أخبار عربية

مسافرون يعلقون على جناح طائرة خلال عملية الإخلاء


الركاب الذين خرجوا لم يعرفوا ماذا يفعلون بعد أن كانوا على جناح الطائرة

مصدر الصورة
KEVIN HORRELL

Image caption

الركاب الذين خرجوا لم يعرفوا ماذا يفعلون بعد أن كانوا على جناح الطائرة

علق مسافرون على جناح طائرة خلال عملية إخلاء طارئة في مطار إكستر في إنجلترا، وذلك بحسب ما خلص إليه تقرير حول الحادثة.

وكان طاقم الطائرة التابعة لشركة “فلايب” والمتجهة في رحلة إلى “أليكانتي” في إسبانيا في 28 فبراير/شباط 2019 قد أبلغ عن وجود دخان يملأ مقصورة الركاب ومقصورة القيادة خلال عملية الإقلاع.

وقال تقرير لفرع التحقيقات في الحوادث الجوية إن المسافرين الذين فروا من خلال المخارج الموجودة فوق الأجنحة واجهوا “سقوطاً كبيراً” على الأرض.

عندها فضل البعض العودة إلى الطائرة لإيجاد مخرج بديل، مما أوجد “ازدحاماً خانقاً” داخل مقصورة الركاب.

وكان على متن الطائرة مئة راكب وخمسة من أفراد الطاقم عندما لاحظ قائد الطائرة وجود الدخان.

وقال التقرير إن بعض الركاب الذين حاولوا مغادرة الطائرة من خلال مخارج الطوارئ الواقعة فوق الأجنحة كانوا “غير متأكدين” مما يتوجب عليهم فعله حالما يصبحون خارج الطائرة وقالوا إنه كان من غير الواضح بأنه كان يفترض بهم أن ينزلوا من الطائرة.

وجاء في التقرير أن الألواح الموجودة على الأجنحة التي كان من شأنها تخفيف السقوط إلى الأرض- والذي زادت مسافته عن مترين- لم تكن مفتوحة بالكامل نظراً لسرعة إغلاق محركات الطائرة.

وهذا يعني أن الكثيرين كانوا “مترددين في القفز أو الانزلاق على الجناح” والبعض منهم حاول العودة إلى داخل المقصورة من أجل الوصول إلى منزلقات النجاة.

فيروس كورونا: شركات الطيران تسجّل “أسوأ” عام في تاريخها

مصدر الصورة
KEVIN HORRELL

Image caption

بعض الركاب قالوا إن المخارج النادرة كانت شديدة الانحدار، حتى أن أحد الركاب المسنين كُسرت قدمه

آندي فيفر، الذي كان في مقدمة الطائرة وخرج منها عبر إحدى المنزلقات، قال إن الوضع كان “مخيفاً”.

فلقد شاهد آندي أشخاصاً يقفون على الأجنحة. وقال: “الكثير من النساء والأشخاص كبار السن لم يقدروا على القفز.”

وأضاف قائلاً: “تخيل لو كان هناك حريق في الداخل، فإنه من الواضح أنك ستقفز ولكن أعتقد أنك حينها كنت ستكسر ساقيك لأن المكان كان مرتفعاً جداً.”

توصل التقرير إلى نتيجة مفادها أن الدخان نجم عن بقايا مواد تنظيف كيماوية تركت بعد عملية صيانة للمحركات تمت خلال الليل.

وحدد تقرير داخلي أجرته شركة “فلايب”، التي أعلنت إفلاسها في مارس/آذار، “غياب تدريب محدد أو وثائق تقييم” للمهندسين الذين قاموا بعملية التنظيف.

أما فرع التحقيقات في الحوادث الجوية فقد قدم أربع توصيات للسلامة تتعلق بالمخارج الموجودة فوق أجنحة الطائرة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى