إلغاء إدانة مغن بريطاني بقتل صديقته بعد إعطائها عقارا مخدرا
[ad_1]
بعد أن أعطى صديقته مواد مخدرة خلال مهرجان موسيقي ثم صورها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، لن يمثل سيون بروتون للمحاكمة مرة أخرى بعد أن ألغي الحكم بإدانته بالقتل غير العمد.
وكان بروتون، 31 عاما، قد أعطى صديقته لويلا فليتشر ميتشي، ابنة الممثل الاسكتلندي جون ميتشي، جرعة مميتة من عقار مخدر في مهرجان “بيستيفال” في دورسيت في بريطانيا عام 2017.
وأطلق سراح بروتون من السجن بعد أن ألغي حكم بإدانته بالقتل غير العمد في محكمة الاستئناف الشهر الماضي.
- الفينتانيل: ارتفاع الوفيات بمخدر أقوى 50 مرة من الهيروين في بريطانيا
- كيف أصبحت مدينة بازل السويسرية مهد أبحاث عقاقير الهلوسة؟
وأعلنت دائرة الادعاء الملكية أنها “لن تتخذ المزيد من الإجراءات في القضية”.
ورفضت عائلة فليتشر ميتشي التعليق، إلا أن والدها نشر صورة لابنته على انستغرام وكتب تحتها: “تبقى الحقيقة. عندما يخفق القانون يبقى الحب دائما”.
وفي بادئ الأمر حكم في 2019 على بروتون، وهو مغني راب من إنفيلد شمالي لندن، بالسجن لثمانية أعوام ونصف لوفاة فليتشر ميتشي، 24 عاما.
وكان قد أعطاها عقارا للهلوسة خلال ذلك المهرجان، ولا يزال يواجه الإدانة بتوفير ذلك العقار.
وعثر على فليتشر ميتشي ميتة في وودلاند، على بعد 400 متر من الخيمة الطبية التابعة للمهرجان في الساعات الأولى من 11 سبتمبر/أيلول.
وفي أغسطس/آب، حكم ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بإلغاء إدانة بروتون بالقتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم.
وقالت كارين هارولد رئيسة وحدة الاستئناف والمراجعة بدائرة الادعاء الملكية: “بعد النظر والتمحيص في قرار محكمة الاستئناف بقضية سيون بروتون، لن تتخذ دائرة الادعاء الملكية المزيد من الإجراءات في القضية”.
وأضافت أن الشرطة والادعاء عملوا جاهدين على بناء “أقوى مستوى من الحيثيات للقضية”، بما في ذلك شهادة خبير طبي قال إنه كان محتملا بدرجة كبيرة أن يساعد التدخل الطبي في الحفاظ على حياة فليتشر ميتشي.
وتابعت هارولد: “إلا أن حكم الاستئناف يوضح أنه يجب على وجه اليقين إثبات أن عدم التدخل الطبي هو سبب الوفاة، ومن المحزن أنه لا يتوفر دليل آخر لليقين في القضية”.
وقالت: “التقينا بعائلة فليتشر ميتشي لتوضيح هذا القرار بالكامل، ولا زلنا ندعمهم في هذا الوقت العصيب”.
وقال بيان لفريق الدفاع عن بروتون نشر بعد إلغاء الإدانة إن “سيون لا يزال محطما لموتها”، وتابع: “دائما ما يتمنى أنه بذل المزيد لإبقائها على قيد الحياة”.
وأضاف البيان: “كان يحب لويلا وكان هي تحبه، لكنه يعلم أنه ما من كلمات يمكن أن تكفي للتعبير عن شعوره بالمسؤولية عما حدث، أو لتخفيف الشعور بالألم الذي سببه للآخرين”.
[ad_2]
Source link