ترشيح ترامب لجائزة نوبل “إهانة” وتحذير من “نتائج خادعة” لمقارنة موجة كورونا الثانية بوباء الإنفلونزا
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية في نسخها الورقية والإليكترونية “كيف يشكل ترشيح ترامب لجائزة نوبل إهانة لتاريخها”، وهل يمكن التنبوء بطبيعة الموجة الثانية لوباء كورونا؟ وثلاثية محمد صلاح بمرمى ليدز في بداية الموسم الكروي الانجليزي.
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لأستاذة العلوم الإنسانية في جامعة مانشستر بيكي أليكسيس مارتن بعنوان “ترشيح دونالد ترامب لجائزة نوبل إهانة لتاريخها”.
تفول بيكي إن “الفوز بجائزة نوبل يعتبر أعظم تكريم موجود في العالم لأي داعية سلام أو منظمة حقوقية. وأتشرف شخصيا بكوني مشاركة في هيئات دولية تحض على التوافق بدلا عن الصراع والديبلوماسية على الحروب والديمقراطية على الديكتاتورية”.
وتضيف بيكي أن جائزة نوبل تمثل الطموح البشري في عالم أفضل وتقدير أدوار هؤلاء الذين يقدمون جهدهم للكفاح من أجل إقرار السلام، ومن هنا نبعت القيمة الرمزية لها خاصة في زمن طغت فيه الشعبوية على الساحة السياسية الدولية.
وتوضح أنه حتى الآن “فاز بجائزة نوبل للسلام 134 شخصا وجهة منذ بدايتها عام 1901 بينهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والحملة الدولية لمكافحة انتشار الأسلحة النووية، ونادية مراد الناشطة الحقوقية والكاتبة العراقية. لذلك يبدو ترشيح دونالد ترامب ليكون بين هؤلاء ويحصل على الجائزة لعام 2021 أمرا صادما”.
وتقول “ترامب غير مناسب للترشح للجائزة حتى أن مجرد ترشيحه يعتبر إهانة وسخرية من قيمة الجائزة المرموقة ولا يقتصر السبب في ذلك على تغريداته اللاذعة على حسابه على موقع تويتر وتهديداته بشن حرب نووية، لكن أيضا لأنه لم يحاول حل انعدام المساواة المنهجي والمستمر في الولايات المتحدة. كما رفض بإصرار المساعدة في مواجهة الأزمة المناخية العالمية، بالإضافة إلى هذا العدد الكبير من الوفيات بسبب تفشي وباء كورونا في ظل إدارته. وهذا بالطبع لايمكن اعتباره سلاما على الإطلاق”.
وتنقل بيكي عن الكاتب والأديب الفائز بالجائزة نفسها عام 2017 تيم رايت قوله “من الصعب تخيل أي إنسان آخر أقل جدارة واستحقاقا لجائزة نوبل للسلام. لقد شجع ( ترامب) على استخدام العنف ضد مواطنيه وانتهك اتفاقات منع انتشار الأسلحة المستقرة منذ فترات طويلة، وانتقد التعددية والتنوع في كل مناسبة. كما أن مبادراته الديبلوماسية القليلة مثل ما فعل مع زعيم كوريا الشمالية كانت أقرب لجلسات تصوير منها إلى مساع لتحقيق إنجاز حقيقي”.
وتضيف بيكي أن النائب اليميني المتشدد في البرلمان النرويغي كريستيان تايبرينغ هو من رشح ترامب بناء على دوره في اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وتخلص الكاتبة إلى أنه من غير المرجح أن يفوز ترامب بالجائزة التي ينتظر أن يتم الإعلان عنها خلال حفل يقام في التاسع من الشهر المقبل.
“الموجة الثانية”
الصاندي تليغراف نشرت تقريرا للصحفي مارك هونيغزبام بعنوان “الموجة الثانية لا تشبه أبدا ما حدث عام 1918”.
يقول الصحفي إن الموجة الثانية التي يشهدها العالم حاليا لتفشي وباء كورونا لاتشبه ما شهده العالم عام 1918 إبان تفشي وباء الانفلونزا الإسبانية لأن الموجة الثانية تشبه، بشكل أكبر، تفشيات محلية شديدة.
