خليفة لـ الأنباء أتحدى أن يحب ابن | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أتشرف بالعمل في تلفزيون الكويت ولديَّ أفكار تناسبه
- أنا من هواة العمل في محطات عادية لجعلها من المحطات الأولى
- الرجل العربي ليس وحشاً مفترساً كما يحلو للبعض تصويره!
- صارت الموضة أن يبكي الضيف والمقدم ليصبح البرنامج «تريند»
حوار – ياسر العيلة
الإعلامي طوني خليفة يمتلك ثقافة عالية وكاريزما خاصة وذكاء في اختيار البرامج والمواضيع التي جعلت منه اسما لامعا في فضاء الإعلام العربي.
مشوار خليفة لم يكن مفروشا بالورود بل كان شاقا، مليئا بالمحطات المختلفة، فمن يتتبع مسيرته الإعلامية يستخرج منها انه شغوف بخوض التجارب والتحديات.
«الأنباء» حاورت طوني خليفة في الكثير من الأمور الخاصة بعمله الإعلامي، وعن حقيقة المقولة الشهيرة «عدوك ابن كارك»، وحول برنامج «من سيربح المليون»، ورأيه في الحملة التي تستهدف تشويه صورة الرجل من بعض الجمعيات النسوية العربية، وغيرها من الأمور المهمة التي تحدث عنها بكل شفافية من خلال الحوار التالي:
من الذي يمكنك ان تطلق عليه لقب «النجم الإعلامي» من إعلاميي عالمنا العربي حاليا؟
٭ في البداية، وقبل ان اجيب عن سؤالك، أحب أن وجه تحية شكر وامتنان وتقدير للكويت من رأس الهرم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأدعو الله ان يمن عليه بالشفاء العاجل وان يعود الى الكويت سالما معافى، والشكر الى كل مواطن كويتي على وقفتهم المشرفة مع لبنان، فكل يوم تثبت الكويت أنها خير شقيقة ومحبة وداعمة للبنان، وباسمي وباسم كل الشعب اللبناني أشكركم على وقفتكم المتكررة معنا في كل المواقف الصعبة التي نمر بها وآخرها انفجار مرفأ بيروت، وبالعودة الى سؤالك، صراحة، لكل إعلامي نجومية في مجاله، لذلك من الصعب جدا التخصيص أو التعميم، ونترك للجمهور أن يقرر من نجمه المفضل وبأي مجال.
يقال إن الإعلامي يفضل العمل في محطة «تشبهه»، فهل هذه المقولة تنطبق عليك؟
٭ طبعا من المستحسن ان تكون تعمل في محطة تشبه أداءك وتفكيرك، لكن أنا من هواة العمل بمحطات ليست من الدرجة الأولى، وأعمل معها ونتعاون مع فريق عملها لجعلها من المحطات الأولى، تماما كما حصل معي في مصر والأردن وحتى في لبنان بعد تركي Lbc.
هل بالفعل لا يوجد ابن كار يحب ابن كاره؟
٭ أتحدى ان يحب ابن كار ابن كاره، لكن هناك نوعان من أولاد الكار، نوع يدعي انه يحب الجميع ويتمنى الخير للجميع ويسعى الى مساعدة الجميع علنا، ويعمل سرا على ضرب وتدمير وأذية الجميع وهؤلاء كثر، ونوع يعلن جهارا أنه يتنافس مع أولاد الكار ويحب دائما ويسعى ليكون الأفضل ويغار ممن هم افضل منه ويعمل على اللحاق بهم من دون أذيتهم، ويهاجم من يزعجه في العلن لا في السر وهم قلة وأنا واحد منهم.
في أحد برامجك هاجمت بعض الحملات النسوية، هل ترى أن الرجل العربي يتعرض لاضطهاد إعلامي مقصود؟
٭ الرجل العربي للأسف يتعرض لتشويه صورته من بعض الجمعيات النسوية العربية لمصلحة منظمات غربية تمول تلك الجمعيات تحت ستار حقوق المرأة، الرجل العربي أشرف وأرجل من أي رجل آخر، وليس وحشا مفترسا كما يحلو للبعض تصويره، طبعا هناك حالات شاذة ومرفوضة لكن ليست معممة على معظم الرجال الشرقيين، أنا قلت لتلك الجمعيات عندما رفعوا شعار «لا للعنف ضد المرأة»، دعونا ننزع كلمة المرأة ونتوقف عند لا للعنف بالمطلق، ضد المرأة، ضد الرجل، ضد الأطفال، ضد المسنين، ضد أصحاب الإعاقات، لماذا التحديد وتصوير المرأة كحالة مستضعفة معنفة مهمشة في مجتمعنا العربي؟ المرأة العربية ليست كذلك حتى إن الكثير من النساء العربيات تفوقن على الرجال بكل المجالات.
