أخبار عربية

محكمة إسبانية تقضي بسجن عقيد سابق في الجيش السلفادوري 133 سنة لإدانته بقتل 5 قساوسة إسبان

[ad_1]

أكد الإدعاء أن مونتانو كان عضوا في جماعة يمينية متطرفة في الجيش السلفادوري مسؤولة عن جرام بشعة

مصدر الصورة
AFP

Image caption

أكد الإدعاء أن مونتانو كان عضوا في جماعة يمينية متطرفة في الجيش السلفادوري مسؤولة عن جرام بشعة

قضت محكمة إسبانية بالسجن لمدة 133 سنة على عقيد بالجيش السلفادوري لقتله خمسة قساوسة يسوعيين في بلاده عام 1989.

وأدانت المحكمة إنوسنتيه أورلاندو مونتانو، 77 سنة، بارتكاب “جريمة قتل إرهابية”.

ووقعت جريمة القتل، موضوع القضية، أثناء الحرب الأهلية في السلفادور عندما كانت الحكومة دائما ما تتهم القساوسة الكاثوليكيين بالتعاون مع المتمردين اليساريين.

وأنكر مونتانو، الذي تم تسليمه من الولايات المتحدة إلى إسبانيا، ارتكاب أية جرائم.

واتضح للمحكمة الجنائية العليا في إسبانيا أن العقيد السابق بالجيش السلفادوري مسؤول عن ثماني جرائم قتل، لكنها لم تتمكن من اتهامه بقتل ثلاثة سلفادوريين؛ هم خادمة القساوسة وابنتها الشابة وقس سادس، وذلك نظرا لأن أوراق تسليم المتهم إلى إسبانيا لم تشمل هذه القضايا.

واستمع مونتانو إلى الحكم الصادر في حقه وهو على كرسي متحرك، وهو الحكم الذي تضمن عقوبة بالسجن لمدة 26 سنة وثمانية أشهر ويوم واحد عن قتل كل واحد من القساوسة الإسبان.

وقال المحامي مانويل أوليه لوسائل إعلام أمام المحكمة إن أقارب الضحايا “راضون جدا” عن الحكم.

وأضاف: “الحقيقة وراء ما يقوله هذا الحكم بوضوح شديد هي أن هذه الجرائم تم التخطيط لها، والتآمر بشأنها، واتخاذ القرار بتنفيذها بمعرفة القيادة العليا للجيش السلفادوري”.

يُذكر أن الحكم الصادر من المحكمة الإسبانية قابل للاستئناف.

ماذا نعرف عن القضية؟

ارتكبت هذه الجرائم أثناء الحرب الأهلية التي شهدتها السلفادور في الفترة من 1979 و1992 بين الحكومة التي يسيطر عليها الجيش وجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني.

وكان إيغناسيو ألاكوريا، أحد القساوسة الذين قتلوا في السلفادرو، رئيسا لجامعة أمريكا الوسطى في العاصمة سان سلفادور وأحد أبرز قيادات حركة لاهوت التحرير التي تستهدف مساعدة الفقراء في أمريكا الجنوبية.

وجر الجناة القساوسة والمرأتين من الفراش إلى فناء الجامعة حيث قتلوهم هناك في الساعات الأولى من صباح يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1989.

وقال الادعاء العام إن مونتانو، وكيل وزارة الدفاع السلفادورية السابق، كان ينتمي إلى جماعة يمينية متطرفة في الجيش مسؤولة عن جرائم بشعة وكانت تعارض أي اتفاق سلام مع جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني.

وأضاف أن القائد العسكري السابق “أعطى أوامر مباشرة بقتل القساوسة اليسوعيين”.

وكان أحد المشتبه في ضلوعهم في إطلاق النار على القساوسة، وهو الملازم في الجيش السلفادوري آنذاك رينيه يوشي، بين الشهود التي اعتمد الادعاء على شهادتهم.

كيف انتهى الأمر بالمتهم في إسبانيا؟

انتقل مونتانو للعيش في الولايات المتحدة عام 2002، وكان في السجن بعد إدانته في ممارسات احتيال في إجراءات الهجرة والشهادة الزور في الوقت الذي تقدمت فيه إسبانيا بطلب تسليمه.

وبالفعل سلمت الولايات المتحدة المتهم للسلطات الإسبانية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017 استناد إلى حكم أصدره قاضي إسباني ضده هو وعدد من الضباط السلفادوريين في 2011.

ورفضت السلفادور تسليم باقي الضباط المتهمين في قضية القتل التي وقعت أحداثها عام 1989.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى