أخبار عاجلة

يعقوب عبدالله المنصات ناجحة لكن | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • عملي الدرامي الجديد ضخم.. و«السينمائي» سيعيد الكويت لخارطة السينما
  • البعض يحدد أجوره حسب «السوشيال ميديا»
  • تجربتي «في ذاكرة الظل» رائعة واستثنائية
  • هجوم الفنانين على بعضهم البعض غير أخلاقي
  • يجب ألا يعتمد المسرح على النجم التلفزيوني

حوار: ياسر العيلة

النجم يعقوب عبدالله موهبته منحته حق النجاح، براءة ملامحه أسكنته القلوب، ظهر في وقت صعب ومنافسة شديدة للعديد من ابناء جيله، لكنه استطاع أن يثبت ذاته بقوة لكون موهبته طاغية، ويضاف الى ذلك صدقه الكبير الذي يلازم أدواره المميزة التي قدمها من خلال الدراما التلفزيونية أو أعماله المسرحية، وهو ما جعله يكون علاقة محبة بينه وبين جمهوره.

«الأنباء» حاورت يعقوب في الكثير من الجوانب الفنية، منها رأيه في مسلسله الذي يعرض حاليا «عداني العيب»، وعن مشاريعه الفنية الجديدة التي توقفت بسبب جائحة كورونا، وأمور أخرى كثيرة من خلال الحوار التالي:

حدثنا عن مسلسل «عداني العيب»؟

٭ هو من الأعمال الاجتماعية الخفيفة التي تعتمد على كوميديا الموقف، وشخصيتي فيه خفيفة ظل، وأول مرة أقوم بدور الراوي لقصة مسلسل، والحمد لله الأصداء حلوة والناس «مستانسة عليه» وبطريقة إلقائي للأحداث، وللأمانة حتى الآن لم يصلني نقد عليه، وكل ما وصلني هو إعجاب بالعمل الذي أراه وجبة كوميدية خفيفة، فالناس بحاجة إلى مثل هذه الأعمال في الوقت الحالي لأنهم يريدون أعمالا تفرحهم و«تونسهم»، خاصة في ظل الأزمة الحالية المتمثلة في جائحة كورونا، والله كتب للمسلسل أن يعرض عقب هذه الأزمة وبعد شهر رمضان.

المنصات

‏ما رأيك في عرض الأعمال حاليا ومنهم مسلسلك «عداني العيب» عبر المنصات الإلكترونية؟

‏٭ المنصات شيء جميل وناجح وهي المستقبل، لكن للحين طريقة تسويقها ليست بقوة القنوات التلفزيونية، والناس لم تتعود عليها حتى الآن، وأعتقد أن القنوات ستتحول إلى منصات مستقبلا، وطريقة المنصة انها بمنزلة مكتبة نرجع لها في أي وقت ونشاهد من خلالها أعمال جميلة، لكننا مازلنا في البداية ‏والناس مثلما هي متعودة الحين تشرب الشاي في استكانة وليس في كوب، إلى الآن هم متعودين على التلفزيون، لكن كما ذكرت المنصات هي المستقبل.

صرحت من قبل انك بعد انتهاء أزمة كورونا ستشارك في مسلسل ضخم سيكون مفاجأة في الدراما الخليجية، فهل من جديد في هذا الأمر؟ وماذا قصدت بالضخم هل سيكون عملا تاريخيا مثلا؟

‏٭ العمل صار عليه كلام وأزمة كورونا خربت الحسابات، والمشرفين على العمل قاعدين يشتغلون عليه وان شاء الله يرى النور قريبا، أما بخصوص أنني ذكرت انه عمل ضخم فأنا قصدت إن ضخامة هذا العمل تبدأ من الورق، من الفكرة، من القصة، من طريقة السرد، بالإضافة إلى أن القائمين على العمل يعتمدون بشكل كبير على طاقات شبابية اكثر من أسماء النجوم التي اعتاد عليها الجمهور، والعمل ليس تاريخيا وإنما هو مودرن، فكرته وقصته وطريقة طرحة مختلفة، ونسبة التشويق فيه عالية جدا، ‏لكن إلى الآن ‏المحطات الفضائية لم تضع خطة للعمل بسبب أحداث كورونا.

«في ذاكرة الظل»

لماذا اعتبرت أن لوكيشن تصوير مسلسل «في ذاكرة الظل» مختلف تماما عن أي تجربة قدمتها من قبل؟

‏٭ مسلسل «في ذاكرة الظل» مختلف عن كل الأعمال لأن اكثر العاملين فيه من الشباب الطموح، شباب نرى فيهم المستقبل، وكان أول تجربة فنية للكثيرين منهم فكانوا «باور» العمل، وتجربتي فيه مختلفة ولأول مرة أشارك في عمل وأشعر بأني كبير في العمر، والفنانون الشباب ينظرون لي على إني من الفنانين الكبار وهذا الموقف مررت به كثيرا من قبل عندما عملت مع فنانين كبار، وطريقة تعاملهم معي وبنفس هذه الطريقة كنت أتعامل مع الشباب في مسلسل «في ذاكرة الظل»، وكنت أقول لهم «لا تكبروني فأنا مثل أخوكم وشاب مثلكم، وهذا ما قصدته بكلامي، وأجواء التصوير كانت رائعة وكلها أخوية، وكنا نتعامل جميعا بأننا في مركب واحد، وللأمانة لم يكن في العمل أي نوع من الضغوط النفسية علينا والفضل يعود للمنتج عبدالله عبدالرضا الذي كان حريصا جدا على هذا الأمر، حيث وفر كل سبل الراحة للفنانين ليقدموا أفضل ما لديهم، وتجربة «في ذاكرة الظل» بالنسبة لي كانت استثنائية.

النضج الفني

‏هل النضج الفني يولد مع الفنان أم انه يكتسبه بمرور الزمن وكثرة الأعمال‏؟

٭ النضج الفني يكتسب، ولا يوجد فنان بدأ مشواره وهو ناضج، فالنضج لا يأتي بعد ثلاثة أعمال على سبيل المثال ولكن يأتي بشكل تراكمي، ولا يأتي فقط من الأعمال الفنية لكن يكتسب من القراءة، من المجتمع، من أجادة قراءة ما بين السطور وتحليلها، فالفنان ليس نفس الفاكهة إن نضجت لابد من قطفها، وفي كل مرحلة نضج معين، وكل فترة عمرية من حياة الفنان لها نضجها الخاص، وليس كل الفنانين ناضجين أو أنهم وصلوا لسقف النضج الذي ليس له حدود أو عمر معين.

لماذا شعرت بالحزن من الفنانين الذين يظهرون في البرامج يمدحون أعمالهم المسرحية وينتقدون أعمال زملائهم الآخرين؟ هل عاتبتهم؟ وكيف كانت ردودهم؟

٭ شيء محزن إن يتكلم فنان عن عمله ويشيد به في الوقت الذي ينتقد فيه أعمال زملائه الآخرين من دون ان يحتك بهم أو يعمل معهم أو حتى يعرف ظروفهم أو ربما لا يكون قرأ النص ولا شاهد أعمالهم التي هاجمها من الأساس، فلابد أن يكون عندنا وعي إن أي عمل مسرحي يتم تقديمه هو تجربة فريق بذل مجهود حتى ترى هذه التجربة النور، أما ان يخرج فنان ليبين للناس ان عمله أفضل شي فهذا أمر مرفوض، فمن الأولى ان يبين لزملائه الفنانين انه يقدم افضل شيء وبعدها يبين للناس، الموضوع بالنسبة لي أخلاقي أكثر منه فني لأنه يجب ألا يهاجم أو ينتقد فنان زملاؤه من أجل أن يحاول إظهار أن عمله هو الأفضل‏، للأسف هذه حجة واهية، وهناك فنانون أنا واجهتهم وقلت لهم «ما في داعي تطلعوا تهاجمون أعمال زملائكم وتضيعوا مجهودهم خاصة أن الجميع يقدمون أعمالا مسرحية في ظروف صعبة من تأجير صالة عرض وإجازة النص رقابيا وغيرها من الأمور»، فكانت ردودهم بأنهم تعرضوا للهجوم من هؤلاء الفنانين فاضطروا للرد عليهم بنفس الطريقة.

انسحاب الفنانين

‏ما تفسيرك لظاهرة انسحاب الفنانين من المسرح واتجاههم إلى الدراما التلفزيونية، هل تعتقد أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على المسرح؟ ومن وجهة نظرك كيف نعيد هؤلاء الفنانين للمسرح مجددا؟

‏٭ للأسف آخر فترة الأجور التي تطلب في المسرح لا تتوافق مع السوق ولا تتوافق مع المجهود الذي يبذله الفنان للحصول على هذا الأجر، خاصة أنه يأخذ مبلغا كبيرا ويشترط أن تكون البروفة شهرا فقط وألا تتعدى الساعتين في اليوم، فالمفروض أن الأجر هو مقابل عمل، لكن بعض الفنانين يقيسون الأجر حسب وضعهم في «السوشيال ميديا»، وللأسف أغلبهم ابتعدوا عن المسرح لأنه لا يرضي غرورهم من ناحية الأجر، ‏بالإضافة إلى ان فنانين كثيرين لا يجذبهم النص المسرحي، وهذه مشكلة المسرح، وأنا أقول دائما يجب ألا يعتمد المسرح على النجم التلفزيوني، حتى في هوليوود نشاهد نجما سينمائيا كبيرا يقدم عرضا مسرحيا فيه أربع شخصيات داخل عمل نوعي لأنه يريد أن يذكر الناس ونفسه بالمسرح، ولكن أعود وأقول إن «العملية عندنا في المسرح شوية حالها حال الرياضة، من يملك دفع الأجور يكثر عنده الفنانين»، وفي الأعوام الأخيرة حدث هجوم كبير على المسرح ترك أثرا على الفنان نفسه، فعندما يشاهد الناس تهاجم المسرح يقول «ليش أنا أجيب عوار الراس لنفسي ويصيبني شيء من هذا الهجوم»، بخلاف ان التلفزيون بالنسبة للكثير من الفنانين ممتع اكثر من المسرح، ومن وجهة نظري التأثير السلبي الوحيد لابتعاد النجوم عن المسرح سيكون على شباك التذاكر فقط، أما المحتوى والقصة فصدقني هناك نجوم شباب من خريجي المعهد يملكون طاقات في المسرح لكن الناس لا تعرفهم لأن الناس للأسف تعرف الفنانين من خلال التلفزيون قبل أن يتعرفوا عليهم بالمسرح، إلا في حالات استثنائية لبعض الفنانين، وأعتقد ان النجوم سيعودون للمسرح إذا قدمت لهم نصوص قوية.

«كل تأخيرة فيها خيرة»

تحدثت عن تجربة السينما من قبل وكان من المفترض أن ترى النور، خاصة أن السينما اكثر الفنون التي تؤرخ تاريخ الفنان؟

‏٭ تجربتي السينمائية انتهينا من تصويرها، وكان من المفترض ان نستكمل عمليات المونتاج والغرافيك خارج الكويت ولكن توقف كل شيء بسبب جائحة كورونا، وكان من المفترض أن نكون حاليا في مرحلة عمل افتتاح للفيلم، لكن «كل تأخيرة فيها خيرة»، وإن شاء الله العمل سيرضي الجمهور كونه يحمل قضايا كثيرة ومختلفا عما قدم في السينما الكويتية، وسيكون بمنزلة نقلة بإذن الله، الناس تعتقد أن «كورونا» تأثيرها فقط على الاقتصاد، ولكن أيضا تأثيرها كبير على العمل والسينمائي كونه عملا تجاريا بنسبة 90%‎‎، فالعمل يحتاج مثلما تم الصرف عليه أن يسترد المنتج هذه الأموال ويربح أيضا لكي يستمر، والفنان يحتاج إلى التجربة السينمائية لكي يؤرخ تاريخه، وأتمنى أن تستطيع ‏هذه التجربة أن ترد الكويت إلى خارطة السينما، وأن يمثل الفيلم الكويت بشكل حلو لأن كورونا «عفستنا» ونحن متفائلون خيرا.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى