أخبار عربية

الأمير هاري يحث الناخبين الأمريكيين على رفض خطاب الكراهية

[ad_1]

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

ذكر الأمير هاري الأمريكيين بضرورة تمييز المحتوى الذي يستهلكونه عبر الإنترنت.

حث الأمير هاري المواطنين الأمريكيين على “رفض خطاب الكراهية” والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.

وأدلى هاري بهذه التصريحات إلى جانب زوجته ميغان في بث تلفزيوني أمريكي.

وقال متحدث باسم الزوجين إن التعليقات لا تشير إلى أي حزب أو مرشح سياسي معين، لكنها كانت بدلاً من ذلك “دعوة إلى اللياقة”.

ويشارك الأمريكيون بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس الولايات المتحدة المقبل، من بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وظهر دوق ودوقة ساسكس في مقطع فيديو مباشر في ما بدا أنه منزلهما في كاليفورنيا كجزء من “تايم 100” وهي قائمة جمعتها مجلة “تايم” للاحتفال بأكثر الأشخاص تأثيراً في العالم.

كان هذا أول ظهور تلفزيوني مشترك لهما منذ أن تخليا عن مهمامهما الرسمية في العائلة المالكة في مارس/ آذار.

وقال الدوق وهو جالس على مقعد بجانب ميغان: “مع اقترابنا من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، من الضروري أن نرفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت”.

كما ذكر الأمريكيين بضرورة تمييز المحتوى الذي يستهلكونه عبر الإنترنت.

وقال: “عندما يتفوق الشرّ على الخير، بالنسبة للكثيرين، سواء أدركنا ذلك أم لا، فإن ذلك يقوض قدرتنا على التعاطف وقدرتنا على وضع أنفسنا في مكان شخص آخر”.

“لأنه عندما يقتنع شخص ما بالسلبية عبر الإنترنت، يتم الشعور بالتأثيرات بشكل كبير. حان الوقت ليس فقط للتأمل، ولكن أيضاً للعمل”.

“أنت تستحق أن تُسمع”

وقال الدوق البالغ من العمر 36 عاماً إنه لن يصوت في الانتخابات لأنه ليس مواطناً أمريكياً، مضيفاً أنه لم يصوت أبداً في انتخابات المملكة المتحدة أيضا.

وتقليدياً لا يصوت أعضاء العائلة المالكة، والملكة محايدة سياسيا.

وعلى الرغم من أن قانون المملكة المتحدة لا يمنع العائلة المالكة عن التصويت، إلا أن القيام بذلك يعتبر غير دستوري.

تحليل لسارة كامبل، مراسلة الشؤون الملكية في “بي بي سي”

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

ظهر دوق ودوقة ساسكس في مقطع فيديو مباشر في ما بدا أنه منزلهما في كاليفورنيا.

عندما توقف هاري وميغان عن أداء مهامهما الرسمية في العائلة المالكة في شهر مارس/ آذار، ورد في البيان الرسمي ما يلي: “في حين أنهما لم يعد بإمكانهما تمثيل الملكة رسمياً، فقد أوضح دوق ودوقة ساسكس أن كل ما يفعلانه سيستمر في عكس قيم صاحبة الجلالة”.

ويبدو أن مساهمة هاري في رسالة الفيديو الخاصة بـ”تايم” هي التي جذبت أكبر عدد من التعليقات.

وكان المتحدث باسمه واضحاً في أن الدوق كان يطلق “دعوة غير حزبية للياقة”.

ولكن مع اتهام إدارة ترامب عموماً بالسمات التي تحدث عنها هاري – “خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت” – فُسرت مساهمته على نطاق واسع على أنها سياسية حزبية.

ومن المتوقع أن يظل أفراد العائلة المالكة محايدين، والسؤال الذي يثير قلق الكثير من الناس اليوم هو ما إذا كان ذلك يعني أن كلمات هاري تتعارض مع البيان الصادر عن القصر في مارس/ آذار.

ورداً على تصريحات الزوجين، قال كاتب السيرة الملكية روبرت جوبسون: “إنهما لا يقومان بواجبات عامة، ويعيشان في الخارج، وهما منفصلان تماماً عن نظامنا الملكي الآن، فما الفرق الذي قد يحدث؟

“ميغان، في نهاية المطاف، تحمل الجنسية الأمريكية وكانت تصوت دائما. أما ما يختص بشأن عدم انخراط أفراد العائلة المالكة في السياسة فيصبح أقل وضوحاً عندما يتعلق الأمر بميغان أو ما يجب أن يكون عليه البروتوكول في هذه الحالة.

“لكن بما أنها عادت الآن للعيش في بلدها، فأنا على يقين من أن الكثيرين قد يعتقدون أنه من الخطأ عدم السماح لها بممارسة حقها الديمقراطي في التصويت”.

ومع ذلك، قال جوبسون إنه “سيكون من الأفضل” للأمير هاري الانسحاب من خط الخلافة الملكية”لتجنب المزيد من الارتباك”.

وأضاف أنه إذا كانا ينويان ترك ألقابهما الملكية خلفهما، فقد يمنحهما ذلك حرية “ممارسة مهنة سياسية”.

لكن النائب الديمقراطي الليبرالي السابق نورمان بيكر قال إن الأمير هاري لا ينبغي أن يعلق على الانتخابات الأمريكية لأنه لا يزال “ممثلاً” للمملكة المتحدة.

وقال إنه “لا توجد مشكلة” مع “مواطن عادي” يعبر عن آرائه، “المشكلة هي أن هاري لا يزال يتمتع بوضع صاحب السمو الملكي”.

قال مؤلف كتاب “وماذا تفعل؟ ما لا تريد العائلة المالكة أن تعرفه”، إنه “يريد وضع قدمه في كلا المعسكرين”.

وقالت الدوقة التي سخرت من المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب خلال ظهورها التلفزيوني عام 2016، في مقطع الفيديو إن انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني هي “أهم انتخابات في حياتنا”.

وقالت: “عندما نصوت، يتم تفعيل قيمنا وتُسمع أصواتنا. صوتك هو تذكير بأنك مهم، لأنك كذلك ولأنك تستحق أن يُسمع صوتك”.

وقال متحدث باسم الزوجين: “الرسالة لا تشير إلى أي حزب أو مرشح سياسي معين، ولكنها بدلاً من ذلك دعوة إلى اللباقة في كيفية تعاملنا مع بعضنا البعض والتفاعل، واستهلاك المعلومات خصوصاً عبر الإنترنت”.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: “لن نعلّق. الدوق ليس عضواً عاملاً في العائلة المالكة وأي تعليقات يدلي بها تكون بصفته الشخصية”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى