أخبار عاجلة

رمضان خسروه للانباء جاري اخراج | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • السينما ثقافة لا تنجح إلا بأهلها وأبحث عن منتج واعٍ

أميرة عزام

[email protected]

رغم تأنيه في إطلاق أعماله الجديدة إلا أنه يبذل مجهودا كبيرا هذه الفترة لإخراج عدد من الأعمال الدرامية، ويبحث بقوة عن النصوص والأفكار الواقعية والوجوه الموهوبة حقيقة لا مجرد المشهورة فقط، المخرج رمضان خسروه الذي كان سينمائيا سيصبح في القريب العاجل دراميا. «الأنباء» ألتقت خسروه المعروف باجتهاده وطموحه، وتحدث معنا في السطور التالية عن جديده وآخر أخباره وثقافته الفكرية، فإلى التفاصيل:

كلمنا عن جديدك؟

٭ الحمد لله بعد الفترة العصيبة التي توقفت فيها الأعمال في جميع دول العالم بسبب جائحة كورونا ومنها الأعمال التلفزيونية والسينمائية، بدأنا العودة للعمل تدريجيا وممارسة نشاط الإنتاج والإخراج السينمائي مرة أخرى، وهو ما اعتدت تقديمه خلال سنوات عملي، لكن في الفترة الحالية بدأت التوجه إلى الدراما التلفزيونية، وكوني مدربا في كتابة النصوص بجانب عملي كمخرج حيث إنني درست كتابة السيناريو في جامعة لندن وأقوم بعمل ورش عمل للكتاب، فلدي نص أحاول من خلاله خوض التجربة الدرامية، وتوجد حاليا نقاشات مع أكثر من منتج ومحطة تلفزيونية لإظهاره إلى النور، وكذلك توجد سيناريوهات أخرى موضع بحث مع بعض المنتجين، فأنا حريص على نقل تجربتي السينمائية للأعمال الدرامية التي أنوي خوض غمارها، وأبحث عن نص جذاب ومنتج واع يريد إحداث نقلة في الشكل الدرامي، وأبحث عن الوجوه الموهوبة، وأيضا أبحث عن قنوات للتعاون مع مؤسستنا «كويت فيلم» لتنفيذ هذا العمل، وقد تم التوقيع مؤخرا مع إحدى الشركات لتوزيع فيلمنا الأخير الذي تم تصويره قبل جائحة كورونا.

هل هناك عمل جديد مع وزارة الإعلام أو غيرها من الجهات سواء داخل الكويت أو خارجها؟

٭ آخر الأعمال التي كان يفترض تنفيذها هو برنامج «صناديق العمر» الجزء الثاني مع قناة «الراي»، وتم توقيع العقد، لكن أيضا تم تأجيل التصوير بسبب «كورونا» وأنا أصررت على التأجيل حرصا على صحة وسلامة جميع الفنانين والعاملين باللوكيشن، وسيتم تنفيذه في القادم من الأيام بالاتفاق مع «الراي» إن شاء الله، وغير ذلك لا توجد توقيعات جديدة، وأنا لا أحبذ الاستعجال في التوقيع إلا بعد استيضاح جميع الأمور سواء مع القناة أو شركة التوزيع أو المنتج أو إذا كنت منتجا منفذا او حتى مخرجا للعمل، لذلك أتأنى في اتخاذ القرار، وقد عرض علي مجموعة أعمال الفترة الأخيرة آخرهم كان عملا دراميا لشركة «النايف» لكني اعتذرت بسبب بعض الأمور التي تحتاج إلى معالجة من وجهة نظري كمخرج سينمائي، فمن الصعب أن أقوم بإخراج عمل بطريقة اعتيادية فلابد أن يكون هناك تطوير، لكن هناك نقاشات على بعض الأعمال الأخرى لم تصل بعد إلى حد الاتفاق، المهم الآن أنني أشعر بأن لدي الرغبة في التحول إلى الأعمال الدرامية التلفزيونية.

بخصوص السينما السعودية او المصرية، هل لديك النية في التعاون معهم؟

٭ طبعا السينما المصرية لديها حضور جيد بالنسبة للمشاهد العربي، والآن السينما السعودية بدأت في التواجد، فالتعاون من خلال فيلم مصري مشترك أو سعودي مشترك، هذا العمل أراه متاحا عند العاملين في المجال سواء كان دراميا او سينمائيا، وأنا في الحقيقة أؤيد العمل الدرامي لأن التنوع الموجود من كتاب وممثلين ينتج عنه تنوع ثقافي يذخر به العمل، وأغلب الفنيين لدينا خلف الكواليس في الكويت ليسوا كويتيين، فمدراء التصوير أغلبهم من مصر أو من الأردن أو من لبنان أو.. الخ، وكذلك بعض المخرجين والكتاب، فالخلطة موجودة لدينا وتسفر عن أعمال درامية جيدة، أما في السينما فأنا لا أؤمن بهذا التنوع، لأن السينما تقدم ثقافة ويقولون «أهل مكة أدرى بشعابها»، فإذا أردنا أن نقدم ثقافة سعودية فأهل السعودية هم أدرى بثقافتهم، وهناك من قدم أعمالا سينمائية كويتية مشتركة مع مصر لم تنجح لأن السينما تقدم ثقافة، فإذا كانت هذه الثقافة غير واضحة أو غير ثقافتك فهنا يضيع العمل، فأهل البلد هم أعلم بثقافتهم.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى