مناظر شاطئية التقطتها كاميرات تفصل بينها مئات الأميال
[ad_1]
قرر اثنان من المصورين أحدهما محترف يعيش في بورتوبيللو على ساحل إدنبره، والآخر هاوٍ يعيش في أكوريري على ساحل أيسلنده أن يجتمعا، فكان لقاءٌ عبر الإنترنت.
ورغم مئات الأميال الفاصلة بينهما استطاع المصوران أن يشاركا صورا للشواطئ المحيطة. وأقاما معرضا لهذه الصور في الهواء الطلق باسم “شاطئان على البحر”، وبرز المعرض في مهرجان إدنبره للفنون 2020.
ونعرض هنا عددا من تلك الصور مصحوبة بتعليقات ملتقطيها.
في الطريق إلى البيت
شقائق النعمان على ضفة البحر – جون ديفي
“في زمن الإغلاق جرّاء تفشّي وباء كورونا في اسكتلندا، التزمتُ بنسق حازم من الأنشطة الحياتية؛ فلم أكن أبارح المنزل غير مرتين اثنتين أسبوعيا كنت أذهب فيهما لابتياع حاجاتي من الأسواق”.
“ولما انفرجت الأزمة قليلا وبدأنا نعتاد الأوضاع الجديدة، عُدت إلى استئناف عادتي في التريض على الشاطئ”.
“هذا المنظر اعتدت المرور به في طريقي إلى بيتي في بوتوبيللو عائدا من رحلة طويلة من منطقة ماسلبرغ”.
في سكون الليل – كريستيانا أغنارسدوتير
“في إحدى الليالي كنت أتمشى على مقربة من الحي الذي أسكن فيه، والذي أظنه الأجمل بين أحياء أكوريري، تلك المدينة القديمة القائمة على ضفة البحر”.
“بقعة يملؤها السلام، تنعم بالهدوء وحياة الطيور، وأشخاص يتريضون، وشخص أو اثنان يستقلان الدراجات الهوائية، وأوّز يرعى خشاش الأرض رفقة صغاره، والشمس من بعيد تغرق في البحر إلى الشمال ملوّحة لي بالوداع وأنا في الطريق لبيتي”.
الحياة على الشاطئ
سابحون في وقت الشروق – آنّا موفات
“منذ 14 سنة وأنا أعيش في بورتوبيللو، وكثيرا ما كنت أشاهد مجموعات صغيرة من السابحين في كل الحالات الجوية. ولم أقدِم على هذا العمل إلا قبل عام واحد عندما كان الإغراء قد بلغ مني مبلغا، وفي لحظة وجدتُني منغمسة”.
“صفعة الماء البارد للجسم تبعث على الإدمان، والشعور بأننا معا يثري الروح بأشكال عدة – أية طريقة أفضل من تلك تبدأ بها يومك؟”.
نور الشتاء – ليليا غواموندسدوتير
“في هذا الوقت من العام لا يشهد الشاطئ الكثير من الأنشطة، لكن أحيانا نحظى بزائرين يُدخلون البهجة على نفوسنا ويروق لنا تصويرهم”.
“نهار الشتاء عادة ما يكون رائع الجمال، ويضفي ضباب الصقيع أجواء من القصص الخيالية على البيئة”.
نافذة
افعل ما يسعد قلبك – جنيفر إليوت
“إنه النور في أوراق الياسمين هو الذي اجتذب عيني بينما كنت أعدّ العشاء للعائلة، لكن هذه النافذة تمنحني الكثير من البهجة”.
“في هذه النافذة آثار لأفراد من الأصدقاء والعائلة؛ هذه البنفسجة كانت هدية من أمي الفرنسية؛ وتلك الزهرة الورقية أعدّتها أمي وابنتي قبل سنوات؛ أما الياسمينة فهي قصة حياة؛ والأُصُص الزجاجية هدية زفاف من صديق دانماركي؛ والشموع والنباتات الأخرى كانت هدايا؛ والأصداف جمعها ابني؛ وكلها تطل على شجرة البتولا في حديقتنا”.
منظر مرئي من غرفة جلوس – غودني بالينا
“لا أزال أعيش في نفس البيت الذي بناه والدي عندما كنت في الثالثة”.
“في الحقيقة غادرت المنزل عندما التقيت زوجي وعشنا برهة من الزمن في النرويج، ولكن عندما عدنا أدراجنا إلى أكوريري اشترينا المنزل من أمي (التي كانت أرملة آنذاك)”.
“هذه الصورة التُقطت في يناير/كانون الثاني الماضي، وهي لمنظر تطل عليه نافذة من غرفة جلوسنا وقت غروب الشمس”.
“الإطلالة على هذا المنظر الرائع المتغير بتغير الفصول أحد أسباب إبقائي على هذا المنزل، حتى رغم أنه بات واسعا جدا علينا بعد استقلال أبنائنا”.
مكاني الأجمل
من الـ غراوند أب – تومي بلاك
“كلانا اختار صورا ملتقطة من سواحلنا المحيطة الأثيرة لدينا”.
“هذه الصورة التقطتها ذات مساء مع بدأ تخفيف إجراءات الإغلاق”.
“إنها إحدى أمسيات الصيف التي تبدو أبدية”.
“بينما كنت أتمشى على الشاطئ كنت أشعر بالخفة (وكنت أستمع إلى الموسيقى)”
من الـ غراوند أب – غودرون كريستين
“اخترت هذا المكان للاسترخاء والتفكّر. صحبت معي كلابي وتركتها تمرح حرة”.
“هو أيضا مكاني المفضل لتصوير ألوان الشفق تتراقص في مسرح السماء في أداء بديع”.
“لا أعلم الكثير مما هو أجمل من الوقوف في انتظار تلك الأضواء والتقاطها حين تُشعل سماء الشتاء الداكنة”.
انعكاس – برغليند هيلغادوتير
“عادة ما أوقف محرك السيارة في هذا المكان القريب من أكوريري لالتقاط صورة لهذا المضيق المائي”.
“يحدث ذلك عادة في وقت الغروب في فصل الصيف، عندما تلمع الشمس بلون الذهب أو تعكس لونا أحمر تكسو به السحب وصفحة البحر”.
“هذه المرة لم تكن حُمرة السحاب هي التي استوقفتني، وإنما انعكاس السحب القاتمة على صفحة الماء في المضيق”.
“وكان الحظ رفيقي في هذا اليوم؛ فلم أكد أثبت الكاميرا حتى أُضيئت المشاعل على شاطئ الضفة الأخرى”.
[ad_2]
Source link