شارلي إيبدو : الشرطة تعتقل مشتبها به بعد هجوم بالسكاكين قرب المقر السابق للمجلة الفرنسية
[ad_1]
أصيب شخصان بجروح بليغة في هجوم نفذه مسلح بالقرب من المقر السابق لمجلة “شارلي إبدو” الساخرة الواقع في الدائرة 11 في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال شهود إن الضحيتين، رجل وامرأة، كانا يعملان في شركة تلفزيونية، وانهما كانا يقفان بالقرب من نصب تذكاري لقتلى هجوم 2015.
وكان من بين القتلى أربعة من رسامي الكاريكاتير المعروفين في المجلة، منهم رئيس تحرير المجلة، وضابطا شرطة.
وكانت المجلة الفرنسية الأسبوعية قد أثارت جدلا في الماضي بتناولها الساخر للأخبار والشؤون الإخبارية. فقد تعرض مقرها لقنابل حارقة ألقيت عليه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعد يوم من نشرها كاريكاتيرا للنبي محمد.
وكان تنظيم القاعدة قد جدد تهديده باستهداف شارلي إبدو بعد أن أعادت المجلة نشر الرسوم الكاريكاتيرية.
وشرعت الشرطة الفرنسية بتعقب منفذ هجوم الجمعة. وأعلنت في وقت لاحق عن اعتقال مشتبه به قرب مبنى أوبرا الباستيل.
وكان مصدر في شرطة العاصمة الفرنسية قد قال لوكالة رويترز في وقت سابق إن مشتبهين اثنين ما زالا طليقين، وإن قوات الأمن فرضت طوقا حول مكان الهجوم بعد أن عثرت على طرد مشبوه.
وقالت الشرطة إنها عثرت على سكين في مكان الحادث، وصفها أحد رجالها بأنها تشبه المنجل بينما وصفها آخر بأنها ساطور.
ولكن الشرطة أكدت لاحقا أن المهاجم كان مسلحا بفأس.
وناشدت السلطات المحلية المواطنين الابتعاد عن موقع الهجوم، مضيفة أن الشرطة شنت عملية بحث واسعة النطاق في الجزء الشمالي الشرقي من باريس.
وزار رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس في وقت لاحق موقع الهجوم، ومعه رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ووزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وكان نائب رئيسة بلدية باريس، إيمانويل غريغوار، قد غرد في وقت سابق قائلا إن الشرطة تتعقب شخصا “يمكن أن يكون خطرا”.
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أسابيع من مثول 14 شخصا أمام محكمة فرنسية بتهم العلاقة بمنفذي الهجوم الذي تعرضت له المجلة في كانون الثاني / يناير 2015 وقتل فيه 12 شخصا.
[ad_2]
Source link