ميثاق فلسطين: ما سر انتشاره ولماذا وقع عليه مئات آلاف العرب؟
[ad_1]
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية عديدة بقضية “اتفاق السلام التاريخي”، الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل، مساء الثلاثاء، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وتباينت آراء المغردين بين من اعتبر اتفاق التطبيع “خطوة جريئة وضرورية”، وآخرون وصفوه بالـ “خيانة الكبرى”، واستخدم مغردون وسوم #التطبيع_خيانة و #فلسطين_قضيتي و #بحرينيون_ضد_التطبيع للتعبير عن آرائهم.
وأطلق مغردون حملة واسعة تحمل اسم “#ميثاق_فلسطين”، دعوا من خلالها مستخدمي مواقع التواصل للتوقيع على المبادرة لتأكيد على “رفض التطبيع العربي مع إسرائيل بكل أشكاله”.
ووصل عدد الموقعين على الميثاق إلى ما يقارب المليون خلال أقل من 24 ساعة من إطلاقه.
وحمل الميثاق الإلكتروني رفض الموقعين عليه “لاحتلال إسرائيل لفلسطين” وتمسكهم “بضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية”.
وشارك في الحملة مجموعة كبيرة من النشطاء والإعلاميين والمثقفين العرب، من بينهم الخبير والأكاديمي الكويتي البارز عبدالله النفيسي، والروائية الكويتية بثينة العيسى.
وأسس الحملة مجموعة منظمات عربية داعمة للفلسطينيين منها: “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وائتلاف الخليج ضد التطبيع، وشباب قطر ضد التطبيع”.
وفي حين لقيت الحملة رواجا كبيرا وتفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن البعض وجه لها سهام النقد، واصفين إياها بـ “غير مجدية”.
كما أشار آخرون إلى وجود قضايا أخرى “يتوجب على العرب الالتفات لها”، مثل قضية الأكراد والأحواز العرب.
وانتقد آخرون الحكومات العربية التي استنكرت التطبيع، مشددين على أن إسرائيل “غير مسؤولة عن الحروب في المنطقة والتشرد والهجرة”، ومتهمين العرب بـ “إسقاط مشاكلهم على إسرائيل”.
[ad_2]
Source link