أخبار عاجلة

اكتشاف بعد 108 أعوام من الكارثة وهج | جريدة الأنباء

[ad_1]

بعد ما يزيد على 108 أعوام، لايزال غرق سفينة الركاب «تايتانيك» يثير مخيلة الناس وشجونهم، خصوصا ان السفينة كانت تعد فخر صناعة السفن في ذلك الوقت وأنها غرقت خلال رحلتها الأولى بين ساوثهامبتون في بريطانيا ونيويورك. السفينة غرقت نتيجة ارتطامها برأس جبل جليدي بالرغم من الظروف الجوية الجيدة ومن الأجهزة المتطورة على متنها والتي منحتها لقب السفينة غير القابلة للغرق. فما الذي حدث في تلك الليلة ذات السماء الصافية والبحر الهادئ؟

لابد أن خطأ ملاحيا ما أدى إلى ارتطام السفينة بجبل الجليد، ولكن هل كان خطأ بشريا أم خللا في الأجهزة التي كان يفترض أنها تضمن عدم تعرض السفينة لحادث من ذلك النوع؟

موقع «ميل أونلاين» ينقل عن الباحثة الأميركية ميلا زينكوفا اعتقادها أن السبب الرئيسي في الكارثة كان وهجا شمسيا أدى الى التشويش على بوصلة السفينة ما جعلها تعطي مؤشرات خاطئة. وتقول الباحثة ان انحرافا في مؤشر البوصلة بمقدار درجة واحدة يمكن ان يحدث فارقا كبيرا في المنظومة الملاحية.

وتستشهد الباحثة بإفادات ناجين من الكارثة عن مشاهدتهم لما تعرف بظاهرة الشفق القطبي الشمالي لحظة وقوع الكارثة الأمر الذي يشير الى حدوث وهج شمسي أدى بدوره الى التشويش على الاتصالات في السفينة بحيث انها لم تتلق معظم التحذيرات من سفن أخرى في المنطقة عن وجود جبال جليدية.

ويقول الموقع إن وهجا شمسيا وقع عام 1859 ألحق أضرارا جسيمة في أسلاك التلغراف وأدى الى إصابة مشغلين للتلغراف بصدمات كهربائية. وإذا ما تكرر ذلك الحادث اليوم فإنه سيلحق أضرارا كارثية أشد في الأجهزة الإلكترونية وشبكات الكهرباء في العالم.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى