تعامل أوروبا “الوحشي” مع المهاجرين، ومحاولات بريطانيا احتواء الموجة الثانية لفيروس كورونا
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية العديد من القضايا الدولية من بينها تعامل أوروبا مع المهاجرين وكتاب جديد أثار ضجة سياسية واجتماعية في فرنسا.
ونبدأ من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لأبوستوليس فوتياديس، الباحث في قضايا الهجرة، بعنوان “أصبحت الوحشية ضد المهاجرين طبيعية على حدود الاتحاد الأوروبي”.
ويقول الكاتب إن اتفاق عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وإغلاق طريق غرب البلقان، أدى إلى الحد من التدفق الهائل للاجئين السوريين نحو أوروبا. لكن القصة لم تنته عند هذا الحد. ففي السنوات التي تلت ذلك، أدى “عناد” أوروبا بشأن قضية الهجرة الجماعية إلى قيام دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي باستعادة السيطرة على حدودها من خلال “استخدام القوة العنيفة وانتهاك القانون”.
ويرى الكاتب أن جهاز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي هو الآن خليط من الأساليب غير النظامية المصممة لتجنب قواعد الاتحاد الأوروبي. ويقول إن المفوضية الأوروبية تكاد لا تشرف على ما يجري بالفعل.
ويقول إن العنف يسود على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن أفعالا مثل المطاردة والضرب والتعذيب، والطرد والتحيز العنصري تكاد تكون سياسات ممنهجة في تعامل الشرطة مع المهاجرين واللاجئين.
ويضيف أنه بحلول عام 2016 كانت المجر قد وضعت بالفعل نظامًا لمناطق العبور يعمل خارج نطاق قانون الاتحاد الأوروبي. تم تعقب المهاجرين وطالبي اللجوء، وإعادتهم إلى المناطق المحددة، وحرمتهم من الطعام ، وفي كثير من الحالات طردوا دون إجراءات القانونية.
ويقول الكاتب إنه وردت مزاعم عن ارتكاب أعمال عنف منظم وعمليات صد من جانب شرطة الحدود الكرواتية. وبعد شكوى من داخل شرطة الحدود حول أوامر من الرؤساء بتنفيذ أعمال غير قانونية، في مارس /آذار 2019، جرى فتح تحقيق في الأمر.
ويضيف أنه في البحر الأبيض المتوسط شددت السلطات الإيطالية والمالطية استخدام قواعد القانون البحري الدولي لدرجة أنها تجند أساطيل السفن الخاصة للمشاركة في جهود الحد من الهجرة عبر وسط البحر المتوسط.
ويقول إن اليونان تعرضت هذا العام لانتقادات شديدة بسبب قيامها بعمليات طرد غير نظامية لآلاف المهاجرين من حدودها الإقليمية والبحرية إلى تركيا.
محاولات احتواء موجة ثانية
وننتقل إلى صحيفة ديلي ميل وتقرير عن محاولات بريطانيا الحيلولة دون تفشي موجة ثانية لوباء كوفيد 19.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني بارز قوله إنه يمكن إغلاق المكاتب التي بدأت تفتح أبوابها في غضون أسبوعين إذا فشل الإجراء الجديد الخاص بمنع تجمع أكثر من ست أشخاص في خفض حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت مصادر حكومية رفيعة للصحيفة إن الأمر يتطلب أسبوعين لتحديد ما إذا كان حظر التجمعات لسبعة أشخاص أو أكثر قد نجح في تقليل الإصابات، مضيفة أن المزيد من إجراءات الإغلاق قد يكون مطلوبا إذا لم يكن الأمر كذلك.
وتقول الصحيفة إن إغلاق المكاتب التي بدأ الموظفون في العودة إليها بنسبة محدودة سيؤدي إلى مزيد من الخسائر للحانات والمقاهي والمطاعم التي بدأت تتعافى قليلا بعد شهور من الإغلاق التام.
وتقول الصحيفة إن دراسة استقصائية خلصت إلى أن أكثر من نصف العمال قالوا إنهم لم يتوقعوا أبدًا العودة إلى العمل لمدة خمسة أيام في الأسبوع في المكتب.
كما وجد تقرير جديد أن 58 بالمئة من العاملين قالوا إنهم شعروا بمزيد من الإنتاجية نتيجة العمل من المنزل.
“أكره الرجال”
وننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير لكيم ويلشر مراسلتها في باريس بعنوان “يجب أن يكون لنا الحق في ألا نحب الرجال: كاتبة فرنسية في قلب عاصفة أدبية”.
وتقول المراسلة إنه عندما نشرت بولين ارمانج، الكاتبة الفرنسية والروائية الطموحة، أطروحة عن كره الرجال، توقعت أن تبيع على الأكثر بضع مئات من النسخ بين الأصدقاء والقراء من مدونتها.
وبدلاً من ذلك، فإن التهديد من قبل مسؤول حكومي باتخاذ إجراء قانوني لحظر كتابها بدعوى أنه يحض على الكراهية والتمييز ضد الرجال جعل الكتاب على الفور محط الأنظار وبيعت منه آلاف النسخ.
وتقول الكاتبة إن الكتاب المكون من 96 صفحة يبدأ باقتباس من السيرة الذاتية للشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث تقول فيه “كانت المشكلة، أنني كرهت فكرة خدمة الرجال بأي طريقة”.
ويستكشف الكتاب ما إذا كان لدى النساء سبب وجيه لكراهية الرجال. وفيه تقول أرمانج “أنا متزوجة من رجل عظيم ويدعم كتابتي حقًا. ولكنني بشكل عام لا أثق في الرجال الذين لا أعرفهم”.
وتقول أرمانج في كتابها “أنا فقط لا أثق بهم. لا يأتي هذا من التجربة الشخصية بقدر ما يأتي من كونك ناشطة في منظمة نسوية تساعد ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي لعدة سنوات. يمكنني أن أقول حقيقة أن غالبية المعتدين هم من الرجال”.
وأضافت: “يجب أن يكون لنا مطلقًا الحق في ألا نحبهم. أدرك أن هذا يبدو وكأنه شعور عنيف، لكنني أشعر بقوة أنه يجب السماح لنا بعدم حبهم ككل واستثناء بعض الرجال “.
[ad_2]
Source link