أخبار عاجلة

بالفيديو صرافو المباركية ماكو بيع | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • 95 % تراجعاً في حجم البيع والشراء للعمولات مقارنة بما قبل «كورونا»
  • الليرة التركية والدولار واليورو ما زالت على قمة العملات الأكثر تداولاً
  • هبوط غير مسبوق في مستوى تداول العملات الخليجية مع قلة حركة السفر

باهي أحمد

يبدو أن الإجراءات الاحترازية الطارئة التي لجأت إليها السلطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا ساهمت بشكل كبير في زعزعة استقرار سوق الصرافة في الكويت، لاسيما بعد قرار غلق المطار أمام العديد من الوجهات وتوقف شبه كامل لحركة المسافرين خصوصا في فصل الصيف وما يصاحبه من موسم الإجازات والسفر الذي من المفترض ان تنشط فيه عمليات تبادل العملات والتحويلات.

«الأنباء» قامت بجولة على محلات الصرافة في سوق المباركية لتكتشف الوضع المأساوي الذي وصل إليه أصحاب تلك المحال بعد تعطل الكثير من أعمالها، وعدم استطاعتهم الاستمرار بدفع الإيجارات ورواتب الموظفين لديهم بسبب الغياب الشبه كامل للزبائن سواء بائعو أو مشترو العملات، باستثناء بعض الحالات الطارئة التي تأتي ما بين الحين والآخر لتحويل العملات، كما أن هناك طلبا بسيطا جدا على اليورو والليرة التركية حيث تعتبر تركيا من ضمن الدول التي مازال بالإمكان السفر إليها، في المقابل انخفض الطلب على العملات الخليجية بشكل حاد وغير مسبوق مع تراجع حركة السفر إلى دول مجلس التعاون.

وأجمع عدد من صرافين على أن سوق الصرافة «يحتضر» بعد أن هبط حجم بيع وشراء العملات ما بين 80 و95% مقارنة بما قبل «كورونا» خاصة بعد حظر الإدارة العامة للطيران المدني الرحلات التجارية إلى أكثر من ٣١ دولة والتي يشكل مواطنوها عنصرا أساسيا في تنشيط حركة السوق، مما أصاب القطاع في مقتل، مطالبين بإعادة فتح المطار بشكله الطبيعي وعودة الحياة إلى سابق عهدها، لأن استمرار هذا الوضع على حاله ينذر بكارثة اقتصادية كبيرة قد لا تحمد عقباها.

وفي هذا السياق، قال الصراف أبو مهدي إن سوق الصرافة تأثر بشكل كبير بفيروس «كورونا» الذي حل علينا ضيفا ثقيلا أنهك عملنا، وأصاب شركات الصرافة بمقتل بعد ان ساهم في تقليص عدد التحويلات وتبديل العملات، بسبب الإجراءات الحكومية الاحترازية لمواجهة الفيروس والتي انعكست بشكل سلبي على بعض الشركات التي توقفت عن دفع رواتب موظفيها وإنهاء خدمات عدد كبير من الوافدين، وهذا بدوره ساهم في تراجع التحويلات.

وأضاف ان ما زاد الطين بلة قرار الإدارة العامة للطيران المدني الذي أوقف الرحلات التجارية إلى أكثر من ٣١ دولة عربية وأجنبية، ليعمق بذلك جراحات محلات الصيرفة التي تعاني أساسا من هبوط حاد في حجم بيع وشراء العملات بنسبة قاربت 80% مقارنة ما قبل جائحة كورونا.

وقال إن الدولار واليورو والليرة التركية هي أكثر العملات تداولا في الوقت الراهن، بينما في المقابل انخفض الطلب على العملات الخليجية بشكل كبير جدا وغير مسبوق وصل إلى 95% خاصة مع قلة حركة السفر بين الكويت ومعظم تلك الدول.

من جانبه، أكد الصراف محمود علي أن انتعاش سوق الصرافة يعتمد بشكل رئيسي على عودة الرحلات من وإلى مطار الكويت الدولي إلى سابق عهدها، لذلك فإن توقف السفر وإغلاق المطار أمام بعض الرحلات التجارية أثر على شركات الصرافة بشكل مباشر وكبير ليهبط بمستوى التعاملات الصيرفية إلى نحو 95%، وهي تعد نسبة كبيرة جدا وغير مسبوقة، مما كان لها تأثير سلبي على أوضاع محال الصيرفة التي أنهكتها إجراءات «كورونا» بشكل لم تعد قادرة على دفع الإيجارات ورواتب الموظفين.

وفي السياق نفسه، قال الصراف أبوعلي إن قطاع الصرافة عموما بدأ يحتضر تحت وطأة الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا وما صاحبها من قرارات شلت حركة السوق منذ بداية الجائحة، مما شكل ذلك عبئا اقتصاديا على شركات الصيرفة لم يشهد لها مثيلا، جراء تراجع التحويلات من قبل الوافدين بشكل كبير جدا وهبوط عمليات البيع والشراء للعمولات بنسبة فاقت 90% عما كانت عليه قبل الأزمة، مما ينذر بإغلاق محلات الصيرفة في حال استمر الوضع على ما عليه حاليا، مطالبا الحكومة بالنظر إلى معاناتهم ووضع الحلول المناسبة للخروج من الأزمة بأقل الخسائر.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى