من هو صديق الجثامين الذي يقول للمعزين ما لا يستطيع الميت قوله لهم؟
[ad_1]
يمثل بيل إدغار الموتى فهو يذهب إلى الجنازات ويلقي اعترافات أولئك الذين باتوا في القبور.
كما أنه يتقاضى أجرا جيدا مقابل المتاعب أيضا.
أين بدأ كل ذلك؟
كان بيل يعمل محققا خاصا في أستراليا لفائدة رجل مصاب بمرض عضال عندما خطرت له الفكرة.
يقول بيل:”لقد تحدثنا عن الموت والحياة الآخرة وكل شيء من هذا القبيل عندما قال لي المحتضر إنني أود أن أقوم بشيء من أجل جنازتي، فاقترحت عليه أن يعد بنفسه خطاب التأبين”.
لكن الرجل قال إن عائلته وأصدقاءه لن يحبوا ما سيقوله، لذلك ربما لن يقرؤوا الرسالة أو سيشغلون أي شيء تم تسجيله.
ويقول بيل:”لذلك اقترحت عليه أن أحضر جنازته بنفسي من أجله، وهكذا بدأ كل شيء”.
كم يتقاضى مقابل حضور جنازة؟
يذهب بيل الآن إلى الجنازات من أجل لقمة العيش، فهو “متلقي اعترافات النعش”، والذي يعني حسب كلماته”بشكل أساسي، وفي لحظة معينة من الجنازة، أقف وأفتح مظروفا وأقرأ بالضبط ما تركه الشخص الموجود في النعش”.
فمقابل مبلغ إجمالي قدره حوالي 7 آلاف دولار، يمكن لبيل حضور جنازتك أو ما بعدها وقراءة الوصايا وتمشيط منزلك بحثا عن أشياء حساسة والتي يمكن أن تكون مواد إباحية وألعاب جنسية ومخدرات وأسلحة نارية ومال.. أي شيء”.
القصص غير المروية
كانت أكثر أعماله التي لا تنسى حتى الآن عندما تلقى من عميله تعليمات حول أفضل صديق للميت.
“كاتب الغرام” مهنة تزدهر في عيد الحب في مالي
ويقول بيل:”كان علي أن أقول له أن يجلس ويصمت ويستمع إلى ما تركه رفيقه لي لأقرأه، وهو أن أفضل رفاقه كان يحاول إغواء زوجته بينما كان ذلك الرجل على فراش الموت”.
وبعد تدخل بيل في الجنازة سرعان ما “تسلل الرجل من الباب الخلفي”. كما طلب بيل نيابة عن المتوفي من شخصين آخرين المغادرة، ويقول بيل:”انتهى الأمر بعد ذلك بجنازة لطيفة”.
لأسباب واضحة، لا يتلقى بيل أي تعليقات أو مراجعات أو شكاوى من العملاء السابقين. لكن ربما من المدهش أنه لم يتلق ذلك أيضا من الأحياء.
ويقول بيل:”إنها جنازات مزعجة للغاية، لكنها جنازتهم، فلماذا لا تمضي بالطريقة التي يريدون؟”.
وقد تحدث بيل إدغار إلى برنامج نيوزداي في بي بي سي العالمية.
[ad_2]
Source link