لكن هذا الاتفاق الذي ينص على تبادل المئات من الأسرى من القوات الحكومية والمتمردين – حال تنفيذه – سوف يكون أول عملية موسعة لتبادل الأسرى بين الأطراف المتحاربة في اليمن منذ عام 2014.
وقال محمد على الحوثي، أحد زعماء الحوثيين، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير: “المهم هو تنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق، لا مجرد توقيعه”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر من الجانبين إن الاتفاق يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال أسبوعين.
وكانت المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين تستهدف في بدايتها تبادل 1420 أسيرًا، من بينهم شقيق الرئيس اليمني الحالي عبد ربه هادي منصور.
لكن عضوا بوفد الحكومة اليمنية قال لفرانس برس إن إطلاق سراح الجنرال ناصر منصور هادي “تم تأجيله”.
ومن المقرر أن تتابع لجنة من منظمة الصليب الأحمر عودة الأسرى إلى ذويهم في المرحلة المقبلة.
وحضر فابريزيو كاربوني، مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرقينالأوسط والأدنى، توقيع الاتفاق، واصفا ما تم التوصل إليه بأنه “إيجابي للغاية”.
وقال كاربوني: “سوف يخفف إطلاق سراح الأسرى من معاناتهم هم وأسرهم الذين كانوا ينتظرون منذ وقت طويل لم الشمل”.
وأضاف: “نحن على قناعة بأن هذا التبادل سوف يسهم في استئناف محادثات سلام على أسس سليمة في الاتجاه الصحيح”.
وراح الآلاف، أغلبهم من المدنيين، ضحايا الصراع في اليمن منذ بدايته. وتصفالأمم المتحدة الوضع في البلاد بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
[ad_2]
Source link