سبق لك أن قدمت برامج في مصر والأردن ولبنان ودبي، فهل فكرت أن يكون لك برنامج في الكويت؟
٭ تشرفت بالعمل وتقديم البرامج في مصر والأردن ودبي، وأتشرف وأكون في قمة سعادتي بأن أكون احد فريق عمل تلفزيون الكويت، وأن يكون لي برنامج على شاشته، والحقيقة لدي أكثر من فكرة برنامج تصلح للعرض على شاشة مهمة جدا مثل شاشة تلفزيون الكويت.
أنت من أكثر الإعلاميين الذين أبكوا ضيوفهم، فهل تعتبر هذا نجاحا أم مجرد «سكوب»؟
٭ بكاء الضيوف في حينها كان «سكوبا» إعلاميا في الحقيقة، لكن اليوم أصبح موضة و«تريند» وصار يبكي الضيف والمقدم مع بعض (ضحك).
هل بالفعل كان من الممكن ان تكون مقدم برنامج من «سيربح المليون» قبل الإعلامي جورج قرداحي؟
٭ كنت من الأشخاص الذي عرض عليهم أن يعملوا «Casting» في برنامج من «سيربح المليون» وتكبرت على النعمة! حيث كان لي صديق اسمه عدنان إبراهيم، الله يرحمه، كان يعمل في mbc وأرسل لي فيديو كاسيت، وطلب مني أن أشاهد النسخة الأجنبية من برنامج «من سيربح المليون»، وأخبرني أن هناك توجها من قبل المحطة بعمل نسخة عربية منه، وعلى الرغم من أنني أمتلك حسا إعلاميا قويا وأعرف ما الذي يريده المشاهد لكنني لا أدري ماذا حدث معي في هذا الوقت بعد أن شاهدت الفيديو لم يجذبني البرنامج، لكن بعدما قدمه زميلي جورج قرداحي وجدت انه الشخص المناسب في المكان المناسب لأنه قدم البرنامج بشكل قوي، وكان لائقا على جورج بشكل كبير وكأنه مفصل عليه، لدرجة ان احد المسؤولين عن النسخة الأصلية من البرنامج قال ان قرداحي تفوق على مقدم النسخة الإنجليزية.
تم اختيارك قبل ثلاثة أشهر تقريبا سفيرا للسلام والنوايا الحسنة، فهل وضعت خطة عمل لك في هذا الجانب؟
٭ هذا اللقب طبعا يشرفني، لكن أنا من خلال برامجي ومنذ فترة طويلة أعمل جاهدا على إضفاء الحس الإنساني على أعمالي، وأحاول دائما أن أركز على الجانب الإنساني وكيف استعمل منبري الإعلامي لخدمة هذا المجتمع بشكل من الأشكال، لهذا السبب أعتمد على برامجي أكثر مما اعتمد على أي لقب قد يمنح لي، وأعتبر اللقب نوعا من التكريم ومن الشكر، لكنه لا يزيد ولا يؤخر في مسيرتي الإعلامية بالعمل الإنساني تحديدا، وكان لي الشرف انني كرمت في الكويت منذ سنتين تقريبا عن عملي الإعلامي الإنساني، وهذا وسام أفتخر به إلى الآن.
ما الذي يحتاجه الإعلامي كي يستمر في مجاله بنجاح؟
٭ أنا كنت ومازلت من الناس الذين يؤمنون دائما بأن الاستمرارية تتطلب من الإعلامي ان يغير من جلده بين فترة وأخرى، لأنني دائما أراعي التقدم في السن، وأراعي التقدم في الحياة والنضوج، ودائما كنت أقول ان الإنسان الذي يريد الاستمرار لابد أن يعرف متى يوقف مرحلة ومتى يبدأ مرحلة أخرى.
هل أزعجك وصف البعض لك بأنك مقدم البرامج التي تعتمد على الفضائح؟
٭ دعني أخبرك يا عزيزي، أنا قدمت أسلوبا جديدا لم يكن الهدف منه هو البحث عن فضيحة لكنني حاولت أن أقدم شيئا مختلفا عكس السير او عكس ما يقدمه الآخرون، وأتحدى أن يقول أحد عني انني أطلقت فضيحة أو شائعة عن احد، فأنا كنت أنقل فقط ما كان يتم تداوله عن الفنان في الإعلام سواء بالصحف أو البرامج أو من خلال تصريحات الفنان نفسه، والآن كثيرون قلدوني لكن بشكل سيئ وفاضح، وأنهي معك هذه الإجابة بجملة مهمة أقولها لكل إعلامي: «ليس مهما ماذا تسأل لكن الأهم كيف تسأل».
أخيرا.. هل سيكون هناك تأثير لأزمة كورونا على الإعلام العربي بشكل عام والإعلام اللبناني بشكل خاص؟
٭ كورونا ستترك وتركت أصلا آثارها السلبية في الإعلام كما في الاقتصاد والسياحة وكل المجالات، المهم إيجاد طريقة للتعامل مع هذه الجائحة وإلا ما ينتظرنا هو أسوأ بكثير، والله يستر.
[ad_2]
Source link