الحرب في سوريا: صحيفة الغارديان تسلط الضوء على “قنابل النينجا” الأمريكية
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية في نسخها الورقية والرقمية الصادرة صباح السبت عدة موضوعات تهم القارئ العربي منها “قنابل النينجا” الأمريكية التي تستخدم مؤخرا في الاغتيالات في سوريا، “واستعدادات صينية لإعلان الانتصار على بقية دول العالم في سباق لقاح فيروس كورونا” و “كيف تسعى بريطانيا للحصول على مناعة القطيع في مواجهة الوباء”؟
الغارديان نشرت تقريرا لكبير المراسلين الدوليين بيتر بومونت بعنوان “الجيش الأمريكي يتوسع في استخدام القذائف المحمولة على الطائرات المسيرات في سوريا”.
يقول بومونت إن القذائف المجنحة المعروفة باسم “قذائف النينجا” يمكن أن يصل وزنها إلى نحو 100 رطل من الشظايا المواد عالية الكثافة وتكون مزودة بستة جنيحات وقد تم التوسع في استخدامها في عمليات الاغتيال الدقيقة في سوريا.
ويوضح بومونت أن القذائف السرية الرهيبة الجديدة لا تنفجر لكنها تطلق شظايا تطير في حيز معين بهدف قتل شخصية محددة في المنطقة مشيرا إلى أن القذائف التي دخلت الخدمة بشكل معلن العام الماضي فقط تعتبر وسيلة فعالة للاغتيالات بسبب ضعف احتمالات امتداد تأثيرها إلى قتل مدنيين.
ويؤكد بومونت أن قذائف النينجا تم استخدامها عدة مرات لاغتيال قادة في فصائل مسلحة في سوريا بينهم قادة في فصائل مرتبطة بالقاعدة وكان أحدث استخدام لها في وقت سابق من الشهر الجاري مضيفا أنها استخدمت للمرة الأولى في اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في إدلب أبوخير المصري عام 2017 لكن أمرها لم يفتضح إلا في وقت لاحق من العام الماضي بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا مفصلا عنها.
ويوضح بومونت أن السلاح الجديد يستخدم القوة الصادرة عن 100 رطل من المواد عالية الكثافة الطائرة في الجو بسرعة عالية وهي متصلة بشظايا بحيث يتم إطلاقها قبل ارتطامها بالهدف وتعمل على تمزيق أي إنسان موجود في نطاقها مشيرا إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا نشر مقطع فيديو لآثار استخدام قذائف النينجا على سيارة في إدلب كانت تقل اثنين من عناصر جماعة حراس الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
“الصين تستعد لإعلان الانتصار”
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها في العاصمة الصينية بكين صوفي يان بعنوان “الصين تستعد لإعلان النصر العالمي في سباق لقاح فيروس كورونا”.
تقول صوفي إن شركة سينوفاك، التي تقوم بتطوير واحد من أربع لقاحات صينية، وصلت إلى المرحلة الأخيرة من الاختبارات السريرية على البشر ويتزامن ذلك مع قيام بكين ببناء مصنع ضخم لإنتاج اللقاح بشكل تجاري.
وتضيف أن شركة سينوفاك تقوم بالفعل بإنتاج الآلاف من جرعات اللقاح داخل منشآتها في جنوب بكين بشكل يومي وتؤكد الشركة أنها ستقوم بتوفير اللقاح في مختلف دول العالم في مطلع العام المقبل.
وتوضح صوفي أن الصين توصلت حتى الآن إلى تطوير 4 لقاحات مختلفة في مرحلة الاختبار على البشر وهو ما يتخطى أي دولة أخرى عملت على تطوير لقاح للفيروس وتوصلت بعضها إلى نفس المرحلة لكن مع عدد لقاحات أقل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتضيف أنه من الواضح أن الصين على “وشك إعلان انتصارها على بقية دول العالم في سباق التوصل إلى لقاح ناجع لفيروس كورونا بعدما أعلنت بالفعل انتصارها في الحرب الشعبية على الوباء” وهو ما سيدعم جهود بكين في تعزيز صورتها “كدولة رائدة على المستوى العالمي في المجالات العلمية والطبية”.
“مناعة القطيع”
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لباتريك كوبيرن بعنوان “بريطانيا ستسعى لإكساب شعبها مناعة القطيع بشكل غير معلن بعد فشل إجراءات الإغلاق”.
يقول كوبيرن إنه يتذكر عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات وقام أهله بالانتقال من مدينة لندن هربا من تفشي وباء خلال العام 1956 معتمدين على فكرة أن الأسرة ستكون في أمان في منزلها الريفي في أيرلندا لكن ذلك لم يفلح وأصيب هو وشقيقه بالوباء الذي كانت أعراضه لاتزيد على احتقان في الحلق وارتفاع درجة الحرارة.
ويوضح كوبيرن أن المسؤولين الصحيين في بريطانيا يلعبون لعبة الروليت الروسي بأرواح الأطفال بإعلان توقف إجراءاتهم عند عزل من تظهر عليهم الأعراض فقط دون المخالطين حتى ولو كان الأطفال من المرجح أن ينجوا من تبعات الإصابة.
ويعتبر كوبيرن أن هؤلاء المسؤولين لم يفهموا التهديدات الصحية التي تشكلها أوبئة مثل بوليو وكورونا عند إغلاق مناطق محلية حتى ولو كانت مناطق ريفية لأن سكان هذه المناطق من المرجح أن يسافروا سيرا عبر الحقول أكثر من السفر على الطرق باستخدام السيارات أو وسائل المواصلات بهدف الحصول على احتياجاتهم.
ويضيف أن المسؤولين الصحيين في بريطانيا توجهوا أولا لفكرة مناعة القطيع وفضلوا السير في نفس الطريق التي سارت فيها السويد لكنهم لاحقا قفزوا بعيدا عن هذه الطريق بعدما واجهوا ردة فعل شعبية سيئة ناقلا تصريحات سابقة لهم قبل 10 أيام من إعلان الإغلاق العام في بريطانيا يؤكدون فيها أن “الحكومة تسعى لنوع ما من مناعة القطيع، في الوقت الذي تحاول فيه حماية المواطنين الأكثر تأثرا بتبعات الوباء”.
ويشير كوبيرن إلى أن الحكومة البريطانية الآن “وبعد 6 أشهر من أول إغلاق عام تسعى بشكل خفي وغير معلن إلى اتباع سياسة مناعة القطيع مرة أخرى وبغض النظر عن إمكانية تحقيق ذلك من عدمه إلا أن السبب الأساسي في هذا القرار هو أن العودة إلى سياسة الإغلاق العام تعد مقامرة لا يمكن تحمل نتائجها الكارثية على الاقتصاد”.
ويعتبر كوبيرن أن سياسة مناعة القطيع يمكن أن تعمل فقط في المحتمعات شديدة التنظيم والانضباط مثل الصين وألمانيا حيث يكون بإمكان هذه الشعوب العودة للحياة الطبيعية وفي نفس الوقت وقف أي تفشيات جديدة للوباء
[ad_2]
Source link