ويضيف أن رئيس الوزراء البريطاني السابق لويد جورج أصيب بالانفلونزا الإسبانية عام 1918 ضمن المصابين في الموجة الثانية لتفشي الوباء السابق والذي حصد أرواح الملايين، وأن لندن بمفردها شهدت 12 ألف حالة وفاة في الموجة الثانية للانفلونزا الإسبانية التي حلت في شتاء 1918 بما يعادل 10 أضعاف وفيات الموجة الأولى التي ضربت في صيف العام نفسه.
ويوضح مارك أن العالم شهد وفاة أكثر من 40 مليون إنسان خلال وباء الانفلونزا الإسبانية أغلبهم سقطوا خلال “الأشهر السود” بين أكتوبر/ تشرين أول عام 2018 ويناير/ كانون الثاني عام 2019 وهي الأشهر التي شهدت موجة التفشي الثانية على مستوى العالم مقارنا ذلك بالتفشيات المحلية التي تشهدها عدة مناطق حاليا بينها مقاطعات شمالي بريطانيا.
ويقول “يجب أن نتساءل هل نشهد حاليا نمطا متوقعا للموجة الثانية من وباء كورونا، وهل تكون أكثر فتكا من الموجة الأولى كما كانت الموجة الثانية للانفلونزا الإسبانية؟. حسنا طبقا لرأي الدكتور دافيد نابارو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورنا، فالإجابة على الشق الأول من السؤال هي نعم”.
ويشير مارك إلى أن بريطانيا حاليا تشهد إصابات جديدة كل يوم تتخطى الثلاثة آلاف إصابة وهو معدل مقارب لما كان يحدث في الموجة الأولى ورغم ذلك لم يرتفع معدل الوفيات بعد إلى نفس المستوى بسبب أن أغلب الإصابات الجديدة تقع بين الشباب، بينما في نيو يورك التي شهدت أغلب حالات الوفاة في الولايات المتحدة في الموجة الأولى لم تشهد بعد تصاعدا جديدا في عدد حالات الإصابة. لكن الأمر لاينطبق على مناطق أخرى مثل ولايات ميسوري وكاليفورنيا وتكساس وفيرجينيا.
ويخلص مارك إلى أن مقارنة نمط التفشي بين وباءي كورونا والانفلونزا الإسبانية ربما يقودنا إلى نتائج خادعة لأنه في الغالب ما يحدث حاليا يشير إلى أننا لن نشهد تفشيا ثانيا عاما على مستوى العالم لكن مجموعة تفشيات محلية أو إقليمية.
“تألق صلاح”
وأبرزت عدة صحف بداية اللاعب محمد صلاح مع فريق ليفربول في الموسم الجديد للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ). ومن بينها الأوبزرفر التي نشرت تقريرا لمراسلها الرياضي في ملعب أنفيلد، معقل ليفربول، أندي هانتر بعنوان “ليفربول يعبر ليدز في النهاية بثلاثية صلاح”.
يقول هانتر إن المباراة الأولى لفريق ليدز بعد سنوات من غيابة عن البريميير ليغ كانت مثيرة وحافلة بالأهداف والأداء القوي من الفريق الذي يديره المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا. لكن الفريق غادر أنفيلد في النهاية دون أي نقاط بعدما أهدى الفوز لليفربول بخطأ ذاتي قدم ركلة جزاء حسمت النتيجة في الدقائق الأخيرة.
ويضيف أن صلاح سجل ثلاثة أهداف في أولى مبارياته في الموسم منها هدفان من نقطة الجزاء ليضمن الانطلاقة القوية للفريق الذي يحمل اللقب لكنه أيضا حقق لنفسه لقبا تاريخيا جديدا مع ليفربول بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يسجل في المباراة الافتتاحية في 4 مواسم متتالية.
ويوضح التقرير أن الإحصاءات تكشف أنه رغم تقاسم الفريقين السيطرة على الكرة بشكل متساو إلا أن ليفربول صنع 16 فرصة خطيرة سجل من بينها 4 أهداف بينما صنع ليدز 6 فرص سجل منها 3 أهداف.
[ad_2]
Source link