أخبار عربية

البحرين وإسرائيل: المعارضة البحرينية ترفض التطبيع مع إسرائيل وسلطنة عمان ترحب به

[ad_1]

احتجاج

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

فلسطينيون يعبرون عن رفضهم لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل

أعلن حزب الوفاق المعارض الممنوع في البحرين اعتراضه على تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل، ونشر على موقعه في الإنترنت بيانا للمرجع الشيعي، المقيم في إيران، عيسى قاسم، يصف اتفاق الإمارات والبحرين ودولا عربية محتملة لاحقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه مخالف لإرادة الشعوب.

وأضاف قاسم في بيانه: “هناك اختلاف واسع بين الحاكم والمحكوم في الأفكار والأهداف والمصالح. الحكومات مهزومة نفسيا وتحاول أن تفرض هزيمتها على الشعوب، والشعوب مطالبة بالمقاومة”.

وأصدرت جمعيات سياسية ومدنية من بينها جمعية المحامين بيانا مشتركا تعترض فيه على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وجاء في البيان أن “نتائج هذه الاتفاق لن تلقى دعما شعبيا، لأن أجيالا من البحرينيين نشأت على الالتزام بالقضية الفلسطينية”.

وذكرت صحيفة البلاد أن رئيس المحكمة العليا أصدر أمرا ينهى فيه العاملين في جهاز القضاء عن انتقاد قرار الحكومة أو التعبير عن آراء “تضر بالوحدة الوطنية”.

مصدر الصورة
Getty Images

وسبق أن انتقد البحرينيون قرارات حكومتهم في التعامل مع إسرائيل مثلما حدث عندما استضافت المنامة في يونيو/ حزيران الماضي مؤتمرا اقتصاديا يمنح 50 مليار دولار لمشروع السلام الإسرائيلي-الفلسطيني الذي عرضته الولايات المتحدة.

وانضم البرلمان في أبريل/ نيسان إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي طالبت بمنع رجال الأعمال المسؤولين الإسرائليين من حضور مؤتمر دولي للاستثمار في البحرين، وتم له ذلك، إذ غاب الوفد الإسرائيلي عن الموعد.

ترحيب عماني

أما سلطنة عمان، التي تقيم علاقات مع إيران، فقد رحبت بالاتفاق البحريني الإسرائيلي، معتبرة قرار المنامة أمرا سياديا.

وقالت في بيان نشرته وكالة الإنباء الرسمية إنها تأمل في “أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد الذي اختارته بعض الدول العربية رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأصحبت البحرين الدولة الخليجية الثانية التي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد الإمارات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى